أمطار غزيرة تضرب الإسكندرية في أول أيام نوة العوة (صور)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ضربت أمطار متوسطة إلى رعدية غزيرة عدة مناطق متفرقة بالإسكندرية، منذ قليل، وذلك في أول أمطار نوة العوة التي تضرب المدينة الساحلية لمدة 3 أيام، الأمر الذي تبعه إعلان حالة الطوارئ من قبل شركة الصرف الصحي للتعامل مع أي طارئ.
وبدأت أمطار النوة بطول كورنيش الإسكندرية من وسط المدينة إلى شرقها، وهو الأمر الذي يحد من فرص الإفطار على الكورنيش خلال اليوم الرابع عشر من أيام شهر رمضان المبارك.
وقال اللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، إن رجال الصرف الصحي رصدوا سقوط أمطار في نطاق غرب ووسط وشرق المدينة بالتحديد أحياء الجمرك ووسط وغرب وشرق والمنتزه أول والمنتزه ثان.
وأضاف نافع لـ«الوطن»، أنه وفقا لما رصدته هيئة الأرصاد الجوية، فإن الوضع الآن يشهد تكاثر للسحب المنخفضة والركامية يصاحبها سقوط أمطار متفرقة، ومن المتوقع أن تزيد كميات الأمطار مع تقدم ساعات النهار وخلال فترات الليل.
وأكد أنه تم رفع درجة الاستعداد بالشركة استعدادا لهطول الأمطار، وهو ما تبعه توقف الإجازات وبدل الراحات لجميع القطاعات والإدارات المعنية لحين انتهاء فترة عدم الاستقرار، مع انتشار السيارات والبدالات واستمرار أعمال التطهير للشنايش والمطابق وتخفيض مناسيب بيارات محطات الرفع أولا بأول، والتأكد من جاهزية جميع المحطات والمواقع الشتوية.
وشدد «نافع» على استمرار عمل غرفة الطوارئ والخط الساخن 175 طوال اليوم لتلقي شكاوى المواطنين للعمل على حلها فورا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار الإسكندرية نوة العوة أمطار الإسكندرية اليوم حالة الطقس في الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
الصرف الصحي بالإسكندرية تدرس مقترح تحويل الحمأة إلى طاقة نظيفة دعمًا لرؤية مصر 2030
أعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، برئاسة اللواء مهندس محمود نافع، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، عن دراسة مقترح مقدم من إحدى الشركات المتخصصة، يهدف إلى تحويل الحمأة الناتجة عن محطات المعالجة إلى مصدر مستدام للطاقة، من خلال إنتاج غاز الميثان واستخدامه في توليد الكهرباء.
ويأتي هذا التوجه في إطار استراتيجية الشركة لتعزيز كفاءة التشغيل، ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية الدولة المصرية 2030، التي تضع خفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الاستدامة البيئية على رأس أولوياتها.
ومن جانبه قال اللواء محمود نافع رئيس الشركة إن استخدام غاز الميثان الناتج عن معالجة الحمأة يمثل بديلًا فعالًا للطاقة التقليدية، ويُسهم في تقليل التكاليف التشغيلية، خاصة فيما يتعلق بنقل الحمأة واستهلاك الكهرباء داخل المحطات، فضلًا عن مساهمته في تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي.
وأضاف أن الشركة تولي أهمية كبيرة للحلول التقنية المبتكرة التي توازن بين الجدوى الاقتصادية والحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى أن المقترح يخضع حاليًا لدراسة تفصيلية بالتعاون مع الجهات المعنية، تمهيدًا لاتخاذ خطوات تنفيذية مدروسة بناءً على نتائج التقييم الفني والاقتصادي وقد يتضمن المقترح إنشاء هواضم حيوية في عدد من محطات المعالجة لاستغلال الحمأة بشكل آمن وفعال لإنتاج الطاقة، في خطوة تدعم خطط الدولة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر وخفض البصمة الكربونية.