العصابات اليهودية المتطرفة تطالب بإقالة أحمد الطيبي من الكنيست.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الضجة بدأت على خلفية إعجاب الطيبي بتغريدة تتهم إسرائيل بالعملية الإرهابية في روسيا الطيبي: رسالة للجمهور العنصري.. اللايك على التغريدة كان بالخطأ
بدأ حزب عوتسما يهوديت بجمع التوقيعات داخل الكنيست الإسرائيلي؛ وذلك بهدف إقالة عضو الكنيست من القائمة العربية المشتركة أحمد الطيبي بعد قيامه بوضع إعجاب على تغريدة تشير ضمنيا إلى تورط الاحتلال الإسرائيلي في الهجوم الإرهابي الذي وقع بالعاصمة الروسية موسكو قبل يومين وتسبب بمقتل أكثر من 150 شخصا وإصابة العشرات.
وقال الحزب المتطرف في عنوان حملته لجمع التواقيع:""أزيلوا مؤيد الإرهاب من الكنيست"، لا سيما وأن عضو الكنيست أحمد الطيبي، الذي قدم على مر السنين عددًا لا بأس به من الفضائح والمواجهات مع أعضاء الكنيست من اليمين والتصريحات المشينة.
اقرأ أيضاً : لماذا يغادر وزير دفاع الاحتلال إلى واشنطن وماذا سيطرح على الطاولة؟
وربطت التغريدة على تويتر بين الهجوم القاتل في موسكو والمخابرات الإسرائيلية والولايات المتحدة، وكتب كاتب التغريدة: "كيف يساعد هذا المسلمين أو الفلسطينيين على مهاجمة تركيا أو إيران أو أفغانستان أو روسيا؟"، وأضاف: "إنه كذلك". ومن المعروف أن داعش هي عملية "علم زائف" تديرها المخابرات الإسرائيلية لإيذاء المسلمين".
وقال حزب "عوتسما يهوديت" مساء اليوم: "بعد دعم الداعم الإرهابي أحمد الطيبي في المؤامرة القائلة بأن إسرائيل تقف وراء الهجوم في روسيا، سيبدأ رئيس حزب عوتسما يهوديت، عضو الكنيست يتسحاق كروزر بجمع 70 توقيعًا من الأعضاء".
وبين أن التواقيع سيتم جمعها من كافة الفصائل في المجلس من أجل تنفيذ إجراءات عزل الطيبي، ودعوا جميع الفصائل من الائتلاف والمعارضة إلى التوقيع على مطلب إزالة ما اعتبروه داعما للإرهاب من الكنيست الإسرائيلي".
وردا على الضجة التي أثيرت سارع الطيبي إلى توضيح نفسه وكتب: "رسالة للجمهور العنصري: كان لايك بالغلط لأني ما انتبهت لأسفل التغريدة، خطأ، فالنقطة الأساسية كانت ضد داعش ولهذا أعجبني، لأن داعش وحش ضد المسلمين بشكل رئيسي، وأنا سعيد بمراقبتكم الدقيقة، مرحبا بكم في متابعة الجرائم والمظالم التي تتعرض لها صفحاتي على شبكات التواصل الاجتماعي، وبهذه المناسبة توقعوا أن يقوم العنصريون في البرلمان بحذف اللايكات والتغريدات حول حقيقة أنه "لا يوجد أبرياء في غزة" و"يجب إسقاط الأسلحة الذرية على غزة". كفى هذا التحريض الغبي من أجل السلام الذي نحتاجه جميعا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة موسكو الاحتلال الكنيست الاسرائيلي داعش أحمد الطیبی
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: العقلية الإسرائيلية المتطرفة لا تسعى إلا لمواصلة الحرب والقتل
أكد المتحدث باسم حركة «فتح» الفلسطينية، عبد الفتاح دولة، أن العقلية التي تحكم دولة الاحتلال الإسرائيلي وتمارس الإبادة الجماعية دون اكتراث لكل الأعراف والقوانين الدولية ولا العدالة ونداءات العالم والشعوب، فهي بالتأكيد لا تسعى إلا لمواصلة الحرب والقتل والدم.
وقال متحدث حركة «فتح» في مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الخميس، «إن كل أركان اليمين الإسرائيلي يحكمون بعقلية متطرفة ولا يريدون سوى إبادة الشعب الفلسطيني ومنعه من تجسيد دولته وإقامة وهم إسرائيل الكبرى».
وأشار إلى أن الحديث عن اتفاق محتمل قادم والحراك الدولي والعربي الذي يدفع باتجاه وقف العدوان والحل السياسي القائم على الشرعية الدولية وحل الدولتين، يتنافى مع مشروع اليمين الإسرائيلي وهو أهم أسباب تصعيد إسرائيل لمواقفها.
وتابع أن الإدارة الأمريكية معنية بأن يكون هناك اتفاق حول الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدا أن كل ما يريده الفلسطينيون هو وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإيصال المساعدات وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار والتعافي بالقطاع وتولي السلطة الوطنية مسئوليتها تجاه شعبها.
اقرأ أيضاًاليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر جميع ألوية المشاة والمدرعات العاملة لديه في قطاع غزة
«حشد»: استهداف المستشفيات في قطاع غزة جريمة حرب تتطلب تدخلاً دولياً صارماً وفورياً