خبير أصوات ومقامات يكشف سر استعانة عمالقة الملحنين بالمشايخ (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشف الدكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، كيفية استخدام كبار المقرئين لفن المقامات أثناء تلاوة القرآن الكريم، وسر استعانة عمالقة الملحنين بالمشايخ.
حفل توقيع أول كتاب في مقامات صوت القرآن للدكتور طه عبد الوهاب معرض القاهرة الدولي للكتاب.. "مقامات" سوسن الشريف.. قصص تحتاج لعصف ذهنيوقال خلال حواره مع برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الأحد، إنّ هناك كتابين «إيقاعات الفارابي و الموسيقى الكبير»، للفيلسوف محمد ابو النصر يعتبروا المرجعية لأي كلية موسيقية في العالم إلى الأن، وذلك من خلال القرآن الكريم.
وأضاف: “أشهر 2 غنوا في العصر الحالي، هم أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، والذي علّم عبد الوهاب هو الشيخ محمد رفعت والشيخ علي محمود، والذي علم أم كلثوم هو الشيخ أبو العلا محمد والشيخ زكريا أحمد، فجميعهم قراء”.
وأوضح: "عنوان الشعب وثقافته موسيقاه، وأي ضيف بينزل مصر بنسمعه النشيد الوطني اللي عمله الشيخ سيد درويش، فالأصل في النغم القرآن، لذلك عمالقة التلحين دائما جلساتهم مع الشيوخ لتنمية العقل.
وتالع أن ترانيم التوراة والإنجيل قديمًا كانت تقوم على 4 مقامات صوتية، لافتا إلى أن جميع الألحان التي توارثناها كانت أيضا رباعية وذلك حتى عام 32 هجريًا، بظهور النغم السباعي، من خلال سماع الآذان ذو الـ7 مقامات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقام الملحنين المشايخ تلاوة القرآن الوفد بوابة الوفد عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
ياسر بدران من أوائل الثانوية الأزهرية للمكفوفين بـ الشرقية: تفوقت بفضل الله ثم دعم والدي
وسط أجواء من الفرحة، احتفل الطالب «ياسر محمد إسماعيل بدران » ابن عزبة صالح بدر التابعة لكفر العزازى بمركز أبوحماد بالشرقية، والمقيد بمعهد كفر العزازي التابع لإدارة أبوحماد بمنطقة الشرقية الأزهرية، لحصولة على المركز الثالث على مستوى المحافظة للمكفوفين.
وأكد الطالب ياسر بدران» أذاكر دروسي أول بأول وأحرص على صلاة الفجر، كما أواظب على مذاكرة دروسي دون تأجيل شيء للغد، والحمد لله المناهج الأزهرية علمتنا القرآن الكريم وفهم معانية ومقاصده وفقه العبادات والمعاملات ودراسة العقيدة بالإضافة للغة العربية، وحلمى كلية الدعوة الإسلامية أو كلية أصول الدين وأمنيتي أكون قارئ مشهور والتحق بالإذاعة المصرية.
وأضاف الطالب «ياسر بدران» حفظت القرآن الكريم كاملا فى سن الحادى عشر من عمرى وتحديدا وأنا فى الصف الخامس الإبتدائى على يد الشيخ محمد فتحى حفظه الله والذى كان يأتى الي فى المنزل ويعطينى ورد يومي ويشدد على الحفظ والمراجعة المستمرة، وبعد أن أتممت حفظ القرأن الكريم، اتجهت لدراسة علم التجويد على يد الشيخ محمد السلاوى، ودرست القراءات العشرواتقنتها، وحصلت على دورة فى المقامات الصوتية من معهد الطاروطى لإعداد القراء والمبتهلين، وأتقنت فن المقامات.
وأشار «ياسر بدران » كان لوالدى ووالدتى دور كبير فى تفوقي من خلال توفير كل الامكانيات التى احتاج اليها، ودعمي من خلال الحث على المذاكرة، ولوالدتي دور كبير فى حفظي للقرأن الكريم ولا أنسى تقديم الشكر لوالدى ومعلمي المعهد الذين وقفوا بجانبي وكانوا سببا فى تفوقي نجاحى.
وأوضح ياسر بدران " قال تعالى"إن هذا القرآن يهدى للتي هى أقوم” فالقرآن دستور الأمة، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وعلينا أن نعلم أولادنا القرآن الكريم مصداقا لقوله النبى صلى الله عليه وسلم ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، وأنصح الشباب بالمداومة على حفظ وقراءة القرآن الكريم بجانب العمل والكفاح والجد والبعد عن الأفكار الهدامة والإلتزام بالمنهج الوسطى والأخلاق الحميدة وحب الوطن والإبتعاد عن الإدمان.
وقال محمد إسماعيل والد الطالب «ياسر» نجلي كان لديه الاصرار والعزيمة على التفوق والنجاح والحصول على أعلي الدرجات فى الشهادة الثانوية الأزهرية، والحمد لله كلل الله جهده بالنجاح والتفوق، وبإذن الله مستمر فى دعمه خلال دراسته المستقبليه حتى يكون عنصر مشرف لمجتمعه وأهله.
وبين عاطف محمد إسماعيل شقيقه"ياسر حرص على مذاكرة دروسه أول بأول، وأتم حفظ القرأن الكريم ونظم وقته، وبعزيمة واصرار وتحدى تحقق له ما أراد وأصبح من أوائل الثانوية الأزهرية، وكنت أقرأ له الكتب وأسهر طوال الليل معه، واتوجه معه للمعهد وانتظره حتى ينتهي من دراسته.