صحافة العرب:
2025-07-28@20:03:02 GMT

شهادات مصر الدولارية الجديدة

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

شهادات مصر الدولارية الجديدة

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن شهادات مصر الدولارية الجديدة، شهادات مصر الدولار ية الجديدة . 8 ملاحظاتإذا أرادت البنوك والحكومة نجاح الشهادات الدولار ية، فيجب تحسين إدارة حصيلتها، فلا توجه لتمويل .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شهادات مصر الدولار ية الجديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شهادات مصر الدولارية الجديدة

شهادات مصر الدولارية الجديدة ... 8 ملاحظات

إذا أرادت البنوك والحكومة نجاح الشهادات الدولارية، فيجب تحسين إدارة حصيلتها، فلا توجه لتمويل مشروعات لا تدر عائداً بالنقد الأجنبي

لاقت الشهادات الجديدة استحسان مصرفيين واقتصاديين في حين تلقاهما البعض بالتشكك والريبة، خاصة جدواها في وقف تدهور قيمة العملة المحلية.

ينبغي أن تكون الأولوية لإعادة بناء أرصدة البنوك الدولارية التي تراجعت بشدة بالسنوات الأخيرة وتمويل واردات الحبوب والوقود والسلع الاستراتيجية.

يأتي طرح الشهادات الدولارية في إطار محاولات الحكومة لإعادة انضباط سوق الصرف، وإحباط أي تعويم قريب للجنيه، أو تأخيره بعض الوقت لالتقاط الأنفاس.

سعر الفائدة المطروح على الشهادات الجديدة (7%) لا يُعد مبالغاً فيه، فالبنوك العاملة في دول الخليج الثرية تمنح سعر فائدة 5% سنوياً على الودائع بالدولار.

* * *

يطرح البنكان الأهلي المصري ومصر، أكبر بنكين تابعين للدولة، اليوم الأربعاء، 4 شهادات دولارية للمصريين والأجانب بحد أدنى ألف دولار.

عائد الشهادات يعد مغرياً وقياسياً إلى حد ما، إذ يبلغ 7% سنوياً، وبالتالي يعد الأعلى داخل القطاع المصرفي منذ نحو 40 عاماً، ومن المتوقع أن تبادر بنوك مصرية عامة وخاصة وعربية وأجنبية بطرح شهادات مماثلة، وبعائد قريب من الفائدة الممنوحة من قبل البنكين.

الشهادات الجديدة لاقت استحسانا من قبل مصرفيين واقتصاديين، في حين تلقفهما البعض بمزيد من التشكك والريبة، خاصة في جدواها في وقف قيمة العملة المحلية في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار الفائدة على الدولار على مستوى العالم، واحتمال رفع البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة غدا للمرة الـ 11 على التوالي منذ شهر مارس 2022.

دعونا نتفق بداية على أن البنكين الأهلي ومصر هما الذراع المالية للحكومة، وأبرز أدوات البنك المركزي في إدارة السياسة النقدية، وبالتالي فإن الخطوة التي أقدما عليها من طرح الشهادات الدولارية تأتي في إطار محاولات حكومية لإعادة الانضباط لسوق الصرف المضطرب، وإحباط أي تعويم قريب للجنيه، أو على الأقل تأخيره بعض الوقت لالتقاط الأنفاس.

وكذا محاولة الحد من تأثيرات السوق السوداء الخطيرة التي تعد أحد مظاهر توتر العلاقة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي، ومصدر قلق كبير للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء. وكذا مصدر قلق للمدخرين المصريين.

هذه نقطة جوهرية، أما عن النقاط الأخرى فيمكن رصدها في الآتي:

أولاً: سعر الفائدة المطروح على الشهادات الجديدة والبالغ 7% لا يُعد مبالغاً فيه كثيراً، كما يحاول البعض أن يصور، فالبنوك العاملة في دول الخليج الثرية تمنح سعر فائدة 5% سنوياً على الودائع بالدولار، رغم توافر سيولة دولارية ضخمة لديها، وعدم معاناتها من شح في النقد الأجنبي، كما هو الحال في الحالة المصرية. وكذا البنوك العاملة في دول عربية أخرى والتي يتراوح السعر ما بين 5 و6% باستثناء الدول التي تعاني من أزمات مالية حادة.

