تحرير 123 مخالفة تموينية لمخابز بلدية تنتج خبزا ناقص الوزن بالقليوبية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالقليوبية، تشكيل حملات تموينية بمختلف الإدارات الفرعية على مستوى المحافظة، وذلك في إطار التفتيش على جميع الأنشطة التجارية المختلفة، بناء على تعليمات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، وتعليمات محافظ القليوبية اللواء عبد الحميد الهجان، وتوجيهات عيد عبد الله أبو زيد مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالقليوبية، ومنال إحسان وكيلة مديرية تموين القليوبية.
وأوضحت مديرية التموين بالقليوبية، في بيان لها، أنه أسفرت تلك الحملات عن تحرير 123 مخالفة لمخابز بلدية لإنتاج خبز ناقص وزن شريحة ثانية وثالثة، وغير مطابق للمواصفات وعدم وجود نظافة معجن وعدم وجود قائمة تشغيل وعدم إعطاء بون صرف للمواطنين وعدم وجود ماكينة وتواجد ماكينة في مخبز سياحي وتوقف عن الإنتاج وتصرف وتجميع شكائر دقيق بلدي مدعم.
وتابعت المديرية، أنه أسفرت حملة الرقابة التموينية بمركز طوخ وجرى تحرير 18 مخالفة لمخابز بلدية لإنتاج خبز ناقص وزن وغير مطابق للمواصفات، وعدم نظافة المعجن، وعدم وجود قائمة تشغيل وعدم إعطاء بون صرف للمواطنين وعدم صلاحية الميزان، وغلق بدون إذن وعدم وجود سجل زيارات.
أما حملة إدارة تموين شبين القناطر جرى تحرير 24 مخالفة لمخابز بلدية لإنتاج خبز ناقص وزن وغير مطابق للمواصفات وعدم وجود قائمة تشغيل وعدم إعطاء بون صرف للمواطنين وغلق بدون إذن وعدم صلاحية الميزان وغلق كلي وعدم وجود سجل زيارات.
وفي حملة إدارة تموين حي غرب شبرا الخيمة تم تحرير 6 محاضر جنح لنقص الوزن وعدم الإعلان عن الأسعار والحيازة على ألعاب نارية.
وفي حملة إدارة تموين بنها تم تحرير عدد 15 مخالفة لمخابز بلدية لإنتاج خبز ناقص الوزن وغير مطابق للمواصفات وعدم نظافة المعجن وعدم وجود قائمة تشغيل وغلق بدون إذن.
وفي حملة إدارة تموين قليوب جرى تحرير 12 مخالفة لمخابز بلدية لإنتاج خبز ناقص وزن وغير مطابق للمواصفات وعدم وجود قائمة تشغيل وعدم نظافة المعجن وعدم إعطاء بون صرف للمواطنين وتصرف في عدد 12 شيكارة دقيق بلدي مدعم.
أما عن إدارة تموين القناطر الخيرية جرى تحرير 10 مخالفات لمخابز بلدية لإنتاج خبز ناقص الوزن وغير مطابق للمواصفات وعدم وجود قائمة تشغيل وعدم نظافة المعجن وعدم إعطاء بون صرف للمواطنين.
كما شهدت حملة إدارة تموين طوخ تحرير 26 مخالفة لمخابز بلدية لإنتاج خبز ناقص الوزن وغير مطابق للمواصفات وعدم نظافة المعجن وعدم وجود قائمة تشغيل وعدم إعطاء بون صرف للمواطنين، وفي حملة إدارة تموين شرق شبرا الخيمة جرى تحرير 12 مخالفة لمخابز بلدية لإنتاج خبز ناقص الوزن وغير مطابق للمواصفات وعدم وجود قائمة تشغيل، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مديرية التموين والتجارة الداخلية مدير مديرية التموين مخابز بلدية محافظ القليوبية جرى تحریر
إقرأ أيضاً:
السماح لاحزاب بممارسة السياسة بهذه الطريقة يعني وجود مصانع تنتج العملاء والخونة
انضمامك لحزب ذي المؤتمر السوداني أو حزب الأمة أو التجمع الاتحادي، معناهو ببساطة إنو في احتمال بنسبة ٩٠ في المئة إنك تتحول لي سياسي قابل للخيانة. ما لأنك خاين بطبعك، لكن لأنو ببساطة الحزب دا ما بيعلمك مفاهيم ذي السيادة الوطنية، الأمن القومي، أو كيف تحافظ على مصالح بلدك. بيعلمك بس كيف تصارع الكيزان وكيف تكرههم. مدرسة الكادر بتاعته بترسم ليك هوية سياسية قائمة على معاداة الكيزان دون تعمق في مفاهيم الدولة ومصالحها. الحزب بعلمك كيف تأمن نفسك من الاعتقال وكيف تصنع ملتوف وكيف تحفظ كولينهات وكيف تشترك في ورش خواجات، بالإضافة لكيف يكون موقفك النفسي والأخلاقي مبرمج بالكامل ضد الكيزان وأي حاجة غيرهم تعتبر مباحة..
