أزمة جديدة تواجه دولة الاحتلال الإسرائيلي تهدد وجودها، بسبب قانون تجنيد الحريديم والمقرر التصويت عليه يوم الثلاثاء المقبل، فما بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يحاول كسب ودهم بإلغاء تجنيدهم، يهدد الوزير بيني غانتس بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم تجنيدهم، في الوقت الذي يتخذ فيه وزير دفاع الاحتلال موقفًا سلبيًا تاركًا الأمر لقرار حكومة الحرب، في نفس الوقت الذي يهدد الحريديم أنفسهم بالهجرة من إسرائيل في حالة إقرار تجنيدهم، فماذا يحدث في تل أبيب؟.

بيني غانتس يهدد بالانسحاب من الحكومة

اشتعلت أزمة الحريديم خلال الساعات الأخيرة، عندما أعلن الوزير بيني غانتس «المرشح البديل لنتيناهو المدعوم من الولايات المتحدة» عضو حكومة الحرب لدولة الاحتلال بأنه وحزبه سينسحبون من حكومة الطوارئ في حالة موافقة الكنيست على التشريع المقترح الذي يعفي إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية الإلزامية، وفق ما نشرت صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية.

وقال غانتس، لا يمكن لإسرائيل أن تقبل هذا، ولا يمكن أن يصوت الكنيست لهذا التشريع، أنا وزملائي لن نكون جزء من الحكومة إذا تم إقرار هذا التشريع.

ووصف القانون الذي تعكف الحكومة على وضعه بأنه «خطأ أخلاقي» يسبب تصدع في الأمة في الوقت الذي نحتاج فيه إلى التوحد.

وبحسب تقارير وسائل الإعلام العبرية، فأن انسحاب حزب غانتس وحده لن يكون قادر على إسقاط الحكومة، لكنه سيؤدى إلى زيادة الرفض لتلك الفئة.

صراع بين رئيس حكومة الاحتلال ووزير الدفاع الإسرائيلي

يأتي هذا الصراع بعد أقل من 3 أسابيع على رسالة وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أكد فيها أنه لن يدلى بأي تصريحات سواء بالموافقة أو رفض قانون تجنيد الحريديم، مؤكدًا أن الأمر متروك لوزراء الحكومة وتصويت الكنيست والكابنيت، وبشرط موافقة بيني غانتس على القانون.

الأمر الذي أغضب نتنياهو بشدة، والذي هدد بإلغاء تشريعات متعلقة بجيش الاحتلال إذا لم يتم اعفاء الحريديم من التجنيد اللازمي.

وأوضح نتنياهو في مؤتمر صحفي، أنه في حالة إقرار تجنيد اليهود المتدنيين فسيتم تحديد أهداف لتجنيدهم في جيش الاحتلال وفي الخدمات المدنية الوطنية، وحتى سيتم تحديد وسائل تنفيذ هذه الأهداف.

تجنيد الحريديم

الحريديم هم فئة يهودية متدينة متشددة، تتواجد في دولة الاحتلال، ويمثلون 13% من سكان إسرائيل، ويتواجدون في مدينة القدس المحتلة، وعلى الرغم من أنهم نسبتهم ليست مرتفعة، إلا أنهم أكثر نفوذًا، فلا يمكن لأي سياسي يصل إلى الحكم دون أن يحصل على بركاتهم، وذلك لأنهم يتحكمون في الأحزاب الدينية المتشددة، وذلك وفق لما نشر في صحيفة يديعوت إحرنوت.

وقد حصلت حكومة نتنياهو على دعم يهود الحريديم، مما يجعله مضطر للموافقة على ما يطلبونه، وهو مد قرار إعفاء تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال، لكن نظرًا لأن إسرائيل في حالة حرب في قطاع غزة تارة وفي الشمال تجاه لبنان تارة أخرى، فقد انتقد الكثيرين عدم تجنيد تلك الفئة، وكأنهم ليسوا من مواطني إسرائيل.

لذلك يسعي نتنياهو إلى إقرار يعفي الحريديم من التجنيد، لكن القرار ليس بيد رئيس الحكومة بل الكابنيت بالكامل.

