الشيخة بدور القاسمي تحتفي بالفائزين في بطولة رمضان الرياضية في أميركية الشارقة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كرمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، الطلبة الفائزين في بطولة رمضان الرياضية 2024 خلال حفل لتوزيع الجوائز يوم 23 مارس في حرم الجامعة، مؤكدةً على التزام الجامعة في دعم المساعي الرياضية وتعزيز الحس الرياضي والتعاون والصداقة في المجتمع الطلابي. وتضمنت البطولة التي استمرت على مدى ستة أيام منافسات حماسية بين طلبة جامعات من مختلف إمارات الدولة في رياضات كرة السلة والكرة الطائرة وكرة القدم بمشاركة 544 طالبًا وطالبةً، من بينهم 117 طالبة و427 طالب.
حضر حفل توزيع الجوائز ضيف الشرف سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وسعادة عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وميراليم بيانيتش، لاعب كرة قدم بوسني محترف ولاعب خط وسط لنادي الشارقة في دوري المحترفين الإماراتي ومنتخب البوسنة والهرسك.
شارك في البطولة 21 جامعة من مختلف أنحاء الدولة من ضمنهم الجامعة الأميركية في الشارقة، والجامعة الكندية دبي، ومعهد روتشستر للتكنولوجيا دبي، وكلية الأفق الجامعية، وكلية ويستفورد الجامعية، وجامعة عجمان، والجامعة الأمريكية في الإمارات، وجامعة برمنغهام دبي، وجامعة هيريوت وات، وجامعة الخليج الطبية، وجامعة الشارقة، وجامعة ولونجونج في دبي، والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وجامعة ستيرلينغ رأس الخيمة، ومعهد بيرلا للعلوم والتكنولوجيا (بيتس بيلاني) دبي، وجامعة ويست لندن رأس الخيمة، وجامعة مانيبال دبي، وجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، وجامعة ميدل سيكس في دبي، وكلية سكسس بوينت في دبي، والجامعة القاسمية.
وقال سليم ميقاتي، مدير إدارة الألعاب الرياضية والترفيه الطلابي في الجامعة الأميركية في الشارقة: “لقد شهدت بطولة رمضان الرياضية عروض استثنائية وملهمة لمواهب الطلبة وتفانيهم وروحهم الرياضية. لا تحتفي هذه البطولة بالألعاب الرياضية فحسب، بل تعزز شعور الانتماء والصداقة والتنافس بين مجتمع الطلبة لدينا”.
حصلت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة على المركز الأول في فئة كرة السلة للرجال، تلتها الجامعة الأميركية في الشارقة في المركز الثاني، وجامعة الخليج الطبية في المركز الثالث.
وحصل معهد روتشستر للتكنولوجيا دبي على المركز الأول في كرة الطائرة للرجال. بينما حصلت الجامعة القاسمية على المركز الثاني، وجاءت الجامعة الأميركية في الشارقة في المركز الثالث.
وفي كرة القدم للرجال، احتلت الجامعة الأميركية في الشارقة المركز الأول. وحصلت الجامعة الأمريكية في الإمارات على المركز الثاني، فيما حصلت جامعة عجمان على المركز الثالث.
وفي رياضات السيدات، فازت الجامعة الأميركية في الشارقة في كل من الكرة الطائرة وكرة القدم. وحصلت الجامعة الأميركية في الشارقة على المركز الأول في الكرة الطائرة، فيما حصلت جامعة ميدلسكس على المركز الأول في كرة السلة. وفي كرة القدم، حصلت فرق الجامعة الأميركية في الشارقة على المركزين الأول والثاني على التوالي.
تُعرف الجامعة الأميركية في الشارقة بتميزها الأكاديمي ومبادراتها الرياضية القوية. تركز الجامعة عبر مرافقها الحديثة ومجتمعها النابض بالحياة على تعزيز الصحة واللياقة البدنية بين طلبتها من خلال الأنشطة الرياضية المختلفة، من الرياضات الجماعية التنافسية مثل كرة السلة وكرة القدم والكرة الطائرة إلى الأنشطة الفردية مثل السباحة والتنس وألعاب المضمار والميدان. تقدم الجامعة فرص متعددة للطلبة للمشاركة في الأنشطة البدنية وتطوير مهارات العمل الجماعي، كما تستضيف الجامعة باستمرار بطولات بين الكليات والجامعات ودروس لياقة بدنية، مما يعزز ثقافة الشمولية والمنافسة مع تعزيز تجربة الطلاب الشاملة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الأمیرکیة فی الشارقة الجامعة الأمریکیة فی على المرکز الأول فی حصلت الجامعة کرة الطائرة الشارقة فی رأس الخیمة کرة القدم کرة السلة فی کرة
إقرأ أيضاً:
سلطان يهدي جامعة «القلب المقدس» في ميلانو مخطوط تاريخي وكتاب «مرسوم بابوي»
الشارقة: «الخليج»
أهدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مخطوطاً تاريخياً أصلياً ونادراً إلى جامعة القلب المقدس الكاثوليكية في مدينة ميلانو الإيطالية، ويعود تاريخ المخطوط إلى 14 من أغسطس عام 1624م، ويتضمن مرسوماً بابوياً حرره البابا أوربان الثامن وختمه في كنيسة 'سانتا ماريا مجوري' في العاصمة روما، إضافة إلى كتاب سموه 'مرسوم بابوي' باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك في مقر الجامعة.