ثانياً: البنوك المصرية تسعى بشكل قوي لجذب مزيد من السيولة الدولارية، يساعدها في تحقيق أهداف عدة، أبرزها إعادة ردم الفجوة الدولارية التي تعاني منها، والبالغة نحو 24.3 مليار دولار، وفق أحدث الأرقام، كما تحاول البنوك، من خلال جمع تلك السيولة، تلبية احتياجات المستوردين والتجار من النقد الأجنبي، ومعالجة مشكلة تراكم البضائع المكدسة في الموانئ، والتي بحاجة إلى 5.5 مليارات دولار.

ثالثاً: السيولة التي يمكن أن تجمعها البنوك من خلال طرح الشهادات الدولارية يمكن أن تساعد في تغطية اكتتابات أدوات الدين، سواء سندات أو أذون خزانة، والتي يطرحها البنك المركزي أو وزارة المالية بالنقد الأجنبي من وقت لآخر، وتساعد المركزي في إعادة بناء الاحتياطي الأجنبي، أو سداد أعباء ديون خارجية.

رابعاً: ما تقوم به البنوك من طرح شهادات دولارية بعائد قياسي، يمكن أن يساعدها في جمع جزء من السيولة الدولارية الضخمة الموجودة في بيوت المصريين و"تحت البلاطة"، وبالتالي تخفيف المضاربة في سوق الصرف بعض الشيء، وتخفيف تغذية السوق السوداء بسيولة جديدة.

خامساً: وفق تصريحات محمد الأتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر، ورئيس بنك مصر، فإن لدى القطاع المصرفي ودائع دولارية تبلغ نحو 50 مليار دولار، وبالتالي فإن البنوك لا تعاني، وفق التصريح، من شح شديد في النقد الأجنبي كما يردد البعض، بل تكمن المشكلة في إيرادات الدولة الدولارية، والالتزامات الضخمة المستحقة عليها، سواء لأغراض الديون الخارجية، أو كلفة الواردات، أو كبح ظاهرة "الدولرة" الخطيرة والتي تفشت في المجتمع المصري.

سادساً: الشهادات الجديدة يمكن أن تجذب سيولة دولارية من الخارج، سواء من قبل المصريين المغتربين، أو الأجانب الذين يغريهم العائد العالي، لكن جزءاً من هؤلاء يحتاج إلى ضمانات ورسائل طمأنة عملية من وقت لآخر، خاصة في ما يتعلق بالجزء الخاص بضمان استرداد أموالهم في المواعيد المتفق عليها.

سابعاً: بغض النظر عن تلك الاعتبارات وغيرها، فإن السؤال المطروح هنا هو عن أوجه استثمار حصيلة الشهادات الدولارية، ما المجالات التي يمكن أن تحقق عائداً يبلغ نحو 10% سنوياً، وربما أكثر، بحيث يحصل المدخر على 7%، والباقي يؤول للبنك في شكل إيرادات ومصروفات إدارية، وتغطية مخاطر.

ثامناً: إذا أرادت البنوك، ومعها الحكومة، نجاح هذه الشهادات الدولارية، فيجب أن تحسن إدارة حصيلتها، بحيث لا توجه لتمويل مشروعات لا تدر عائداً بالنقد الأجنبي، حتى لو كانت قطاراً كهربائياً، أو مباني إدارية وحكومية في العاصمة الإدارية، أو مشاريع بنية تحتية، وأن تكون الأولوية لإعادة بناء أرصدة البنوك الدولارية التي تراجعت بشدة في السنوات الأخيرة، وتمويل واردات الحبوب والوقود والسلع الاستراتيجية.

*مصطفى عبد السلام كاتب صحفي اقتصادي

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شهادات مصر الدولارية الجديدة وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدولار الدولار الدولار ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشهادات الدولاریة الشهادات الدولار الشهادات الجدیدة النقد الأجنبی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