هجرة الحريديم في حالة التجنيد

وفي الـ10 من مارس الجاري، هدد الحاخان الشرقي الأكبر لدولة الاحتلال يتسحاق يوسف، بأنه في حالة إقرار تشريع يلزم اليهود المتدنيين على أداء الخدمة العسكرية، فأنهم سيهاجرون من إسرائيل.

وأضاف أن الحكومة تعرف أن دراسة وصلوات طلاب المعاهد الدينية اليهودية هي ما تمنح الحماية لجيش الدفاع.

الحاخام الأكبر لإسرائيل يتسحاق يوسف: إذا أجبرونا على الانضمام للجيش فسنغادر جميعاً هذا البلد.pic.twitter.com/Ket6a254zo

— إياد الحمود (@Eyaaaad) March 10, 2024

يشار إلى أن يهود الحريديم هم من الفئات المتشددة بتعاليم التوارة حرفيًا، فهم يرفضون الخروج من المنزل يوم السبت، حتى أنهم يضعون حواجز في الشوارع لمنع حركة المواصلات، كما أنه يمنع على المرأة الخروج من المنزل إلا بعد ارتداء الزي الشرعي وهو زي أسود فضفاض لا يظهر منها أي شيء.

كما أنهم يحرمون السينمات والمطاعم وتمنع إصدار تصاريح بناء المسارح أو البارات، كما أنهم يرفضون حمل الهواتف الذكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يهود الحريديم بيني غانتس يوآف غالانت نتنياهو تجنيد الحريديم الكنيست تجنید الحریدیم بینی غانتس فی حالة

إقرأ أيضاً:

رسالة غير مسبوقة من نتنياهو إلى إسرائيل

لم تتحدث إسرائيل عن "الحرب" في غزة منذ أسابيع عديدة. فهناك وقف لإطلاق النار قائم، أليس كذلك؟

حقيقة أن أكثر من 350 فلسطينيا، بينهم أكثر من 130 طفلا، قد قتلوا خلال ما يسمى "وقف إطلاق النار" ليست ذات أهمية، تماما كما أن حقيقة أن إسرائيل هي التي قتلتهم لا تعني شيئا. الفلسطينيون يموتون لأن هذا ما وُجد الفلسطينيون ليفعلوه. لا يوجد ما يستحق النقاش.

لكن طلب العفو الذي قدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسألة مختلفة تماما. فهو كل ما يبدو أن الناس في إسرائيل يتحدثون عنه، على كل جانب من جوانب الانقسام السياسي. 

أولئك الذين يستشيطون غضبا من نتنياهو يشيرون إلى أن ما قدمه ليس حتى "طلب عفو". فالرئيس الإسرائيلي- حاليا إسحاق هرتسوغ، وهو رئيس سابق للمعارضة ضد نتنياهو- لديه السلطة القانونية للعفو عن "الجناة". لكن الجناة هم أشخاص أدينوا في المحكمة بخرق القانون. أما نتنياهو فما يزال يحاكَم.

لم يمنَح في تاريخ إسرائيل سوى عفو واحد قبل الإدانة (بل قبل المحاكمة فعليا). وقد منح لعناصر من جهاز الشاباك الذين اقتحموا في عام 1984 حافلة اختطفها فلسطينيون، وقاموا بضرب اثنين من المختطِفين حتى الموت.

التحقيق الداخلي فيما عرف لاحقا بقضية "الباص 300″ كان تحقيقا ملفقا رتبته قيادة الشاباك. وبعد عامين، جرى التوصل إلى صفقة غير مسبوقة، لم تقتصر على العفو عن عناصر الشاباك المتهمين، لكن غير المدانين بعمليات قتل خارج القانون، بل سمحت أيضا لقادة الشاباك الذين تلاعبوا بالتحقيق في الحادثة بالاستقالة دون توجيه أي لائحة اتهام ضدهم. وقد استشهد حينها بـ"ظروف أمنية خاصة". ما يفعله نتنياهو اليوم هو أنه يطلب، في الأساس، تطبيق تلك الظروف نفسها.

ومع ذلك، فهو لا يطلب مجرد عفو. إنه يطلب من الرئيس (الذي يشغل منصبا بروتوكوليا إلى حد كبير) إيقاف المحاكمة بدعوى "الوحدة الوطنية" و"التطورات المذهلة" المتوقعة (وفق رؤية نتنياهو) في الشرق الأوسط. وبالنسبة لمؤيديه المخلصين، ما كان ينبغي للمحاكمة أن تبدأ أصلا. لقد دافعوا عن منحه حصانة من الملاحقة القضائية وعن إعلان بطلان المحاكمة؛ بسبب "ضعف" لوائح الاتهام الموجهة إليه.