في الأحزاب دي بيجهزوك نفسياً تتدرج في المواقع، وتفتح ليك علاقات مع السفارات والمنظمات، وتبدأ تتعامل مع الخارج كأنو هو الحليف الطبيعي ضد خصمك المحلي.فجأة انت كعضو في أمانة شباب أو طلاب أو مرأة في واحدة من الأحزاب دي بتلقى في دعوة عشاء جاتك من سفارة أجنبية، او حفل إستقبال أو حتى افطار رمضاني يصلي بيك فيو سفير بريطاني، هنا بتكون فخور وسط أعضاء حزبك اللي هم اصلاً بيدعموا التوجهات دي،وهنا بالضبط بتبدأ تبقى مشروع ” سياسي قابل للاختراق”. ما عندو حساسية تجاه الوطن، وماعندو حدود لشكل العلاقة مع الخارج، فقط عندو حساسية تجاه الكيزان..
داخل الأحزاب دي بيتم التعتيم على مفاهيم أساسية ذي العمالة والتبعية للخارج، وبيتم تمرير فكرة إنو الكلام دا كلو جابوهو الكيزان، وهم آخر ناس يتكلموا عن السيادة.وبالتالي أي زول يتكلم عن علاقات السياسيين ديل مع الخارج والسفارات، بيتم قصفه نفسياً بأنو دا فهم الكيزان وبيتم تمييع كل النقاشات الحقيقية حول القضايا دي ..
فمثلا لمن صحفي يواجه خالد سلك وجعفر سفارات وعمر قمر الدين بعلاقاتهم الواضحة مع جهات خارجية وعملهم ضد مصالح السودان يردوا مباشرة بجرأة : “ياخي الكيزان نفسهم عملوا كدا ، شوف الفريق طه عثمان، وشوف التلاتين سنة وديل نهبوا البلد والكيزان آخر من يتكلم عن القضايا دي “.
على الرغم من السؤال جاء من صحفي لكن تمييع النقاش واقحام الكيزان والهروب من المحاسبة والمناقشة الجادة هو آلية تغبييش بيستخدموها الخونة أمثال سلك وجعفر سفارات ..
داخل الأحزاب دي بتم تصميمك لشخص عنده رد جاهز لأي اتهام بالرد فقط بكلمة الكيزان، وممكن تبرر أي تواطؤ مع الخارج، أي خيانة وأي غموض في مصادر تمويلك ومعاشك، بالهروب فقط بقول “آخر من يتكلم عن كدا هم الكيزان”..
لمن سعد الكابلي سأل خالد سلك عن كيف ساكن في الفنادق وبتنقل من دولة لدولة، قال ليه “عندي شغلة بتجيب لي شوية قريشات، والكيزان آخر ناس يتكلموا “.
دا هروب واضح من الرد على سؤال الكابلي بإقحام كلمة الكيزان. والتهرب دا بعيداً عن انو هدفه التشويش على العامة، التهرب دا داخل الحزب بتاعه مباح ومتصالح معاه، بل مرعي ومتفق عليه ومافيه أي محاسبة حوله. لأنو ببساطة داخل منظومة سلك المحاسبة ما مطلوبة ، المطلوب بس يكون عندك موقف عدائي ثابت تجاه خصمك الكيزان، والباقي من خيانة وعمالة مباح..
ببساطة السياسيين ديل ما حيقدر واحد فيهم يجاوب على سؤال بسيط: شنو مفهوم السيادة ، شنو تعريف الأمن القومي، متين العلاقة مع الخارج تكون خيانة، ومتين تكون مصلحة، لأنهم ما مبرمجين للنقاش دا. مبرمجين بس على إنهم يقحموا الكيزان في أي رد، ويهربوا من المواجهة المباشرة والرد بمقولات العزلة الدولية واقعدونا عن العالم ثلاثين سنة..
داخل الأحزاب دي بتصنع جيل كامل من السياسيين العملاء، جيل بيختزل السياسة كلها في خصم محلي وببيح لنفسه التخابر مع أي جهة أجنبية طالما بساعده في صراعه مع خصمه المحلي ، جيل عندو حساسية فقط تجاه الكيزان، وعندهم قابلية يبرروا أي شي، طالما بيساعدهم ضد الكيزان. ما حتلقى زول يناقش موضوع العمالة أو التدخل الأجنبي أو التمويل المشبوه أو المساءلة الحزبية، من غير ما يربطوهو بالمقولات الجاهزة عن الكيزان والثلاثين سنة وغيرها.
إصلاح هذه الأحزاب مستحيل طالما أن بنيتها الفكرية والتنظيمية لا تشمل مفاهيم السيادة والأمن القومي، ولا تتضمن ضوابط واضحة للتعامل مع القوى الخارجية. وطالما أنها لا تملك موقف صريح يفصل بين الصراع السياسي والتخابر مع الخارج، فوجود أحزاب سياسية بهذا الشكل يعني مزيد من التهوين لخطاب الارتهان للخارج والعمالة وتمييعه وتحويله إلى شكل من أشكال الترف السياسي. السماح لاحزاب بممارسة السياسة بهذه الطريقة يعني وجود مصانع تنتج مخزون ضخم من العملاء والخونة، ولذلك لا حل حقيقي إلا بتفكيكها واجتثاثها بالكامل.
حسبو البيلي
#السودان