زنقة 20. أكادير

قدم متوسط ميدان المنتخب المغربي وريال مدريد، ابراهيم عبد القادر دياز، أداءً رائعًا في أول مباراة دولية له مع المنتخب المغربي حيث فاز أسود الأطلس على أنغولا (1-0) يوم الجمعة الماضي.

وشهد اللقاء الذي تألق فيه الدولي المغربي حضور عائلته في مدرجات الملعب الكبير في أكادير لتشجيعه، ولم يكونوا فقط والديه وأخواته وجداته، بل كانت صديقته أيضًا، الممثلة الإسبانية لوز مينديز.

وشاركت لوز مينديز على حسابها بمنصة إنستغرام عدة مقاطع فيديو من المدرجات وأيضًا صورة تظهر فيها مرتدية قميص المنتخب المغربي.

وبعد المباراة، استغلت لوز مينديز إقامتها في المملكة المغربية لاكتشاف أبرز المعالم في المدينة السوسية، متجولة في شوارعها ومتأملة في سحر شواطئها، معبرة عن وقوعها في غرام كل ما يحتضنه المغرب.

يُذكر أن المنتخب المغربي سيلعب مباراة ودية أخرى يوم الثلاثاء المقبل ضد موريتانيا، حيث سيكون الرقم 10 الجديد حاضرًا أيضًا. بعد ذلك، سيسافر إبراهيم إلى مدريد تحضيرا للقاء أتلتيك بيلباو.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المنتخب المغربی

إقرأ أيضاً:

قصة تاريخية وجغرافية مدهشة.. لماذا اختيرت ألاسكا موقعاً لقمة بوتين وترامب؟

اختيرت ألاسكا موقعاً للقمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يحمل دلالات تاريخية وجغرافية وثقافية عميقة تربط بين البلدين.

وتقع شبه جزيرة ألاسكا في أقصى شمال غرب أمريكا الشمالية، بطول نحو 700 كيلومتر وعرض يتراوح بين 10 و170 كيلومتراً، وهي أرض السكان الأصليين من الهنود والإسكيمو والأليوت الذين هاجر أسلافهم من آسيا قبل حوالي 14 ألف عام، واعتمدوا على صيد الأسماك وحيوانات الرنة. أما اسم “ألاسكا” فيعني “الأرض الكبيرة” أو “وفرة الحيتان” حسب الروايات الأليوتية.

وتقع جزيرتا ديوميد الكبيرة والصغيرة على بعد أقل من 4 كيلومترات من بعضهما، تفصل بينهما خط التاريخ الدولي حيث يكون “اليوم” في إحدى الجزيرتين و”الغد” في الأخرى، وتفصل ألاسكا عن موسكو 11 ساعة زمنية، ما يعكس بُعدها الجغرافي الاستراتيجي.

وتاريخياً، بدأ الاستكشاف الروسي لألاسكا عام 1648 عبر بعثة سيميون ديجنيف، ثم توالت البعثات مثل تلك التي قادها فيتوس بيرينغ وأليكسي تشيريكوف عام 1741 التي استكشفت جزر ألوتيان وسواحل ألاسكا، كانت ألاسكا جزءاً من “أمريكا الروسية” إلى جانب أرخبيل ألكساندر ومستوطنات أخرى.

وبسبب ضعف الموارد الاقتصادية والعسكرية الروسية، طرح الحاكم العام لشرق سيبيريا نيكولاي مورافيوف-أمورسكي في 1853 فكرة بيع ألاسكا للولايات المتحدة، وهو ما تم فعلياً في 1867 مقابل 7.2 مليون دولار ذهبي، في صفقة عُرفت بـ”شراء ألاسكا”.

واليوم، تمثل ألاسكا رمزاً لإرث مشترك بين البلدين، حيث لا تزال آثار الثقافة الروسية حاضرة في اللغة وأسماء الأماكن، ويُحتفل سنوياً بـ”ألاسكا داي”، توجد هناك كاتدرائيتان أرثوذكسيتان قيد الاستخدام وترميم كنيسة أخرى، مع جهود مستمرة لتوثيق مفردات اللهجة الروسية الألاسكية.

ويرى محللون أن ألاسكا تجسد مرحلة من التعاون بين روسيا والولايات المتحدة، خاصة في القرن التاسع عشر وفترة الحرب العالمية الثانية، ما يجعل اختيارها موقعاً لقمة بوتين وترامب يحمل رمزية قوية تجمع بين التاريخ والسياسة المعاصرة.

ومن المنتظر أن تدخل زيارة بوتين التاريخ باعتبارها الأولى لزعيم روسي في هذه الولاية الأميركية، ما يفتح فصلاً جديداً في العلاقات الروسية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • أتلتيكو مدريد يضم الإيطالي جياكومو راسبادوري رسميًا
  • مواهب المملكة تشارك في أولمبياد الفلك والفيزياء الفلكية الدولي 2025 
  • الأخضر يحدد موعد معسكر التشيك تحضيرًا للملحق الآسيوي
  • موهوبو المملكة يشاركون في أولمبياد الفلك والفيزياء الفلكية الدولي 2025 بالهند
  • أتلتيكو مدريد يتعاقد مع راسبادوري
  • تعميم عاجل من وزير الصحة الدكتور ابراهيم البدور
  • كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2024:  المنتخب المغربي ينهزم أمام نظيره الكيني بهدف واحد للاشيء
  • قصة تاريخية وجغرافية مدهشة.. لماذا اختيرت ألاسكا موقعاً لقمة بوتين وترامب؟
  • أكادير تستضيف الدورة التكوينية للنساء حول العمليات العسكرية لحفظ السلام (صور)
  • موعد مباراة منتخب مصر مع اليابان في كأس العالم لناشىء اليد