إعلان

الآن، في خضم حرب لا تنتهي (بإشعال وإدارة من نتنياهو)، يزعم مؤيدوه أن وجوده ضروري بدوام كامل على رأس القيادة. وهم يصفون محاكمته بأنها انتقام شخصي من الجهاز القضائي الإسرائيلي، ونتيجة لـ"الإصلاح القانوني والقضائي الحاسم" الذي بدأ نتنياهو بتنفيذه قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بوقت طويل.

هؤلاء المؤيدون، سواء في البرلمان أو الإعلام، يعتبرون الضجة المثارة ردا على طلب نتنياهو تجسيدا كاملا لكراهية "الدولة العميقة" الإسرائيلية لنتنياهو ولإسرائيل عموما. وقد جاءت ردودهم على طلب نتنياهو بحماسة تراوحت بين:

موقف وزيرة حماية البيئة، عيديت سيلمان، التي حذرت من أنه إذا لم يوقف هرتسوغ المحاكمة، فسيضطر دونالد ترامب للتدخل "ضد المؤسسة القضائية الإسرائيلية"، وموقف محامي نتنياهو الشخصي، عميت حداد، الذي أصر على أن المحاكمة يجب أن تتوقف كي يتمكن نتنياهو من "مواصلة مهمة شفاء الأمة" وقيادة إسرائيل عبر أزمتها الحالية.

بين المعسكرين، يقف "التوفيقيون" الأبديون، أولئك الذين يقولون في كل منعطف إن الحقيقة لا يمكن إيجادها إلا في المنتصف. هؤلاء، المعروفون في إسرائيل باسم التيار الوسطي سيئ السمعة، يدعون إلى صفقة ادعاء أو أي تسوية كبرى أخرى. معظمهم يريد صفقة سياسية تقضي بخروج نتنياهو من الحياة السياسية مقابل تجنبه الإدانة.

آخرون لا يهتمون كثيرا بطبيعة الحل بقدر ما يهتمون بإطار السردية العامة، فيدعون إلى مقاربة "معتدلة" تمتنع عن اتهام نتنياهو بالفساد، وتركز بدلا من ذلك على مسؤوليته عن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا سيما السلوك المختل للجيش الإسرائيلي والسلطات الحكومية الأخرى.

في كل الأحوال، السردية المطلوبة هي سردية الوحدة، والوحدة لا تتحقق -في نظرهم- إلا إذا وافق "الجانبان" على أن ينتهيا بأقل من 100% مما أراداه في البداية.

القاسم المشترك بين هذه المقاربات التي تبدو متناقضة هو أنها جميعا مركزة بالكامل على نتنياهو. خذ الوسطية الإسرائيلية مثالا: فقد أصدر نتنياهو رسالة غير مسبوقة، تدعو عمليا إلى تعليق الأعراف المؤسسية والقانون لصالحه. وكانت المبررات في أحسن الأحوال غامضة.

قد يفترض المرء أن دعاة "الاعتدال" سيقابلون طلب نتنياهو بالرفض القاطع. ومع ذلك، ما إن نشر نتنياهو الرسالة، حتى سارع هؤلاء الوسطيون إلى قبولها بوصفها شرعية، وبدؤوا بمحاولة تحديد صيغتهم التوفيقية بالاستناد إليها.

الأمر نفسه ينطبق على الليبراليين. فقد ألقى الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر خطابين في أكبر مظاهرة نظمت قبل بدء سريان وقف إطلاق النار، أمام حشد من مئة ألف شخص. كان هؤلاء المحتجون يرون أنفسهم خصوما شرسين لنتنياهو، وقد اختزلوا خلافهم معه في قضية واحدة: فشله (وانعدام رغبته) في إعادة الرهائن. وعندما ذكر كوشنر اسم نتنياهو، أطلق الحشد صيحات استهجان.

