الوزراء: إخراج 10 أفدنة من حيز الآثار واستغلالها تحت إشراف التفتيش الأثري
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أصدر رئيس الوزراء قرارًا بإخراج أرض ديسيا كنايس في مركز المحمودية التابع لمحافظة البحيرة من عداد الأراضي الأثرية والبالغة مساحتها 10 أفدنة.
وجاء في محضر المعاينة بتاريخ 30 يوليو 2018 أن أعمال المجسات والحفائر في الجزء الخالي من الإشغالات والتعديات قد غطت كامل المسطح، وظهرت شواهد أثرية منقولة تم تسجيلها وإيداعها في المخازن طبقًا لما ورد في تقرير الحفائر.
وانتهى المحضر أنه لا مانع من الموافقة على استغلال الموقع لصالح الوحدة المحلية في حدود الغرض المخصص له وذلك تحت إشراف تفتيش الآثار المختص بمنطقة آثار البحيرة تحسبًا لظهور أي شواهد أثرية في الرك والمستنقعات التي لم تتمكن المنطقة من إجراء المجسات والحفائر بها.
وتم العرض على اللجنة الدائمة للآثار المصرية واليونانية والرومانية وتم الموافقة على استغلال الأرض في حدود الغرض المخصص له للمنفعة العامة تحت إشراف التفتيش المختص
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كريم قاسم: واجهت ترددا في الموافقة على فيلم القصص في البداية
كشف الفنان كريم قاسم انه واجه لحظة تردد حقيقية قبل انضمامه لفيلم «القصص».
وأقر قاسم بأن بوابة الدخول الى شخصية «شمس» لم تكن سهلة، قائلا إنه شعر في البداية أن الدور محصور في قالب الشر، وهو ما وضعه في منطقة ارتياب مهني دفعته الى إعادة التفكير قبل الموافقة.
وأوضح قاسم في تصريح خاص لصدى البلد أنه لم يجد ملامح الشخصية مقنعة او مكتملة في البداية، لكن نقطة التحول جاءت مع تدخل المخرج ابو بكر شوقي، الذي لعب ـ بحسب وصفه ـ دورا محوريا في تفكيك مخاوفه وإعادة تركيب الشخصية بطريقة اكثر عمقا وثراء. وقال: «أبو بكر عرف يغير نظرتي تماما. منحني مساحة حقيقية لاعادة بناء شمس. باع لي الشخصية بطريقة مختلفة. فاهم عملية الابداع في الفن، وكل ممثل قدر يحط جزء من روحه في الدور».
View this post on InstagramA post shared by صدى البلد (@elbaladofficial)
بهذا الخطاب، بدأ قاسم أقرب إلى ممثل يعيد اكتشاف نفسه من جديد، لا مجرد فنان يضيف فيلما جديدا الى رصيده. فمشروع «القصص» ـ كما يظهر من حديثه ـ لم يكن محطة عابرة، بل تجربة شكلت اختبارا داخليا بين ما اعتاد عليه وما يمكن ان يتجاوزه، بين شخصية ظنها «شريرة فقط» وبين مساحة انسانية اوسع اكتشفها مع المخرج. هكذا يخرج الفيلم من كونه عملا سينمائيا عاديا، ليصبح ساحة مواجهة هادئة بين الممثل وظله، وبين المخاوف الأولى والنتيجة التي ستتضح على الشاشة.
تدور أحداث الفيلم بين عامَي 1967 وأواخر الثمانينيات، ويروي قصة أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تجمعه صداقة مع فتاة نمساوية عبر المراسلة، لتتطور هذه الصداقة تدريجيًا إلى علاقة حب عميقة تتحدى المسافات والمتغيرات. ورغم الصعوبات التي تواجههما، يسعى الاثنان للتمسك ببعضهما ولحلم حياة سعيدة مليئة بالأمل والشغف.
يضم الفيلم مجموعة بارزة من النجوم، من بينهم: أمير المصري، نيللي كريم، فاليري باشنر، كريم قاسم، أحمد كمال، صبري فواز، شريف الدسوقي، خالد مختار، أحمد الأعزر وعمرو عابد.