الأمن يفض اعتصام الرابية ويعتقل محتجين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
منعت #قوات_الأمن والدرك آلاف #المحتجين من الوصول إلى #سفارة_الكيان_الصهيوني في العاصمة، وذلك بعدما احتشدوا في موقعين قرب السفارة، الأول في ساحة #مسجد_الكالوتي بمنطقة الرابية غربي العاصمة #عمان، والثاني قرب السفارة الصينية بمنطقة الرابية أيضا، وذلك تنديدا بالإبادة الجماعية والجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحقّ الأهل في قطاع غزة.
وأطلقت الأجهزة الأمنية #الغاز_المسيل للدموع لإبعاد مئات المتظاهرين الذين ساروا نحو #السفارة_الإسرائيلية في عمان الأحد احتجاجا على اقتحام إسرائيل للمستشفيات في غزة في الآونة الأخيرة وتزايد الشهداء بين المدنيين.
وكانت الأجهزة الأمنية قد نشرت في وقت سابق قواتها لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في مسجد الكالوتي بالعاصمة والذين كانوا يخططون للتوجه نحو السفارة الإسرائيلية الشديدة التحصين القريبة منه.
وجاءت التظاهرة تحت شعار “حصار سفارة العدوّ الصهيوني” ردّا على الدعوات الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى، ورفضا لجرائم قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، وعلى رأس ذلك الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال هناك وحصار مستشفى الشفاء والتنكيل بالنساء، وتنديدا بجريمة اغتصاب نساء في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة قيادي بحماس: الحديث عن تنازلات من الحركة دعاية إسرائيلية بائسة 2024/03/25وندد المشاركون بالموقف العربي الرسمي المتخاذل من الحرب على غزة، مستهجنين في ذات السياق استسلام الأنظمة العربية لارادة الكيان الصهيوني وقادته.
وطالب المشاركون بفتح الحدود أمام الشباب الراغبين بالجهاد في فلسطين، كما طالبوا بقطع الجسر البري الذي ينقل بضائع من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية، سيّما في ظلّ الحصار والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال بحقّ الأهل في قطاع غزة.
وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتعتبر هذه التظاهرة الأكبر قرب سفارة الاحتلال الصهيوني منذ الاحتجاجات التي ترافقت مع مجزرة المستشفى المعمداني في اوكتوبر الماضي.
الرابية ????
الامن يحاول منع المتظاهرين من الوصول لمحيط السفارة بالقوة المفرطة pic.twitter.com/31Qe28yjCK
#الاردن
⚡محيط سفارة بني صهيون الآن في الرابية #عمان
مازال توافد الحشود مستمر ????#غزه_تقاوم_وستنتص #نساء_غزة_تغتصب #غزه_تحت_القصف #جنود_الاحتلال #أفغانستان #اسرائيل #روسيا #غزه_الان #الهجوم_الارهابي #انقذوا_مستشفى_الشفاء #حرب_غزة #موسكو #داعش #الحرب_العالميه_الثالثه #امريكا pic.twitter.com/ZkcPIIX85r
الرابية ????????✌️????????#طوفان_الأردن pic.twitter.com/CrQ057eHhu
— محمد أبو الهيجاء (@abuameerdotnet) March 25, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الأمن المحتجين سفارة الكيان الصهيوني مسجد الكالوتي عمان الغاز المسيل السفارة الإسرائيلية الاردن عمان جنود الاحتلال أفغانستان اسرائيل روسيا حرب غزة موسكو داعش امريكا طوفان الأردن قوات الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن "الرئاسة الفلسطينية" أكدت أن وقف إطلاق النار يعد خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة عبر الدبلوماسية وإنهاء النزاعات.
على جانب أخر أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" أن الجيش الإسرائيلي اغتال أكثر من 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء في غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث استُشهد 24 فلسطينيا على الأقل، وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، بسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في مدينة غزة، وتجمعات للفلسطينيين من منتظري المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة، وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن طواقم الإنقاذ والدفاع المدني انتشلت خمسة شهداء من تحت أنقاض منزل جرى قصفه في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، حيث جرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي، إضافة إلى عدد من الجرحى.
فيما ذكرت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات أن المستشفى استقبل 19 شهيدًا و146 إصابة، جراء قصف استهدف مئات الفلسطينيين المحتشدين للحصول على مساعدات إغاثية على شارع صلاح الدين، جنوب وادي غزة.
وبينت المصادر أن من بين المصابين 62 إصابة وُصفت بالخطيرة، حيث تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى لتلقي العلاج اللازم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 شن عدوانه على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء تحت الأنقاض.