#سواليف

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش، الأحد، إنه من المحزن أن غالبية سكان #غزة لا يتناولون #وجبة_إفطار ملائمة، معتبرا أن الطريق الوحيد لنقل المساعدات لغزة هو #الطريق_البري.

ودعا غوتيريش خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة، إلى إطلاق سراح الرهائن في غزة فورا ودون شروط وإنهاء المعاناة في القطاع، وقال: “لا مبرر لهجمات 7 أكتوبر ولا للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”.

مقالات ذات صلة النفاق التنظيمي 2024/03/23

وأضاف: “هناك #كارثة_إنسانية في قطاع غزة.. كان محزنا خلال تناولي الإفطار أمس أن أعرف أن غالبية سكان غزة لم يتناولوا وجبة إفطار ملائمة”.

وأكد غوتيريش ان هناك انقسامات جيوسياسية في مجلس الأمن تعرقل اتخاذه قرارات ذات معنى.

وقال “نعمل بجد لضمان استمرار دعم الأونروا، وعلينا تعزيز قدرة الأونروا على القيام بدورها تجاه الفلسطينيين”، مؤكدا أن “الاتهامات الإسرائيلية لنا لا تؤثر على عملنا ولسنا ضد أحد بل نعمل بناء على قيم ومبادئ”، مؤكدا أن “العقبات لا تؤثر في تصميمنا على مساعدة الفلسطينيين”.

واعتبر غوتيريش أن حماية المدنيين يبدو أنها لا تشكل أهمية إذا نظرنا إلى العمليات العسكرية في غزة.

بدوره، قال وزير الخارجية المصري إن استمرار الأعمال العسكرية في القطاع يؤذي مزيدا من الفلسطينيين وهذا لا يمكن القبول به.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غوتيريش غزة وجبة إفطار الطريق البري كارثة إنسانية

إقرأ أيضاً:

مدير الأونروا: نظام توزيع المساعدات بغزة هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع

انتقد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) فيليب لازاريني -في مؤتمر صحفي عقده في طوكيو- نظام توزيع المساعدات في قطاع غزة والمدعوم أميركيا، واعتبره هدرا للموارد وإلهاء عن الفظائع.

وقال إن توزيع المساعدات في 3 أو 4 نقاط يجبر سكان غزة على النزوح، في حين أنهم كانوا يوزعون من خلال 400 نقطة.

وكان اليوم الأول لتوزيع المساعدات في غزة وفق الآلية الإسرائيلية قد شهد فوضى واسعة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات.

كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وعن المخططات الإسرائيلية في غزة، أكد لازاريني أن "هناك نية بدفع سكان قطاع غزة نحو الجنوب في مساحة تساوي من 20 إلى 25% من مساحة القطاع"، مشيرا إلى أن غالبية مناطق القطاع تخضع الآن لأوامر الإجلاء العسكري، وتساءل: هل سيبقى الناس هناك أم سيتم دفعهم للخروج من القطاع؟ وهل سننجح في وقف إطلاق النار؟ ، وإذا حصل كم سنعتمد عليه في إعادة الإعمار وإعادة بناء غزة؟

وعبّر عن أمنيته بأن الاستياء الذي تشهده بعض الدول سيعجل ويساهم في الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة.

إعلان

كما أكد أن من 52 إلى 53 ألف شخص قتلوا في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية، وهي أرقام تقدمها السلطات الصحية والمستشفيات في غزة، وهناك من ماتوا نتيجة الأمراض وغياب العلاج والجوع.

أما الأونروا، فقد فقدت 310 من موظفيها خلال الحرب في غزة،  وذلك من بين 12 ألف موظف في قطاع غزة، كما كشف المفوض العام.

وتحدث لازاريني -في مؤتمر صحفي من طوكيو- عن الوضع المالي للأونروا، وقال " الوضع المالي مزر ويحتاج بشكل عاجل إلى الدعم لمواصلة العمليات بعد الشهر المقبل"، مشيرا إلى أنه تحدث مع المسؤولين اليابانيين عن الدور الفعال الذي يمكن أن تلعبه بلادهم من خلال حشد دعم الدول الأخرى للسلطة الفلسطينية وللأونروا.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تطالب بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات لتفادي الفوضى في غزة
  • الأونروا تضغط لاستعادة آلية توزيع المساعدات السابقة
  • الأونروا: تقليص نقاط المساعدات بغزة تهجير مقنّع
  • الأونروا: نظام توزيع المساعدات المدعوم من أمريكا في غزة هدر للموارد
  • مدير الأونروا: نظام توزيع المساعدات بغزة هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع
  • الأونروا: لا يجوز دفع الناس للسير عشرات الكيلومترات للحصول على الغذاء
  • السويد ستستدعي سفير إسرائيل ليدها احتجاجا على عدم دخول المساعدات لغزة
  • مذلة ومهانة.. القاهرة الإخبارية: المساعدات المتوجهة لغزة لا تلبي احتياجات الفلسطينيين
  • إسبانيا وألمانيا تطالبان بوقف الحرب فورا وإدخال المساعدات لغزة
  • أونروا: ليس لدينا غذاء ومراكز الإيواء في غزة تستقبل آلاف النازحين يوميًا