مذلة ومهانة.. القاهرة الإخبارية: المساعدات المتوجهة لغزة لا تلبي احتياجات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الاحتلال الإسرائيلي يدّعي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، الواقع في المنطقة الشرقية الجنوبية من مدينة رفح الفلسطينية، والتي تخضع بالكامل لسيطرة الاحتلال، ومع ذلك، لم تدخل حتى الآن أي شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى القطاع كما يزعم الاحتلال.
وأضاف «جبر»، خلال تصريحات مع الإعلامية رغدة منير عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤسسات الدولية والفلسطينية ترفض توزيع هذه المساعدات، معتبرة أن طريقة التوزيع التي يعتمدها الاحتلال تشكل نوعًا من المذلة والمهانة للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن نحو 48 ألف شاحنة مساعدات كان من المفترض أن تدخل القطاع خلال الـ 84 يومًا الماضية، لكن الاحتلال أغلق معبر كرم أبو سالم ومنع دخولها، ما تسبب في أزمة إنسانية حادة يعيشها الفلسطينيون في غزة نتيجة انعدام المساعدات.
وشدد على أن الشحنات القليلة التي يدّعي الاحتلال إدخالها لا تكفي لسد حاجة السكان أو تغطية متطلبات المستشفيات التي تعاني انهيارًا كاملًا، لافتًا إلى أن المنظومة الصحية تفتقد لأدنى مقومات العمل من أدوية ومستلزمات طبية ووقود لتشغيل المنشآت الطبية الحيوية.
https://www.youtube.com/watch?v=HAMqTF-jayw
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعدات إنسانية غزة إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
متحدث محافظة القدس لـ القاهرة الإخبارية: مخططات إسرائيلية لتسريع تهويد المدينة
أكد معروف الرفاعي المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة،أن ما يجري اليوم في مدينة القدس يعتبر تصعيد خطير لم نشهد له مثيل منذ احتلال مدينة القدس عام 1967 وحتى الآن، مشيراً إلى أنّه منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم هناك أكثر من 100 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى.
وتابع «الرفاعي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»،أنّ الاحتلال الإسرائيلي استغل انشغال السكان الفلسطينيين بالحرب الدائرة في قطاع غزة وحرب الإبادة الجماعية على المدنيين، ومن ثم أخذ في تمرير مخططات استيطانية تهويدية لمدينة القدس مدعومة بموقف من الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018 بالقدس الشرقية كعاصمة موحدة للاحتلال ونقل سفارة بلاده إلى القدس.
الاحتلال الإسرائيليوأشار إلى أنّ هذا أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي في ظل الظروف الإقليمية والسياسية بالمنطقة، إلى تسريع عملية تهويد مدينة القدس، مؤكدا أن الاحتلال أعلن عن ضم كُتل استيطانية وتوسعة ما يعرف بحدود بلدية الاحتلال إلى تقريبا محافظة أريحا شرقا وإلى محافظة بيت لحم جنوبا.