مسؤول أمريكي يتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء جنسيا على نساء فلسطينيات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وجّه مسؤول أمريكي، جُملة من الاتهامات إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، من قبيل "الاعتداء الجنسي على نساء فلسطينيات"، وذلك بحسب تقرير نُشر على موقع "جيروساليم بوست".
وأوضح التقرير، الذي ترجمته "عربي21" أن الجنرال المتقاعد من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمير أفيفي، "التقى بحاملة ملف القضية الإسرائيلية الفلسطينية في وزارة الخارجية الأمريكية، وهي التي اتهمت إسرائيل باعتداءات جنسية بشكل منهجي، على المرأة الفلسطينية".
وتابع الجنرال، بحسب موقع "جيروساليم بوست" نقلا عن مقابلة له على "103FM": "كان لقاءً هزّني؛ جلسنا هناك، تحدثنا عن الوضع، وفجأة اتهمت إسرائيل بالاعتداء الجنسي على النساء الفلسطينيات بشكل منهجي".
وأضاف المتحدث نفسه: "هذا مفصول تماما عن الواقع"، مضيفا: "قالت: قدمت الأمم المتحدة دلائل لحكومة إسرائيل. قلت لها: هل من المعقول أن تكون هذه الظاهرة موجودة، ولم تقم وسائل الإعلام بتقديم تقارير حولها؟".
واسترسل، بحسب التقرير نفسه، "أردت أن يكون هناك مزيد من الوعي، حول ما يحدث حقا في وزارة الخارجية الأمريكية. في النهاية، غادرت هناك بشعور بأنهم ببساطة لا يتحدثون معنا ولا ينقلون أي معلومات".
وجوابا على سؤال: "هل الموقف الأمريكي الرسمي هو أن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي يغتصبون النساء الفلسطينيات؟"، قال المتحدث نفسه، وفقا للتقرير الذي ترجمته "عربي21": "عندما نلتقي بمسؤولة في وزارة الخارجية تتولى ملف الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، فإن كل كلمة تقولها، بالنسبة لي، هي موقف أمريكي رسمي".
وأضاف: "في نهاية المطاف، هي مسؤولة حكومية. عندما تقول، على سبيل المثال: أنت لم تقدم دليلا على أن حماس تسرق المساعدات الإنسانية وأنك تقوم بتجويع السكان، ما الذي تتحدث عنه؟"، مضيفا: "أنتم تقولون يا شباب، استيقظوا واجلسوا مع هؤلاء المسؤولين لأن لهم تأثير كبير على ما يحدث على مستوى صانعي القرار، وسوف تعملون على سد الفجوات".
وختم حديثه بالقول: "سنواصل اللقاء معهم، كما فعلنا مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي، حيث قال العديد من الأشخاص الذين التقيناهم: هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها بممثل إسرائيلي، على الرغم من أنه ليس وفدا رسميا. ولكن ليس لدينا وزارة خارجية كبيرة، وليس لدينا الكثير من المسؤولين الذين يعملون في الخارج".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قطاع غزة حقوق النساء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استطلاع: انقسام أمريكي حاد حول تأييد إسرائيل
كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية عن أكبر فجوة حزبية في تاريخ الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، حيث أبدى 83% من الجمهوريين رأيًا إيجابيًا تجاه إسرائيل، مقابل 33% فقط من الديمقراطيين، ما يمثل فارقًا قياسيًا بلغ 50 نقطة بين الحزبين، وهو أعلى من أي وقت مضى.
ويأتي هذا التراجع الحاد في التأييد الديمقراطي بالتزامن مع تصاعد الانتقادات للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت في أكتوبر 2023 وأدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 60% من الديمقراطيين و44% من المستقلين يحملون الآن آراء سلبية تجاه إسرائيل، وهي المرة الأولى التي تسجل فيها أغلبية حزبية رأيًا سلبيًا تجاه تل أبيب.
تراجع عام في تأييد إسرائيلوبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجري في الفترة ما بين 3 و16 فبراير 2025، انخفضت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى إسرائيل نظرة إيجابية إلى 54% فقط، وهي الأدنى منذ عام 2000. وكانت أدنى نسبة تأييد لإسرائيل قد سجلت عام 1989 عندما بلغت 45% فقط.
وأشار التقرير إلى أن التحول السلبي في مواقف الديمقراطيين يعود بشكل أساسي إلى المعارضة المتزايدة لأعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة إلى ارتباط إسرائيل السياسي بإدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن في وقت سابق دعمه غير المشروط لحكومة بنيامين نتنياهو، والتقى به مؤخرًا في واشنطن.
تزايد التأييد للفلسطينيينبالمقابل، أظهر الاستطلاع ارتفاعًا في النظرة الإيجابية للأراضي الفلسطينية، حيث وصلت إلى 32% مقارنة بـ18% فقط في العام السابق، وهو أعلى رقم تسجله القضية الفلسطينية في استطلاعات "جالوب" منذ عقود.
ويفترض مراقبون أن هذا التغير ربما يكون ناتجًا عن حجم الخسائر البشرية في غزة، أو بسبب تغير في صياغة أسئلة الاستطلاع التي استخدمت هذا العام مصطلح "الأراضي الفلسطينية" بدلًا من "السلطة الفلسطينية".
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الديمقراطيين أصبحوا أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين، والمناطق التي تحكمها السلطة الفلسطينية، وكذلك مع مصر (61%) وكوبا (55%)، أكثر من تعاطفهم مع إسرائيل.
انقسام سياسي حول مواقف الدول الأخرىوسجل الاستطلاع انقسامات حزبية واضحة تجاه دول أخرى؛ إذ يميل الجمهوريون إلى تقييم روسيا والسعودية بشكل إيجابي، بينما يبدي الديمقراطيون تفضيلًا لفرنسا وألمانيا والهند وبنما.
ويمثل هذا التغير الدراماتيكي في الرأي العام الأمريكي، وخاصة بين صفوف الديمقراطيين والمستقلين، إشارة إنذار واضحة للقيادة الإسرائيلية بأن الغطاء الشعبي الأمريكي لم يعد مضمونًا، خصوصًا مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتزايد الانتقادات الدولية.