تحديات وفرص التكنولوجيا المالية: دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة والأمان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تعد صناعة الخدمات المالية واحدة من أكثر القطاعات تأثرًا بالتطور التكنولوجي في العصر الحديث. ومع تزايد التبني للتقنيات الذكية، يظهر الذكاء الاصطناعي بوضوح كأحد العوامل الرئيسية التي تعزز الكفاءة والأمان في هذا القطاع المهم. يتيح الذكاء الاصطناعي للمؤسسات المالية فرصًا مثيرة وفعالة للتعامل مع التحديات المتزايدة وتحقيق التطور في مجال الأمان والكفاءة.
في هذا المقال، سنستكشف التحديات والفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في مجال التكنولوجيا المالية، وكيف يساهم في تحسين الكفاءة والأمان.
تحديات:الخصوصية والأمان: تظهر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الخدمات المالية تحديات جديدة للخصوصية والأمان، حيث تحتاج البنوك والمؤسسات المالية إلى ضمان سرية وسلامة البيانات الشخصية للعملاء والمعلومات المالية.
التبني والتكامل: يواجه التبني الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي تحديات في التكامل مع الأنظمة القائمة بالفعل في البنوك والمؤسسات المالية، مما يتطلب استثمارات كبيرة في التحديث التقني وتعلم الآلة.
تحليل البيانات: تواجه البنوك تحديات في تحليل البيانات الضخمة والحصول على رؤى مفيدة منها بشكل سريع وفعال، وهو أمر أساسي للتطور والابتكار في مجال الخدمات المالية.
فرص:تحسين الكفاءة: يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة في العديد من العمليات المالية، مثل معالجة المدفوعات، وإصدار القروض، وإدارة المخاطر، مما يقلل من التكاليف ويزيد من الإنتاجية.
تحسين تجربة العملاء: يتيح الذكاء الاصطناعي للبنوك والمؤسسات المالية تقديم تجارب عملاء مخصصة وشخصية، مما يزيد من رضا العملاء ويعزز الولاء.
تحسين الأمان: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الأمان من خلال اكتشاف ومنع الاحتيال، وتحليل السلوكيات غير العادية، وتطوير نماذج تنبؤية للتهديدات الأمنية المحتملة.
يعد الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتعزيز الكفاءة والأمان في صناعة الخدمات المالية. ومع ذلك، يجب على البنوك والمؤسسات المالية الاستثمار بحذر وتقدير في هذه التقنية، مع التركيز على حماية البيانات وضمان التكامل مع الأنظمة القائمة بالفعل. من خلال استغلال الفرص وتجاوز التحديات، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون عاملًا رئيسيًا في تعزيز الابتكار وتحقيق التطور في مجال التكنولوجيا المالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الخدمات المالية الذکاء الاصطناعی فی والمؤسسات المالیة الخدمات المالیة تحسین الکفاءة فی مجال
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 13 دولة حول العالم.. التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي ينطلق غداً
تنطلق فعاليات «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» غدا الإثنين 20 مايو برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وبمشاركة 30 متنافساً من 13 دولة هي لبنان ومصر والأردن وسوريا والمغرب والهند وسنغافورة وجمهورية الدومينيكان والنمسا وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة، إضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وسيتنافس هؤلاء المشاركين الذين تم اختيارهم من بين آلاف المشاركات التي تم تقديمها من نحو 100 دولة حول العالم ضمن 3 فئات رئيسية هي الفن والأدب والبرمجة للفوز بجوائز تبلغ قيمتها الإجمالية مليون درهم.
فعاليات التحدي الدولي للذكاء الاصطناعيويشهد اليوم الأول «الاثنين 20 مايو» منافسات حماسية بين المشاركين أمام لجان التحكيم المتخصصة في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي، وسيتم تقييم المشاركة بناءً على معايير مثل السرعة والجودة والابتكار ودقة المحتوى. وسيتم اختيار أفضل 3 مشاركين من كل فئة للتأهل للمرحلة الختامية من التحدي يوم الثلاثاء «21 مايو» في «متحف المستقبل».