ووجه صاحب السمو حاكم الشارقة خلال كلمة ألقاها شكره وتقديره إلى رئيسة ومنتسبي جامعة القلب المقدس في مدينة ميلانو الإيطالية على حفاوة الاستقبال، معرباً سموه عن سعادته الكبيرة بالوُجود في الجامعة والتحدث مع المسؤولين بها، مثمناً سموه جهود الهيئة الإدارية والأكاديمية والطلبة دارسي اللغة العربية، وهم ثمرة التعاون بين الشارقة والجامعة.
وتحدث سموه عن المخطوط الذي أهداه للجامعة، ويعود تاريخه إلى الرابع عشر من شهر أغسطس من عام 1624م، وتحقيقه، مشيراً سموه أن المخطوط عبارة عن مرسوم بابوي، حرره البابا 'أوربان الثامن، وختمه في كنيسة 'سانتا ماريا مجوري'، لغرض جمع معونة مالية، والتي ستستخدم لصالح الأسطول البرتغالي.
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة الصراع بين البرتغاليين والإنجليز في هرمز، قائلاً 'في سنة 1622م تم طرد البرتغاليين من هرمز على مدخل الخليج العربي من الساحل الفارسي، والذين احتلوها مدة مائة وخمس عشرة سنة، وذلك على يد القوات الإنجليزية والفارسية، وكانت مهمة القادة البرتغاليين مع القساوسة التنصير، أكان في هرمز في فارس أو في الهند'.
مضيفاً سموه 'بعد أن قام الإنجليز بطرد البرتغاليين من هرمز في فارس، كانت هناك رغبة من قبل الملك 'فيليب' ملك البرتغال في إعادة احتلال هرمز، لكن الموارد المالية لدى الحكومة البرتغالية كانت لا تكفي لإرسال حملة عسكرية لاستعادة هرمز، وطلب الملك 'فيليب' ملك البرتغال الدعم المادي من رجال الدين، وعليه فقد أصدر البابا 'أوربان الثامن' بابا الكنيسة الكاثوليكية مرسوماً بابوياً لجمع تلك الأموال المطلوبة من الكنائس'.
وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة بأنه ترجم هذا المرسوم وحققه، وتابع الأموال التي جُمعت عن طريق الكنائس، والتي بلغت مئتي ألف كروزادو، وهي عملة ذهبية برتغالية آنذاك، بهدف بناء أسطول وإرساله إلى الهند لاستعادة هرمز، مبيناً سموه بأن الأسطول يحتاج إلى نوع خاص من السفن الكبيرة التي تعبر المحيطات؛ مما يتطلب وقتاً طويلاً، إضافة إلى رحلة الإبحار من البرتغال إلى الهند تستغرق شهوراً عديدة.
وأشار سموه إلى أن الملك فيليب أمر بإرسال الأموال إلى الهند، وبناء أسطول سفن محلية هناك، وذلك لقصر المسافة بين الهند وهرمز، موضحاً سموه بأن تفاصيل هذا الأسطول وتسليحه قد ذكره في كتاب 'مرسوم بابوي' الذي قام سموه بتأليفه، إضافة إلى تتبع سيره إلى موقع المعركة في هرمز ضد القوات الإنجليزية والهولندية، حتى نهاية المعركة بهزيمة الأسطول البرتغالي.
واختتم سموه كلمته مخاطباً الحضور، قائلاً 'السيدات والسادة، إنني في هذا اليوم، أقدم هذا المخطوط، إهداءً إلى جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، وكذلك كتاب مرسوم بابوي، وهو تحقيق لذلك المخطوط، ليوضع في مكانه الصحيح، في هذه الجامعة العريقة، عرفاناً مني بهذا التعاون الأكاديمي لهذه الجامعة'.
وكانت مراسم الإهداء قد استهلت بفقرة فنية موسيقية تضمّنت مقطوعات كلاسيكية باللغة العربية، رحب خلالها الطلبة بصاحب السمو حاكم الشارقة مثمنين دعم سموه الكبير والمتمثل في المعهد الثقافي العربي بميلانو وجهوده في مجال اللغة العربية ودراستها بشكل عام، ومعبرين عن عمق الاحترام والتقدير الذي يحظى به سموه في الأوساط الأكاديمية والثقافية الإيطالية.
وفي كلمة مكتوبة أُلقيت نيابة عن المطران باولو مارتينيلي النائب الرسولي في جنوب شبه الجزيرة العربية، عبر فيها عن بالغ امتنانه لزيارة صاحب السمو حاكم الشارقة إلى الجامعة الكاثوليكية وإهدائهم مخطوط تاريخي قيّم يعود إلى البابا أوربان الثامن، مؤكداً أن هذه المبادرة الثقافية تعكس أهمية التعاون بين الشعوب والمؤسسات من خلال الثقافة والمعرفة، وتُعزز من عمق العلاقات التاريخية بين الخليج العربي وأوروبا.
