الكشف عن سبب تاريخ إعلان إصابة كيت ميدلتون بالسرطان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: منذ أشهر، والعائلة الملكية البريطانية تجد نفسها في دائرة الضوء الدولية، ولكن بشكل مختلف هذه المرة، حيث لا فضائح أو خلافات بين أفرادها، بل بما هز قلوب البريطانيين بعمق كبير، بعد أن كشفت أميرة ويلز كيت ميدلتون، أنها تصارع أخبث مرض في معركة، بدأت في خضوعها لعملية جراحية بالبطن في يناير الماضي، والبدء قريبا بعلاج كيميائي وقائي.
ما أعلنت عنه الأميرة البالغة 42 عاما بنفسها يوم الجمعة الماضي، كشف أيضا عن أنها اختارت وزوجها الأمير ويليام، التعامل الاستراتيجي المدروس مع السرطان، والانتظار حتى الإعلان عنه في 22 أذار (مارس) بالتحديد، والسبب وفق ما تقرير لـ”العربية.نت” من الوارد بوسائل إعلام بريطانية عدة، هو أن عطلة عيد الفصح تبدأ ذلك اليوم في مدارس المملكة المتحدة، وفيه يبتعد أبناؤها الأمراء، جورج وشارلوت ولويس، طوال أسبوع عن زملاء في المدرسة قد يؤثرون على فهمهم لما تعنيه الإصابة بالسرطان.
وفي لفتة تدل على الضعف المشترك، قامت الأميرة كيت بإضفاء طابع إنساني ليس على كفاحها ضد المرض فقط، بل أيضا على كفاح أي شخص يواجه السرطان. مع ذلك، فهذه ليست محنة منفردة.
ومن اللافت للنظر أن هذه الأخبار ظهرت خلال فترة اضطراب للعائلة المالكة، عندما كان الملك تشارلز نفسه يسافر أيضا في مسار مواز للعلاج من المرض نفسه.
وليست الأميرة وحدها في هذه المعركة، فزوجها الأمير ويليام الى جانبها كقوة عاطفية، يوفر “الراحة والأمان” برغم استمراره في واجباته الملكية، إلى جانب دعم تتلقاه الأميرة من والديها، كارول ومايكل ميدلتون، وكذلك من شقيقيها، بيبا وجيمس.
أفراد عائلة الأميرة كيت هم ركائز أساسية في عملية تعافيها، لأن المرض لا يحمل لها تحديا جسديا فقط، بل أيضا عاطفيا وعقليا، للمريض وأحبائه، لذلك يصبح المنزل أفضل مكان في عطلة عيد الفصح لتهيئة الأطفال الثلاثة وتعريفهم على المرض.
main 2024-03-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر من المستشفى: المرض كسرني.. ولن أنسى هذه المواقف
كشف الإعلامي خالد أبو بكر تفاصيل مروره بأزمة صحية مفاجئة، وعن مشاعر الامتنان لكل من وقف إلى جانبه خلال هذه المحنة.
وقال أبو بكر عبر حسابه الشخصي فيس بوك"أنا أكره المرض وأعتبره أكبر مشاكل الحياة.. كل المشاكل يمكن التغلب عليها، إلا المرض، هو الذي يكسر الإنسان وأسرته."
وأضاف أنه لم يسبق له دخول المستشفى كمريض من قبل، مؤكدًا أنه يفضل دائمًا التزام الصمت بشأن حالته الصحية، ويتعامل مع المرض بهدوء داخل منزله.
وتابع:"لكن المرض بيكشف حقايق كتير.. وأنا ممتن جدًا لكل الناس الجميلة اللي سألت عني.. حسيت بحب كبير جدًا".
وخص الإعلامي خالد أبو بكر بالشكر عددًا من الشخصيات العامة والمسؤولين، أبرزهم:اللواء عباس كامل، الذي قال إنه كان يتواصل معه يوميًا ويطمئن عليه بتفاصيل دقيقة والفريق أسامة ربيع، الذي وصفه بـ"القريب من القلب"، وقد أهداه دعاءً خاصًا للاستمرار عليه وخلف الحبتور، رجل الأعمال الإماراتي، الذي واصل الاتصال به من لندن والنائب أحمد عبد الجواد عن حزب مستقبل وطن، رغم اختلافهما السياسي، والذي وصفه أبو بكر بـ"الإنسان الحقيقي"، قائلاً:"قالي قوم بالسلامة، وإحنا جاهزين للانتقاد بعد كده".
كما شكر عددًا من الإعلاميين والصحفيين الذين ساندوه، من بينهم:الكاتب الصحفي محمود سعد الدين، الذي قال إنه وصل إلى المستشفى قبله.
الصحفية همت سلامة، والتي تابعته لحظة بلحظة والكاتب سامي عبد الراضي، الذي زاره في الرابعة صباحًا وتامر عبد المنعم، الذي تواصل معه يوميًا من اليابان وشريف الطحاوي، ضياء الفقي، حسام عبد الجواد، محسن البديوي، وطاقم مكتبه، مؤكدًا أنهم "سنده الحقيقي".
واختتم أبو بكر تدوينته بدعاء قائلاً:"ربنا يشفي كل مريض.. وأنا مش هنسى المواقف دي طول عمري".