الأمين: الوضع الحالي في البلاد بشكل عام على حافة الانفجار
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ليبيا – رأى المترشح الرئاسي فضيل الأمين،أن الوضع الحالي في البلاد بشكل عام على حافة الانفجار.
الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال:” لقد حان الوقت لأن تكون استباقيًا وليس رد فعل أو عقابيًا،ولقد شهدنا تكلفة الرضا عن النفس في عام 2014،وكانت التدابير الاستباقية محدودة إن لم تكن غائبة تماما خلال فترة ما قبل الأزمة، وكانت النتيجة أزمة ما يسمى بحرب فجر ليبيا التي أدت إلى تقسيم ليبيا إلى حكومتين متوازيتين.
وأكمل:” كما تدخلت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في وقت متأخر واستغرق الأمر 12 شهرًا للتوسط في اتفاق الصخيرات الذي فشل في مرحلة التنفيذ، وهكذا 10 سنوات من الانقسام والحروب والمزيد من الجهود التفاعلية من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بعد حرب 2019″.
وواصل حديثه:” المزيد من الحضور الدولي والمرتزقة،والمزيد من الفشل في حل كارثة 2014 وتوحيد البلاد، واليوم نحن مرة أخرى على مفترق طرق آخر، وفرصة أخرى لأن نكون استباقيين، والوضع الحالي في البلاد بشكل عام على حافة الانفجار”.
وأضاف:”نحن جميعا بحاجة إلى أن نكون استباقيين. نحن جميعا بحاجة إلى التخطيط لليوم التالي. نحن جميعا الليبيون والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بحاجة إلى المشاركة بشكل مكثف وجدي الآن”.
وختم الأمين حديثه:” إذا لم يكن الأمر كذلك، فلا أستطيع أن أتخيل ما سيحدث لليبيا والمنطقة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في اجتماع «البرنامج العربي للحد من الكوارث البحرية» في مصر
شارك المركز الوطني لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الاجتماع الإقليمي للبرنامج العربي للحد من الكوارث البحرية للفترة 2025–2030، الذي انعقد خلال 28-30 يونيو 2025 بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مصر.
وشهد الاجتماع حضور ممثلين من 15 دولة عربية، إلى جانب منظمات إقليمية ودولية مثل مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بهدف تعزيز التعاون العربي وصياغة آلية موحدة للاستعداد لمواجهة الكوارث البحرية والتخفيف من آثارها.
وتضمن الاجتماع عروضًا لتجارب الدول المشاركة، حيث قدم الوفد الليبي عرضًا حول آثار إعصار دانيال على مدينة درنة، مستعرضًا جهود المركز الوطني في إدارة الأزمة والاستجابة لها.