اقرأ في عدد «الوطن» غدا: الحكومة تبدأ توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا الأثنين، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- «السيسى»: «حل الدولتين» هو المسار الوحيد للعدل والأمن فى المنطقة
- الحكومة تبدأ توفير مخزون استراتيجى من السلع الأساسية لضبط الأسواق
- بشرى سارة.. منحة عيد الفطر قبل نهاية رمضان بحد أدنى ٥٠٠ جنيه
- وزير الشباب والرياضة يتسلم راية تنظيم «الألعاب الأفريقية ٢٠٢٧»
- «المتحدة» تواصل معركة الوعى بـ«مملكة الدراويش»
- مصر والأمم المتحدة تتفقان على «إسكات صوت البنادق» فى غزة
- إسرائيل تواصل استهداف المستشفيات فى القطاع وقانون «الإعفاء» يؤجج صراعاتها الداخلية
- «الهجرة»: نحرص على تقديم محفزات لأبنائنا بالخارج
- «الإسكان»: «حياة كريمة» تستهدف تطوير الخدمات وتوفير فرص عمل
- توقيع عقود المرحلة الخامسة لـ«المخلفات الصلبة» بـ5 محافظات
- 3 وزراء يدرسون سبل حماية الموارد المائية بمصانع السكر من التلوث
- «شحاتة» يناقش ملاحظات المختصين على قانون العمل
- «التموين»: الدولة تتحمّل زيادة تكلفة رغيف الخبز
- وزير التجارة: نستهدف زيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار سنوياً
- إذاعة القرآن الكريم منبر «دولة التلاوة»
- تأسست فى عهد «عبدالناصر» لمواجهة تحريف القرآن
- «السابعة» تلاوة قرآنية للشيخ محمد رفعت والمصحف المرتل «العمود الفقرى» للشبكة
- «النقشبندى وطوبار وعمران».
- الإذاعى رضا عبدالسلام: قدمنا 500 تلاوة لم تُذَع من قبل لقراء الرعيل الأول
- أمير عزمى: سيناريوهات الكونفيدرالية فى رمضان كانت درامية وأجبرتنى على البكاء.. و«جروس» سجل براءة اختراع باكتشاف عبدالله جمعة
- تناول المفطرات بعد أذان الفجر يفسد الصيام
- «الصحة»: رمضان فرصة للإقلاع عن التدخين نهائياً.. ولابد من ممارسة الرياضة
- أسيوط تُجمِّل شوارعها بالزينة والفوانيس: «ورق وعجين وخيط»
- موائد إفطار وسهرات رمضانية تجمع المصريين وتنشر البهجة فى بيت العائلة المصرية بألمانيا
- «المتحدة» تواصل معركة الوعى ومواجهة التطرّف والإرهاب الفكرى ببرنامج «مملكة الدراويش»
- نور محمود: واجهت «مسار إجبارى» فى حياتى.. وإنسانية «رشيد» جذبتنى إلى «محارب».. وخالد صالح نصحنى بالعمل فى المسرح
- محمد يوسف يكتب: «الحشاشين».. حقيقة شيخ الجبل بين الدراما والتاريخ
- أحمد رفعت يكتب: «الشركة المتحدة» كيف ولماذا؟ (4)
الانطلاقة..
- تنورة وكورال والسيرة الهلالية.. فلكلور شعبى فى «ليالى رمضان»
- دورى الدقهلية استوديو تحليلى.. و«توت عنخ آمون» لرجل المباراة
- مها أحمد: لو لم أكن ممثلة.. لوددت أن أكون «خياطة»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن جريدة الوطن السيسى
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: نهر الحب في مصر !!
عجيبة جدًا بلادنا – مصر – عجيبة جدًا أن يجتمع أهلها – جميعهم حينما يصيبنا مصاب أو مصيبة! وتفرقنا جدًا الأفراح !!
ففي الأحداث التاريخية التي يصاب فيها الوطن بمصيبة طبيعية ( زلازل أو سيول أو حرائق أو وباء ) أو مصيبة وطنية ( حروب أو تحرش بالوطن ) نجد هبة المصريين جميعهم بكل مشاربهم للتصدي وللوقوف صفًا واحدًا – حتي هؤلاء الذين يعرف عنهم ( بخالف تعرف ) – نجدهم تخلواعن هذه الصفة لكي يلحقوا بكتيبة الوطن – للدفاع عنه !! وقد كان في التاريخ القديم حينما يهاجم فيضان النيل الأراضي والمسطحات العمرانية المصرية يهب المصريون جميعًا لكي يصدوا زحف الفيضان علي الزرع والمبني والمصنع – ويهب القادرون ويستضيفون المتضررون – ويتعاون الجميع في تحمل الأزمة والمصيبة – وحدث ذلك في أثناء الزلزال الشهير عام 1992 – وحدث أيضًا في حرب 1956، حينما إستضاف كل بيت في مصر – مهاجرون من المدن علي ضفة قناة السويس، ولعل ما سجله دفتر أحوال البلد عام1973 في حرب أكتوبر بأنه لم يسجل حادثة أو واقعة خلاف أو مشاجرة حتي بين المصريين أثناء مواجهة الجيش للعدو – وعبوره لقناة السويس !!
هكذا حال المصريين نهر من الحب جارف حينما تصاب بمصيبة !! وعلي العكس حينما نفرح – نجد ألف رأي وألف مدعي بأن الفرح زائف – وأن الفرح مشوب بالغش، وأن المستفيدين من أفراح الوطن كله أو المستفيدين من الفرح " وبقدر نيل حظ من الفرح – بقدر حظ من سوء الظن من الأخرين " !!
ولعل مايحدث في عمر مكرم والحامدية الشاذلية ومساجد الشرطة والجيش التي تستفبل العزاء – فلا تذكرة دعوة ولا سؤال عمن دعى أحد للحضور – فالمصيبة مجمعة للناس – والعزاء مفتوح ودون دعوات علي ورق مفضض أو ذهبي – وبالمقابل الأفراح – في الفنادق الخمس نجوم – والأندية والتجمعات – فهي أفراح محددة بالشخصيات المدعوة بل الأكثر من ذلك لا يسمح بالدخول لمن لا يحمل دعوة من صاحب الفرح " ففي أحزانهم مدعوون وفي أفراحهم مستبعدون- هكذا يقول المثل في الأدب الشعبي المصري.
ومع ذلك فنهر الحب في مصر لا ينتهي ولا ينضب أبدًا – نصبوا أن يزداد هذا النهر مياهًا جارية – وتدفقًا وجمالًا وروعة – كما غنى للنهر المرحوم "محمد عبد الوهاب " والمرحومة العظيمة "أم كلثوم" – وأسمر المصريين المرحوم "عبد الحليم حافظ " – فلا فرق كبير بين نهر الحب – ونهر النيل !!
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]