#سواليف

اقتحم عدد كبير من #المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات #المسجد_الأقصى المبارك بحماية #شرطة_الاحتلال في أول أيام ما يسمى “ #عيد_المساخر ” اليهودي (البوريم).

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في #القدس باقتحام عشرات المستوطنين الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام العيد وسط تنكّر مستوطنين متطرفين من جماعات المعبد بزي “كهنة المعبد”، تكريسًا للحضور الديني اليهودي المتطرف في الأقصى.

وأضافت أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، وأدَّوا طقوسًا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال.
اقتحام المصلى القبلي

مقالات ذات صلة ندرة المياه ومستقبل الشرق الأوسط على المحك.. سوريا واليمن والعراق ولبنان والأردن الأكثر تأثّراً 2024/03/24

كما اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي لتأمين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، ووثّقت لقطات لحظة الاقتحام تزامنًا مع استباحة المستوطنين للحرم القدسي.

وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية إن شرطة الاحتلال شددت الإجراءات على أبواب الأقصى، وأبواب القدس القديمة الرئيسية، وردّت الشبان ولم تسمح لهم بدخول الأقصى في هذه الأثناء.

ويُتوقع أن يشهد المسجد الأقصى، اليوم وغدًا الاثنين، اقتحامًا مركزيًّا من المستوطنين للاحتفال بما يسمى “عيد المساخر اليهودي (بوريم)”.
تشديد الإجراءات العسكرية

وتأتي الاقتحامات مع تعزيز قوات الاحتلال وجودها على الحواجز العسكرية المؤدية إلى مدينة القدس، والتدقيق في هويات المواطنين ومنع مئات منهم من الوصول إلى المدينة المقدسة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، بذريعة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير قد طالب الأسبوع الماضي بالسماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، حسب القناة 13 العبرية.

جنود الاحتلال يقتحمون المُصلى القبلي لتأمين اقتحام المستوطنين باحات المسجد الأقصى pic.twitter.com/o2plyqtaHw

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) March 24, 2024

تغطية صحفية: مجموعات من المستوطنين تواصل اقتحام الأقصى pic.twitter.com/aM7gjZ9QQX

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 24, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المستوطنين المسجد الأقصى شرطة الاحتلال عيد المساخر القدس شرطة الاحتلال المسجد الأقصى اقتحام ا

إقرأ أيضاً:

عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سلسلة من الاعتداءات على القدس المحتلة شملت فرض غرامات باهظة، وتهديد تجمعات بدوية فلسطينية بالتهجير والتشريد، وذلك بالتزامن مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

ففي حي الشيخ جراح، اقتحمت شرطة الاحتلال، وفرضت غرامات مالية على مركبات الفلسطينيين، قبل أن تنصب حاجزا عسكريا في البلدة وتعيق تحرك المارة من وإلى الحي. يأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام مستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.


وفي بلدة العيسوية اقتحمت قوات الاحتلال بعض الأحياء برفقة طواقم بلدية الاحتلال في القدس  وقامت بأخذ قياسات للمنازل تمهيدا لهدمها.

وأفادت وكالة "وفا" بأن 348 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

من جهة أخرى، حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا، مؤكدة أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط استعماري واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين.


وأكدت محافظة القدس في بيان الخميس، أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.

وأضافت المحافظة أن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستوطنين تشمل مهاجمة الأهالي، قطع خطوط المياه، سرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير، كما تُحاصر هذه التجمعات بــ21 بؤرة رعوية استعمارية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية، إلى جانب أزمة المياه الخانقة التي تجبر سكان تجمعات مثل واد سنيسل والواد الأعوج على شراء المتر المكعب بعشرة شواقل، وهو ضعف السعر المفروض على المواطنين، في سياسة تستهدف إنهاك التجمعات اقتصاديًا ودفعها إلى الرحيل.

وفي ظل هذا الواقع، تتعمق معاناة الأهالي مع انهيار البنية المعيشية وتراجع مصادر الدخل، حيث لم يعد الرعاة قادرين على الوصول إلى مراعيهم، وفقدت العديد من الأسر جزءًا كبيرًا من ثروتها الحيوانية والزراعية نتيجة الاعتداءات المتواصلة. كما تمنع سلطات الاحتلال أي مشاريع تطويرية أو خدماتية للمؤسسات الفلسطينية والدولية داخل هذه التجمعات، في محاولة لخلق فراغ معيشي كامل يدفع السكان نحو الهجرة القسرية دون إصدار قرارات رسمية بالترحيل، في استنساخ لأسلوب "القضم البطيء" المعتمد في سياسات التوسع الاستعماري.

وأضافت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، والتي يعيش فيها ما يزيد عن 7,000 مواطن فلسطيني، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، خاصة وأن موقعها الاستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع "القدس الكبرى" ومخطط E1، الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

مقالات مشابهة

  • 50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى
  • الاحتلال يعتقل أحد حراس الأقصى عقب الاعتداء عليه
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
  • عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى اليوم مؤدين جولات استفزازية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية