بريطانيا تخطط لإنشاء وحدة استجابة لمواجهة التطرف
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة تلغراف أن تقريرا رسميا مرتقبا هذا الأسبوع يحذر من أن البلدات والمدن في جميع أنحاء بريطانيا "تكافح" للتعامل مع "التطرف" الذي يثيره الإسلاميون واليمين المتطرف.
وقالت الصحيفة البريطانية إن مراجعة، أجرتها مستشارة الحكومة لشؤون التماسك الاجتماعي سارة خان، خلصت إلى أنه في بعض المناطق لا توجد "بنية تحتية" لمعالجة "التهديد الثلاثي" المتمثل في "نظريات المؤامرة، والمعلومات المضللة، والمضايقات التي تشكل تهديدا للديمقراطية".
وتشير تلغراف إلى أنه يمكن الآن إنشاء "وحدة استجابة للتماسك" من قِبل وزير المجتمعات والحكومات المحلية مايكل جوف، ردا على التقرير، كجزء من خطة عمل التماسك الاجتماعي ومكافحة التطرف التي يضعها مسؤولوه.
وتأتي الخطة في أعقاب نشر تعريف الحكومة الجديد للتطرف، والذي قيل إنها "خطوة أولى" مطلوبة لمعالجة السلوك المتطرف، وتحسين "المرونة الديمقراطية"، وسط مخاوف بشأن الجماعات التي "تحاول تخريب الديمقراطية".
ويشير تقرير سارة خان إلى أن هناك حاجة إلى وحدة استجابة للتماسك، يعمل بها مسؤولون من الشرطة والتعليم ومكافحة التطرف، لمعالجة "التوترات المبكرة" و"الحوادث الساخنة" في المناطق المحلية قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة.
ومن المتوقع أيضا أن تدعو خان، المفوضة السابقة لمكافحة التطرف، إلى تدريب مسؤولي السلطة المحلية وأعضاء المجالس على حل النزاعات، وتعيين موظفين متخصصين يمكنهم مساعدة المجالس على تحسين التماسك الاجتماعي.
مراجعة خان تقترح وحدة الاستجابة لمواجهة تهديد "نظريات المؤامرة" من الإسلاميين واليمين المتطرف (الصحافة البريطانية) خطة خانومن المفهوم أن الوزير جوف يدعم غالبية توصيات السيدة سارة الـ15 الواردة في تقرير لوزير المجتمعات ورئيس الوزراء، والذي من المقرر نشره هذا الأسبوع، وفقا لتلغراف.
وتشمل تلك التوصيات وضع خطة لمعالجة ما تصفه خان "بالتحرش المقيد للحرية"، أي التهديد أو التخويف أو المضايقة المسيئة شخصيا أو بطريقة تهدف إلى "جعل الأشخاص أو المؤسسات تمارس الرقابة أو الرقابة الذاتية بدافع الخوف".
ويستشهد التقرير بأولدهام وبارو إن فورنيس وستوك أون ترينت كأمثلة للمناطق التي تعاني من التماسك الاجتماعي ونشاط التطرف.
وفي ستوك أون ترينت، يحذر التقرير من أن ما يصفه بمزيج من النشاط اليميني المتطرف والإسلامي المتطرف "يخلق بيئة متساهلة للتطرف، وتعميم الخطاب المتطرف داخل المجتمعات".
وقام جوف بتسمية ثلاث مجموعات إسلامية ومجموعتين يمينيتين متطرفتين، سيتم تقييمها لمعرفة ما إذا كانت تتوافق مع تعريف الحكومة الجديد للتطرف.
ويهدف التعريف إلى ضمان عدم قيام الحكومة بتوفير التمويل أو عقد اجتماعات مع الجماعات التي "تروج للأيديولوجيات المتطرفة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات التماسک الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف الخليجية يعمل على إطلاق مرصد خليجي لمعالجة تحديات القطاع الخاص
يعمل اتحاد غرف دول مجلس التعاون على إطلاق مبادرة لإنشاء مرصد خليجي يتولى مهمة حصر التحديات التي تواجه القطاع الخاص الخليجي في جميع المجالات، ومنها حركة التجارة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وفق منهجية علمية صحيحة، مع استخدام أحدث الممارسات العالمية لمتابعة التحديات وحلولها.
وتأتي مبادرة المرصد التي يتوقع إطلاقها خلال العام الحالي 2024 ضمن مبادرات الاتحاد المستمرة الرامية إلى تعميق دور القطاع الخاص الخليجي في تذليل المعوقات التي تواجه نمو التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، للوصول إلى اتحاد خليجي مشترك وفق توجيهات قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأوضحت الأمين العام المكلف لاتحاد الغرف الخليجية نورة السالم أن مبادرة المرصد تهدف لإيجاد آلية واضحة لمتابعة التحديات التي تواجه القطاع الخاص الخليجي من خلال مؤشرات محددة ودورية، والعمل على حصر التحديات وتصنيفها وتحليلها من قبل المختصين حسب نوع التحدي وطبيعته ومدى تأثيره في الاقتصاد الخليجي والقطاع الخاص الخليجي، ثم تحديد الجهة المعنية أو المختصة بمعالجة هذا التحدي، وإعداد الدراسات والتقارير ذات الشأن بالتحدي.
وبيّنت أن المرصد سيسهم في معالجة كثير من التحديات التي تواجه القطاع الخاص الخليجي، ما ينعكس إيجابًا على زيادة حجم التبادل التجاري، ونمو الاستثمارات المشتركة بين دول المجلس خلال السنوات المقبلة