التحدي الدولي للذكاء الاصطناعيالشركات المشاركة في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعيوسيشهد «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» مشاركات مميزة من عدد من كبرى الشركات التكنولوجية العالمية وهي «مايكروسوفت» و«جوجل» و«آي بي إم»، إضافة إلى «غرفة دبي للاقتصاد الرقمي» الشريك الاستراتيجي لهذا الحدث.
أهمية التحدي الدولي للذكاء الاصطناعيوأكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن هذا الحدث العالمي سيسلط الضوء على مجال هندسة الأوامر البرمجية في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي أصبحت واحدة من أكثر المهارات المطلوبة والواعدة في المستقبل.
وقال عمر العلماء: يعكس تنظيم «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية التركيز خلال الفترة المقبلة على تشجيع توظيف التطبيقات التكنولوجية في مختلف المجالات الإبداعية والابتكارية، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في مستقبل سوق العمل والاقتصاد الرقمي.
وأضاف: «يأتي تنظيم هذا التحدي في إطار سلسلة من المبادرات والفعاليات الهادفة إلى دعم المواهب الواعدة وتشجيعها على توظيف أدوات الثورة الصناعية الرابعة انطلاقاً من دبي ودولة الإمارات بما يسهم بخلق فرص جديدة، وتعزيز نمو قطاع تكنولوجيا المستقبل، وتسريع التحول المطلوب في مختلف المجالات».
الإمارات العربية المتحدةلجنة تحكيم «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»وتضم لجنة تحكيم «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، كلاً من بينيديتاتا غيوني، من «آرت دبي»، والدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، ومازن أبو نجم، من «مايكروسوفت» في فئة الفن، ومصطفى الراوي، من الشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية، وأحلام البلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، وراميش تشاندر، من «جوجل» في فئة الأدب، وأشرف خان، من شركة «آي بي إم» العالمية، وعبد الرحمن المحمود، من مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، وأحمد السيد، من "جوجل" في فئة البرمجة.
وذكرت أحلام البلوكي، إن مهارات استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت واحدة من أهم المهارات الضرورية في عصرنا الحالي لتحقيق النجاح والتقدم، ويسرني أن أشارك في هذا التحدي العالمي الذي تستضيفه مدينة دبي لتسليط الضوء على أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي على مستوى العالم.
في حين أشار راميش تشاندر، إلى أن تنظيم هذا التحدي العالمي في مجال هندسة الأوامر البرمجية بمدينة دبي، يؤكد حرصها على تعزيز ريادتها في دعم وتبني تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي وتشجيع المطورين على بناء حلول مبتكرة.
بدوره، أكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، أهمية دور «التحدي» في تحفيز أصحاب المواهب والمهارات على الإسهام في تعزيز التكامل بين الإبداع البشري، وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.
بينما أفاد أشرف خان، بأن الحدث يؤكد للعالم مجدداً بأن الابتكار لا يعرف حدوداً، وأن الإبداع هو الركيزة الرئيسية لتطوير الحلول المبتكرة التي تصمم المستقبل.
من جانبه، قال مصطفى الراوي، إن «التحدي» يسلط الضوء على العديد من المواهب الواعدة، ويسهم في التعريف بأهمية الدور المحوري للتكنولوجيا في مستقبل الثقافة والأدب والإبداع.
فيما قال عبد الرحمن المحمود، إن «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» يجسد أهمية تبني التفكير المستقبلي للاستعداد لتبني التقنيات الجديدة والمبتكرة، وتوظيفها لمواجهة التحديات وخلق الفرص والدمج بين التكنولوجيا والإبداع.
اقرأ أيضاً«استخدام الذكاء الاصطناعي في المحتوى التثقيفي» في يوم علمي بصحة البحيرة
«أوبن إيه آي» تفكك فريقا مخصصا للتخفيف من مخاطر الذكاء الاصطناعي
وزير الاتصالات يبحث مع سفير التشيك تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي والتعهيد