إطلاق سراح ما يقرب من 300 تلميذ في شمال غرب نيجيريا بعد أختطافهم من مدرستهم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مارس 24, 2024آخر تحديث: مارس 24, 2024
المستقلة/- أعلن مسؤولون، اليوم الأحد، أنه تم إطلاق سراح نحو 300 تلميذ نيجيري بعد أكثر من أسبوعين من اختطافهم في ولاية كادونا شمال غرب البلاد و إقتيادهم الى الغابات.
و في 7 مارس/آذار، اختطف قطاع طرق مسلحون على دراجات نارية 287 طالب، عندما اقتحموا مدرسة أبتدائية و ثانوية في قرية كوريجا، في منطقة تشيكون في كادونا، حسبما قال المتحدث باسم شرطة الولاية في ذلك الوقت، منصور حسن.
تم إنقاذ بعض الطلاب، لكن 287 منهم ظلوا مع الخاطفين – حوالي 100 منهم من المدرسة الابتدائية و البقية من المدرسة الثانوية.
و قال أحد أفراد المجتمع المحلي إن المسلحين طلبوا الأسبوع الماضي فدية قدرها مليار نيرا (620 ألف دولار) و هددوا بقتل جميع الطلاب إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
و تم اختطاف ما لا يقل عن 1400 طالب من المدارس النيجيرية منذ عام 2014. و في السنوات الأخيرة، تركزت عمليات الاختطاف في المناطق الشمالية الغربية و الوسطى من البلاد، حيث غالبا ما تستهدف عشرات الجماعات المسلحة القرويين و المسافرين للحصول على فدية.
و تم أيضًا إنقاذ ما لا يقل عن 17 تلميذًا آخر في ولاية سوكوتو الشمالية بعد أسبوعين من احتجازهم كرهائن، وفقًا لبيان أصدرته حكومة ولاية سوكوتو يوم السبت. و أشار البيان إلى أن عملية الإنقاذ، مثل عملية إنقاذ طلاب كادونا، تم تنسيقها من قبل مكتب مستشار الأمن القومي النيجيري.
و لم يقدم حاكم ولاية كادونا أوبا ساني تفاصيل حول إطلاق سراح 287 طالبًا اختطفوا من مدرستهم في بلدة كوريجا النائية في 7 مارس/آذار. وتبلغ أعمار 100 منهم على الأقل 12 عامًا أو أقل.
و في بيان، شكر الرئيس النيجيري بولا تينوبو على “ضمانه بشكل خاص إطلاق سراح أطفال المدارس المختطفين دون أن يصابوا بأذى”.
و تعهد تينوبو بإنقاذ الأطفال “دون دفع فدية”. لكن الفدية تُدفع عادةً مقابل عمليات الاختطاف، التي غالباً ما يتم ترتيبها من قبل العائلات، و من النادر أن يعترف المسؤولون في نيجيريا بهذه المدفوعات.
و لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف في كادونا، و التي ألقى السكان المحليون باللوم فيها على مجموعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي و الاختطاف للحصول على فدية في المنطقة الشمالية التي مزقتها الصراعات، و معظمهم من الرعاة السابقين في صراع مع المجتمعات المستقرة.
و الاعتقالات نادرة في عمليات الاختطاف الجماعي في نيجيريا، حيث لا يتم إطلاق سراح الضحايا عادة إلا بعد أن تدفع الأسر اليائسة فدية أو من خلال صفقات مع مسؤولين حكوميين وأمنيين.
و شكر حاكم كادونا قوات الأمن و المسؤولين النيجيريين على إطلاق سراح الطلاب. و قال: “قضيت ليالي بلا نوم مع مستشار الأمن القومي نوهو ريبادو… في ضبط الاستراتيجيات و تنسيق عمليات الأجهزة الأمنية، مما أدى في النهاية إلى هذه النتيجة الناجحة”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب للرهائن: مفاوضات غزة في الدوحة متقلبة
المناطق_متابعات
قال المبعوث الأمريكي للرهائن آدم بولر، اليوم الأحد، أن مفاوضات غزة في الدوحة متقلبة.
كما قال في تصريحات لشبكة “ABC”، إن المبعوث للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يبذل جهودا حثيثة لإنجاح المفاوضات في الدوحة.
أخبار قد تهمك مقتل 33 فلسطينياً نصفهم أطفال بضربات إسرائيلية ليلاً في غزة 18 مايو 2025 - 9:27 صباحًا الكرملين: المحادثة الهاتفية بين بوتين وترامب قيد الإعداد 17 مايو 2025 - 11:39 مساءًوتابع “أوضحنا لحماس أنها إذا أرادت أن يتوقف القصف فعليها إطلاق سراح الرهائن”، مضيفاً “إعادة المحتجزين ستكون بالقوة”.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الوفد الإسرائيلي يعمل على استنفاد كافة احتمالات التوصل لاتفاق بشأن غزة.
وأضاف المكتب في بيان، اليوم الأحد، أن مفاوضات الدوحة تتطرق لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وإلى مقترح شامل لإنهاء الحرب.
كما أوضح أن المقترح يشمل نفي قيادات حماس ونزع السلاح من قطاع غزة.
وقال إن “فريق التفاوض في الدوحة يواصل العمل لاستنفاد كل فرصة لإبرام صفقة، سواء وفقاً لمقترح ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال، بما يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، وإبعاد مقاتلي حماس، وتجريد القطاع من السلاح”.
بدوره، كشف مسؤول إسرائيلي كبير أنه “لا يوجد تقدم يذكر في محادثات غزة التي تتضمن إنهاء الحرب”، وفق ما نقلت رويترز.
وبدأ وسطاء من مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، أمس السبت، لكن مصادر قريبة من المفاوضات قالت لرويترز إنه لم يتم تحقيق تقدم يذكر.
بدوره، قال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة “حماس على الدوام كان لديها مرونة حول عدد الأسرى الذين يمكن أن تطلق سراحهم، ولكن المشكلة دائما كانت في عدم وجود التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب”.
وكشف مسؤول من حماس لرويترز أن “الموقف الإسرائيلي لم يتغير، هم يريدون أسراهم بدون أي التزام لإنهاء الحرب”.
بينما وصفت مصادر حكومية إسرائيلية هذه الجولة بأنها “حاسمة”، مع التحذير من أن فشلها قد يدفع إسرائيل إلى توسيع عملياتها العسكرية في القطاع.
تأتي تلك التطورات فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود نحو 24 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة داخل غزة، تأمل تل أبيب في إطلاق سراح عشرة منهم كمرحلة أولى ضمن أي اتفاق.