وثمن مارتينيلي التعاون البنّاء الذي يجسد روح الانفتاح والحوار، ويمتد أثره إلى الجامعة بمختلف تجلياتها، مستذكراً افتتاح المعهد الثقافي العربي الذي بادرت إليه إمارة الشارقة، والذي يمثل نموذجًا مشرّفًا للتعاون الثقافي مع الجامعة الكاثوليكية.
وأشار النائب الرسولي في جنوب شبه الجزيرة العربية إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة يتمتع بحس إنساني وثقافي وعلمي رفيع، انعكس جلياً خلال اللقاء الذي جمعهما في بداية مهمته في المنطقة، معبراً عن امتنانه لاهتمام سموه الكريم بالكنيسة والمبادرات الثقافية المشتركة.
وألقت بعدها الدكتورة إيلينا بيكالي رئيسة جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، كلمة أعربت خلالها عن بالغ تقديرها لهذه المبادرة القيمة والإهداء الثمين، مشيدةً بالدعم المتواصل الذي تقدمه إمارة الشارقة للبرامج الأكاديمية والثقافية، لا سيما من خلال المعهد الثقافي العربي في ميلانو، الذي جاء ثمرة شراكة ناجحة بين الشارقة والجامعة.
وأضافت بيكالي 'إن الوثيقة التي قدمها لنا صاحب السمو حاكم الشارقة مهمة للغاية في تاريخ أوروبا والخليج العربي، ولكن إذا أراد أي منا إدراك مدى أهمية الوثيقة يجب علينا الرجوع إلى كتاب 'مرسوم بابوي للبابا أوربان الثامن، بابا الكنيسة الكاثوليكية المؤرخ بتاريخ 4 أغسطس 1624م' فهو تحقيق تاريخي عميق أنجزه مؤرخ كبير وهو الدكتور سلطان القاسمي، وذلك على مدار أكثر من عامين من البحث والربط الدقيقين، وجمع لإنجازه عدد ضخم من الوثائق الأصلية والمخطوطات والمكاتبات النادرة، وضِعت في نص علمي مضبوط بسياقه التاريخي، حتى غدا الكتاب مرجعاً تفصيلياً للوثيقة الأصلية، وقد يتجاوز في قيمته العلمية والتاريخية أفضل أطروحات الدكتوراه الأكاديمية رفيعة المستوى في هذا المجال'.
من جانبه ألقى الطالب أليساندرو بوتيا كلمة نيابة عن طلبة معهد اللغة العربية في ميلانو، عبر فيها عن شكره إلى صاحب السمو حاكم الشارقة وإتاحة الفرصة لهم لتعلّم اللغة العربية والانفتاح على حضارتها، عبر المعهد الثقافي العربي الذي افتتحه سموه العام الماضي بمبادرة من الشارقة، مؤكداً أن هذا الدعم ترك أثراً عميقاً في مسيرتهم الدراسية.
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بالتوقيع على كتاب 'مرسوم بابوي للبابا أوربان الثامن، بابا الكنيسة الكاثوليكية المؤرخ بتاريخ 4 أغسطس 1624م' باللغتين العربية والإنجليزية، وخط سموه في الكتاب المُهدى للجامعة كلمات جاء فيها 'أهديكم هذا الكتاب الذي وثقت فيه، بالتقصي والبحث والعدالة، كثيراً من التفاصيل والحقائق عن مرحلةٍ مهمة من تاريخنا وتاريخكم. جمعت قصاصات حقيقته من العالم، ووثقتها في الشارقة، وأتركها لكم وللمستقبل'. ويُعتبر الإهداء مساهمة معرفية تعكس التزام الشارقة بتوثيق التاريخ وتعزيز التواصل الثقافي مع المؤسسات العلمية العالمية.
كما تسلم صاحب السمو حاكم الشارقة هدية تذكارية من رئيسة جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، وهي عبارة عن نسخة أصلية من خريطة مجسمة لمدينة ميلانو تعود إلى عام 1657م.
وعلى هامش الزيارة، عرج صاحب السمو حاكم الشارقة على معرض المخطوطات التاريخية المصاحب، والذي يستعرض عدداً من المخطوطات بعدة لغات مختلفة، وقطع أثرية تعود ملكيتها لجامعة القلب المقدس الكاثوليكية، كما اطلع سموه خلال الزيارة على الشعلة الأولمبية الأصلية التي تستضيفها الجامعة، متعرفاً سموه على مشاركة الطلبة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية من خلال حمل الشعلة في حفل الافتتاح والتي تستضيفها مدينة ميلانو في العام المقبل.
حضر مراسم الإهداء بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: عبدالله علي السبوسي سفير الدولة لدى جمهورية إيطاليا، وأحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتورة إيلينا بيكالي رئيسة جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وطلبة الجامعة.