أعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال اليوم الأحد، عن رفع حالة التأهب الأمني في البلاد إلى أعلى مستوى، وذلك بعد الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو، وتلقي رسائل تهدد بشن هجمات على مؤسسات تعليمية في شمال فرنسا.

عقد مجلس الدفاع الفرنسي اجتماعًا طارئًا في قصر الإليزيه، عقب الهجوم الذي استهدف قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

أوضح أتال عبر منصة "إكس" تويتر سابقا، بعد اجتماع مجلس الدفاع، أن "تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم، وأن هناك تهديدات تلقي بظلالها على بلادنا".

وأضاف: "نظرًا لهذه التطورات، فقد قررنا رفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوى".

يذكر أن الحكومة الفرنسية كانت قد خفضت مستوى التأهب الأمني إلى المستوى الثاني في مطلع العام الجاري، بعد تراجع خطر الهجمات الإرهابية.

أكدت الشرطة الفرنسية أن مؤسسات تعليمية في شمال فرنسا تلقت مساء الجمعة وصباح السبت رسائل تهدد بشن هجمات عليها، تم بثها من خلال اختراق مساحات عملها الرقمية.

وسجلت الحكومة الفرنسية في منتصف نوفمبر الماضي، 800 إنذار كاذب بوجود قنابل.

يتوقع أن تشهد فرنسا إجراءات أمنية مشددة في الفترة المقبلة، خاصة في الأماكن العامة والمرافق الحيوية، وذلك للوقاية من أي هجمات محتملة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا موسكو شن هجمات الحكومة الفرنسية التأهب الأمنی

إقرأ أيضاً:

هجوم كبير على قاعدة عسكرية.. مقتل عشرات المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو

قُتل عشرات الأشخاص من الجنود والمدنيين في هجومين جهاديين متزامنين وقعا شمال شرق بوركينا فاسو، مطلع الأسبوع الجاري، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية ومحلية لوكالة “فرانس برس”.

ووفقاً لمصدر أمني، فإن الهجوم الأول، الذي وُصف بأنه “كبير”، استهدف وحدة عسكرية في قرية دارغو يوم الإثنين، ونفذته “جماعات إرهابية مسلحة”، ما أدى إلى سقوط “عشرات القتلى من الجانبين”.

أما الهجوم الثاني، فاستهدف قافلة إمدادات على الطريق الرابط بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم، حيث نصب مسلحون كميناً للقافلة، وأسفر عن مقتل جنود ومدنيين، بينهم عدد كبير من سائقي الشاحنات، وفق مصدر أمني آخر.

وأكد مدير في إحدى شركات الشحن البري تعرض القافلة للهجوم، مشيراً إلى مقتل نحو 20 سائقاً ومتدرباً كانوا ضمن القافلة.

وتبنّت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم على القاعدة العسكرية، وتُعد هذه الجماعة أحد أبرز الفصائل الجهادية الناشطة في منطقة الساحل، بما في ذلك مالي والنيجر، وتُعتبر التهديد الأبرز في المنطقة وفق تقارير الأمم المتحدة.

وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 تصاعداً في وتيرة الهجمات الجهادية، التي يشنها كل من تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • هجوم كبير على قاعدة عسكرية.. مقتل عشرات المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو
  • هجوم سيبراني واسع مصدره غزة يعطل مواقع إسرائيلية
  • هجوم سيبراني من غزة يعطل مواقع رياضية إسرائيلية ويثير تحقيقات أمنية .. تفاصيل
  • حداد في أوكرانيا بعد مقتل 31 في هجوم روسي على كييف
  • بعد ثلاثين عامًا في السجون الفرنسية: مصير بوعلام بن سعيد معلّق بانتظار موافقة الجزائر
  • مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 159 آخرين في هجوم روسي على كييف
  • تجدد حالة عدم اليقين التجاري ترفع الذهب من أدنى مستوى في شهر
  • تشيلي: لا أضرار في جزيرة القيامة واستمرار حالة التأهب تحسبًا لتسونامي محتمل
  • هآرتس: حماس ترفع حالة التأهب تحسبا لاغتيالات تستهدف قادتها في الخارج
  • السفارة في تشيلي تدعو المواطنين لتوخي الحذر بشأن خطر حدوث تسونامي