شهادات من قلب المجاعة في غزة.. الجوع أقسى من القصف

الجديد برس| بين ركام البيوت وشحّ المساعدات في شمال قطاع غزة، تتفاقم المأساة في مدينة بيت حانون حيث تعيش آلاف العائلات تحت وطأة الجوع، ويواجه الأطفال تحديدا خطر الموت البطيء في ظل غياب الغذاء والدواء ووسائل الحياة الأساسية. الوضع الإنساني بلغ مرحلة الانهيار الكامل في غزة ويؤكد ماهر نسيم، أحد النازحين من بيت حانون، أن معاناة الأطفال بلغت حدا لا يُطاق، في ظل عجز العائلات عن توفير الطعام أو المياه. ويشير إلى أن البالغين غالبا ما يضطرون إلى الاكتفاء بالماء لتسكين آلام الجوع، في محاولة يائسة للصمود، بينما يعجزون عن تفسير ما يحدث لأطفالهم الذين لا يجدون ما يسدّ رمقهم. أطفال غزة يعيشون تحت وطأة المجاعة من دون طعام أو ماء في ظل غياب المساعدات وانقطاع الموارد ويضيف نسيم أن الحالة النفسية لأطفاله بدأت في التدهور، إذ باتوا يطرحون أسئلة مؤلمة تعكس يأسهم من الحياة، في ظل واقع حرمان مطبق لم يعد يفرق بين صغير وكبير. أما حسن أبو شغيبة، وهو رب أسرة فقد مصدر دخله، فيؤكد أن عائلته اضطرت إلى تناول ما لا يؤكل في الظروف الطبيعية. حسن أبو شغيبة اضطر إلى إطعام أسرته لحم الحصان والملح بعد أن فشلت كل محاولاته في إيجاد غذاء ويشير إلى أنهم استهلكوا لحم الحصان في غياب البدائل، واكتفوا بالملح في بعض الأيام، وسط عجزه عن تأمين الغذاء لطفله المصاب بإعاقة شديدة. طفل معاق في عائلة أبو شغيبة يواجه خطر الموت بسبب سوء التغذية وغياب الرعاية الصحية ويصف أبو شغيبة، للجزيرة نت، الوضع بأنه “كارثي بكل المقاييس”، ويحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إيصال الأهالي إلى هذه المرحلة من المجاعة والحرمان، نتيجة الحصار المستمر والهجمات العسكرية التي ضربت البنية التحتية والمراكز الإنسانية. أبو عز زويدي يؤكد أن الجوع غيّر ملامح الناس حتى أصبح من الصعب التعرف عليهم ومن جهته، يروي أبو عز زويدي كيف غيّر الجوع ملامح الناس، حتى أصبح من الصعب التعرف على الوجوه، بمن فيهم أقرب الأقربين. ويقول إن شدة المعاناة تركت آثارها النفسية والجسدية على الجميع، وإن كثيرين فقدوا القدرة على التمييز بين الليل والنهار وسط مشهد النزوح والجوع المتواصل. بيت حانون باتت رمزا للجوع والانهيار الإنساني في غزة وسط صمود الأهالي رغم الفقر والحصار ورغم كل ذلك، يؤكد زويدي أن الأهالي ما زالوا متمسكين بالصمود والثبات، ويرون في بقائهم في غزة موقفا من المقاومة، حتى لو كلفهم ذلك مواجهة الجوع والمرض والموت. وتأتي هذه الشهادات في وقت تفيد فيه تقارير أممية بأن أكثر من نصف سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين تشير وزارة الصحة في غزة إلى تسجيل وفيات بين الأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية، وسط تحذيرات من انهيار وشيك للمنظومة الإنسانية في شمال القطاع. المصدر: الجزيرة نت.

مقالات مشابهة

  • نشر شهادات طاقم السفينة الغارقة إترنيتي سي بعد انقاذهم
  • قارب 59 مليار دولار.. الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين ينخفض 15.2% في 6 أشهر
  • الزمالك يفتح ملف بديل أوكو لحسم صفقة الجناح الأيمن الأجنبي
  • نائب: نحتاج إلى طفرة لتغيير فكر جذب السائح الأجنبي لمصر
  • اعمل فلوس وانت مطمن.. تفاصيل شهادات الادخار البنكية الجديدة 2025
  • توقبثيق التعليم العالي تفتتح مكتبا مهما بامدرمان
  • خبير اقتصادي: مصر الأولى إفريقيًا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر
  • البورصة اليوم| المؤشر الرئيسي يسجل قمة تاريخية جديدة.. الأسهم تربح 13 مليار جنيه.. عودة المستثمر الأجنبي
  • انطلاق امتحانات شهادات مدارس «التعليم الأجنبي» في طرابلس
  • شهادات من قلب المجاعة في غزة.. الجوع أقسى من القصف