المداح الحلقة 15.. حمادة هلال يقهر الجن 'موت' ويقضي عليه.. وهلا السعيد تقتل نفسها داخل السجن
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهدت أحداث الحلقة الـ15 من مسلسل "المداح 4 – أسطورة العودة" العديد من الأحداث المثيرة والغامضة لبطل العمل صابر المداح (حمادة هلال) في مواجهة ألاعيب الدكتور سميح (فتحي عبدالوهاب).
البداية كانت مع طلب رحاب (هبة مجدي) الطلاق من زوجها صابر المداح بعدما حبسها لمدة يومين في غرفتها عقابا لها على سماع كلام المعالج الروحاني الدكتور سميح الجلاد الذي يكن كل الشر ضده، وتقرر رحاب الذهاب إلى منزل والدها وترك منزل زوجها، وينصحها الدكتور سميح بطلب الخلع من صابر المداح.
وتتواصل ألاعيب الجن ضد عائلة صابر المداح، بعدما يتهمه شقيقه حسن (خالد سرحان) بأنه السبب فيما يراه من ظهور الجن والأشباح والكوابيس السيئة له في الحقيقة وفي الأحلام، وتقوم هبة (هلا السعيد) بقتل نفسها داخل السجن بعدما ظهر لها الجن موت (حمزة العيلي) في غرفتها ومنحها سكين للتخلص من نفسها بالطعن، كما يظهر عز (هادي خفاجة) لوالدته أم صابر المداح (حنان سليمان) ويخبرها أن ابنها صابر هو السبب فيما حدث لكل العائلة من كوارث.
يأتي ذلك في الوقت الذي يكشف فيه جميل برسوم لصابر المداح بأن الخاتم الذي عثر عليه هو هدية من الله لدرء الشر ومساعدة الناس.
وتنتهي أحداث الحلقة بمواجهة جديدة لصابر المداح مع الجن موت، تنتهي بهزيمة موت والقضاء عليه بشكل نهائي بمساعدة الخاتم، في الوقت نفسه تنفجر أبواب جديدة للجن في مواجهة صابر المداح تنتظر الحلقات الجديدة كشف تفاصيلها.
مسلسل "المداح - أسطورة العودة" بطولة حمادة هلال، فتحي عبدالوهاب، هبة مجدي، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، محمد عز، حنان سليمان، تامر شلتوت، صبحي خليل، سهر الصايغ، مي سليم، دياب، حمزة العيلي. تأليف أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري، إنتاج "سيدرز آرت برودكشن – صباح إخوان"، إخراج أحمد سمير فرج، ويعرض الساعة 8 مساء على قناة mbc مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمادة هلال هلا السعيد المداح أبطال المداح 4 أبطال المداح صابر المداح
إقرأ أيضاً:
طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
في مختبر بجامعة كورنيل، وقف فستان أسود على دمية عرض، لكنه لم يكن "أسود" بالمعنى المعتاد، بل بدا كأنه ثقب بصري يبتلع أي ضوء يُلقى عليه، حيث لا تظهر تفاصيل القماش.
هذا ليس سحرا ولا مرشحا رقميا، بل نتيجة مادة نسيجية جديدة تصنف ضمن ما يُسمّى "السواد الفائق"، أي الأسطح التي تعكس أقل من 0.5% من الضوء الساقط عليها.
وراء هذه الدرجة المتطرفة من السواد قصة "هندسة" و"فيزياء" أكثر مما هي قصة صبغة، إذ استلهم باحثو مختبر تصميم الملابس التفاعلية الفكرة من ريش طائر من طيور الجنة يُدعى "الرفلبِرد الرائع"، وهو طائر معروف بلمعان أزرق على صدره يحيط به ريش أسود مخملي يوحي بأن الضوء يختفي داخله.
في معظم الأقمشة، يكون السواد "سطحيا"، أي صبغة تمتص جزءا من الضوء، فيما يرتد جزء آخر إلى عينك. أما السواد الفائق فيعتمد على حيلة إضافية، وهي إجبار الضوء على الدخول في متاهة مجهرية تطيل مساره وتزيد فرص امتصاصه، بدل أن يرتد مباشرة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، فإن هياكل نانوية ترفع فرص امتصاص المادة لفوتونات الضوء، ما يسمح لنا برؤية السواد الأشد على الإطلاق.
طائر الرفلبرد يفعل ذلك طبيعيا، فريشه لا يعتمد على صبغة الميلانين وحدها، بل على ترتيب دقيق لشعيرات الريش يدفع الضوء للانحراف إلى الداخل. لكن هناك مشكلة: هذا السواد الطبيعي يكون غالبا اتجاهيا، أي مذهلا حين تُشاهَد الريشة من زاوية معيّنة، وأقل "سوادا" عندما تتغير زاوية الرؤية.
حل العلماء لتلك المشكلة جاء بخطوتين بسيطتين في المبدأ، أنيقتين في التنفيذ، حيث صبغ صوف ميرينو بمادة البوليدوبامين، وهو ما يصفه الباحثون بأنه "ميلانين صناعي".
إعلانبعد ذلك يُعرَّض القماش لعملية حفر ونحت داخل حجرة بلازما تزيل جزءا بالغ الدقة من السطح، وتترك خلفها نتوءات نانوية حادة، هذه النتوءات تعمل كمصايد ضوئية، أي يدخل الضوء بينها ويرتد مرات كثيرة حتى يفقد طريق العودة.
النتيجة ليست أسود داكنًا، بل استثناء رقميا صارما، فمتوسط انعكاس القماش الجديد عبر الطيف المرئي (400-700 نانومتر) بلغ 0.13%، وهو، بحسب الورقة العلمية، أغمق قماش مُبلّغ عنه حتى الآن.
تطبيقات مهمةقد يبدو الأمر كترف بصري أو نزوة "موضة"، لكنه في الحقيقة يلامس تطبيقات عملية حساسة، فالسواد الفائق مهم لتقليل الانعكاسات الشاردة داخل الكاميرات والأجهزة البصرية والتلسكوبات.
ويمكن لهذا المستوى من اللون الأسود أن يساعد في بناء ألواح وتقنيات شمسية أو حرارية عبر تعظيم امتصاص الإشعاع.
كما يشير الباحثون أيضا إلى إمكانات واعدة لهذه المادة الجديدة في عمليات التمويه وتنظيم الحرارة، لأن السطح الذي يمتص الضوء بكفاءة قد يحوّل جزءا منه إلى حرارة قابلة للإدارة.
أما الفستان الذي صممه العلماء، فكان برهانا بصريا لطيفا على نجاح التجارب، وقد استُخدم لإظهار أن هذا السواد لا يتبدّل بسهولة حتى عندما تُعدَّل إعدادات الصورة، مثل التباين أو السطوع، مقارنة بأقمشة سوداء أخرى.