ولثلاثة أيام كاملة، وهي مدة أطول بكثير من قدرة الإسرائيليين التقليدية على متابعة حدث مثل إعدام موثق لفلسطينيين، انشغل الإعلام الإسرائيلي بالكامل بسؤال واحد: هل كان إطلاق صيحات الاستهجان مناسبا؟ أم كان غير لائق لأنه رئيس الوزراء؟ هل أثبتت الصيحات أن الاحتجاجات ضده تقوم فقط على كراهية شخصه (وكراهية مؤيديه بالتبعية)؟ هل نتنياهو هو تجسيد الشر الذي ينبغي استقباله بالاستهجان مهما كان البروتوكول؟

إعلان

خلال تلك الأيام، كان الفلسطينيون يقتلون بالعشرات ثم بالمئات. وكانت البنية التحتية الإسرائيلية تتداعى، وكذلك الاقتصاد الإسرائيلي. ومع ذلك، كان كل ما أراده الليبراليون الإسرائيليون مناقشته هو نتنياهو، ورد الفعل على نتنياهو، وكيفية التموضع بالنسبة إلى نتنياهو.

بالنسبة لمؤيدي نتنياهو، لا أحد سواه. فهو "رجلهم"، الذي يمثلهم في مواجهة النخب التي تعتقد أن البلاد ملك لها بحكم المكانة. هو وحده، بجرأته ودهائه، من نقل المعركة إلى أعداء إسرائيل وأخضعهم. وهو من كسر النموذج الذي وضع إسرائيل تحت رحمة العالم. إسرائيل اليوم تفعل ما تشاء، وتلك الرغبات -كما يرون- لا يحق لأحد تحديدها سوى إسرائيل نفسها.

إنه شخص فريد، ولا ينبغي لأي قاعدة أو قانون أن ينطبق عليه؛ لأنه يحمل مهمة تاريخية وينقذ الشعب اليهودي. وحتى لو لم يفعل كل ذلك، يقول مؤيدوه العلنيون (مرددين في الواقع ما يفكر به مؤيدوه السريون)، فلماذا ينبغي التصويت لأي شخص آخر؟

لكن في الجوهر، لا يختلف هؤلاء عنه كثيرا. فلم يطرح أي زعيم "معارضة" يهودي رؤية تختلف عن تلك التي حققها نتنياهو بالفعل. فجميعهم يؤيدون حق إسرائيل في تدمير حماس، وفي مهاجمة أي "عدو" آخر متى شاءت إسرائيل. وجميعهم يستبعدون النواب الفلسطينيين في الكنيست من اجتماعات التنسيق، ويتحدثون عن "حكومة صهيونية" ستحل محل نتنياهو.

قد يلومون نتنياهو على تراجع مكانة إسرائيل الدولية، لكنْ لا أحد منهم يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تدمير غزة، ناهيك عن الإبادة الجماعية.

أما "زعيما المعارضة" اللذان شغلا منصب رئيس الوزراء، فقد توليا المنصب مجتمعين لما لا يتجاوز 18 شهرا. في حين شغل نتنياهو المنصب لما يقرب من عقدين كاملين. صحيح أنه قد يكون وَقِحا بعض الشيء أو مختلا قليلا، لكنه ما زال -في نظر مؤيديه- الأدرى بإدارة الأمور من أي وريث محتمل يقدم نفسه على الساحة.

الخلاصة بسيطة: نتنياهو ليس فقط أكثر الساسة فاعلية في إسرائيل، بل هو السياسي الوحيد فيها. وإذا دُعي إلى انتخابات خلال الأشهر المقبلة ولم يكن قد أدين بعد، فيمكن توقع أن يخرج زعيما لأكبر حزب، وأن يعود رئيسا للوزراء. في الأصل، كانت عبارة "لا مثلَه" تقال عن الله. أما لدى الإسرائيليين، بكل أطيافهم السياسية، فلا أحد لديهم سوى نتنياهو.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يحذر الحريديم من إسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.. سيكون خطأ
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • رسالة غير مسبوقة من نتنياهو إلى إسرائيل
  • «دويتو ناري يجمع إيـوان والنجم العراقي أحمد القيسي.. والجمهور يشعل المنصّات بإشادات غير مسبوقة»
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
  • إعلام عبري: تل أبيب تهدد باتخاذ إجراءات حال عدم التزام لبنان بالموعد النهائي لنزع سلاح حزب الله
  • مقررة أممية: الجوع الذي يعانيه الأطفال في فلسطين نتيجة خيارات” تل أبيب” ودعم العواصم الغربية
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