صدى البلد:
2025-07-03@03:01:11 GMT

دوي سلسلة من الانفجارات في أنحاء كييف

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، بوقوع سلسلة من الانفجارات في أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم الاثنين مع انطلاق صفارات الإنذار.

وكتب عمدة مدينة كييف فيتالي كليتشكو على قناته بـ"تليجرام" "انفجارات في العاصمة. على وجه السرعة توجهوا إلى الملجأ".

وقال رئيس الإدارة العسكرية في العاصمة سيرهي بوبكو  "الغارة الجوية مستمرة! الدفاع الجوي يعمل في العاصمة.

ابقوا في الملاجئ حتى تنتهي الغارة الجوية!".

ونقلت سلطات كييف أن مبنى في وسط العاصمة تضرر  جراء سقوط حطام صاروخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رويترز الانفجارات العاصمة الأوكرانية كييف كييف صفارات الإنذار

إقرأ أيضاً:

عاجل. واشنطن تعلّق شحنات أسلحة إلى كييف.. وأوكرانيا تستدعي القائم بالأعمال الأميركي

رحب الكرملين بقرار الولايات المتحدة، معتبراً أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب. اعلان

أعلنت أوكرانيا، الأربعاء، أنها استدعت القائم بالأعمال الأميركي في البلاد، وذلك عقب إعلان واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة.

وفي بيان رسمي، حذّرت الخارجية الأوكرانية من أن "أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي سوى إلى تشجيع المعتدي على مواصلة الحرب"، في إشارة إلى روسيا، مضيفة أن "استمرار تسليح أوكرانيا هو عنصر حاسم لمنع موسكو من تصعيد هجماتها، والضغط نحو الحل السلمي بدلًا من مواصلة الترهيب".

وفي السياق نفسه، أكد مصدر عسكري أوكراني لوكالة "فرانس برس" أن الوضع الميداني سيزداد تعقيدًا في حال غابت الأسلحة الأميركية عن ساحة المعركة. وقال: "نحن نعتمد بدرجة كبيرة على الذخائر الأميركية. أوروبا تبذل جهدًا كبيرًا، لكن من دون الدعم الأميركي سيكون من الصعب مواصلة المواجهة".

من جانبه، أشار المستشار في الرئاسة الأوكرانية، دميترو ليتفين، إلى أن كييف تسعى للحصول على توضيحات مباشرة من واشنطن بشأن طبيعة القرار وحدوده. وقال في تصريح للصحافيين: "نعمل على استيضاح الأمر، وأعتقد أن الصورة ستتضح خلال الأيام القليلة المقبلة".

في المقابل، رحب الكرملين بقرار الولايات المتحدة، معتبرا أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال من "فرانس برس": "كلما قلّت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا، كلما باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب".

Relatedهجوم روسيا الصيفي في أوكرانيا يترنّح: زخم ميداني دون مكاسب استراتيجيةأوكرانيا تنسحب من اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفرادلأول مرة كوريا الشمالية تكشف عن مقتل جنود لها في أوكرانيا

وكانت شبكة "CNN" نقلت عن مسؤول بارز في البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قررت تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ الدفاع الجوي، في إطار مراجعة أوسع للمساعدات العسكرية الأميركية ومخصصات الإنفاق على الدعم الخارجي.

ووفقاً للمسؤول، فإن وزير الدفاع بيت هيغسيث صادق على هذه المراجعة، التي بدأت منذ أشهر، دون أن يتضح ما إذا كانت ستشمل مساعدات عسكرية إلى دول أخرى.

وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، إن القرار جاء "في إطار سياسة تضع مصالح الولايات المتحدة في المقام الأول".

تراجع الدعم بعد نداءات أوكرانية عاجلة

يأتي هذا التعليق في وقت كثّف فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعواته إلى حلفائه الغربيين لتعزيز منظومة الدفاع الجوي في بلاده، عقب تصاعد الهجمات الجوية الروسية التي باتت شبه ليلية، وتشمل مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ.

وكان سلاح الجو الأوكراني قد أعلن يوم الأحد مقتل طيّار بعد سقوط طائرته المقاتلة من طراز F-16 خلال إحدى الهجمات الروسية. وفي أعقاب الحادثة، أعلن زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن بلاده "مستعدة لشراء أنظمة دفاع جوي أميركية" لتعزيز قدراتها الدفاعية.

وتعدّ الولايات المتحدة، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، أكبر مزوّد منفرد للمساعدات العسكرية لكييف، حيث زوّدت الجيش الأوكراني بمنظومات دفاع جوي، وطائرات مسيّرة، وقاذفات صواريخ، ورادارات، ودبابات، وأسلحة مضادة للدروع. غير أن هذا "السخاء العسكري" أثار تساؤلات في واشنطن بشأن تآكل المخزون الأميركي الاستراتيجي.

التحول في التوجه الأميركي

منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، شهد نمط الدعم الأميركي لأوكرانيا تغيراً ملحوظاً. ففي أبريل الماضي، تجاوزت أوروبا للمرة الأولى الولايات المتحدة في حجم المساعدات العسكرية المقدّمة لأوكرانيا، إذ بلغت مساهمات الدول الأوروبية 72 مليار يورو (84.9 مليار دولار)، مقابل 65 مليار يورو (76.6 مليار دولار) من الجانب الأميركي، وفق بيانات "معهد كيل للاقتصاد العالمي" في ألمانيا، المتخصص في تتبع المساعدات الحربية.

ويعود هذا التحوّل إلى تجميد ترامب الكامل لشحنات المساعدات العسكرية في مارس الماضي، عقب نقاش حاد مع زيلينسكي في المكتب البيضاوي، قبل أن يُعيد استئنافها بعد أسبوع.

وفي مؤشر على تغيير محتمل في الموقف الأميركي، لمح ترامب، خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأخيرة في لاهاي، إلى احتمال تسليم أوكرانيا مزيداً من منظومات "باتريوت" الدفاعية، وهي من أكثر أنظمة الدفاع الجوي فعالية في مواجهة الصواريخ الباليستية والفرط صوتية.

خطر نفاد الذخيرة

ورغم امتلاك أوكرانيا نحو ست منظومات "باتريوت" أميركية الصنع، تلعب دوراً محورياً في الدفاع عن أجوائها وحماية الملايين من المدنيين، إلا أن مخزون الذخيرة الخاص بهذه المنظومات بات في خطر النفاد، ما يعرض البنية الدفاعية الجوية الأوكرانية لأزمة حادة، في ظل عدم وضوح الاستراتيجية الأميركية المقبلة.

وفي ظل هذه المعطيات، تزداد الشكوك حول استمرارية الدعم الأميركي لكييف، خاصة في ظل إدارة تسعى لإعادة صياغة أولوياتها الدولية ضمن شعار "أميركا أولاً"، وهو ما يثير قلق الحلفاء الأوروبيين ويزيد الضغط على المؤسسات الأميركية لإعادة تقييم التزاماتها الأمنية في شرق أوروبا.

المصادر الإضافية • AP

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: كييف وواشنطن توضحان تفاصيل الدعم الأميركي
  • سبعة قتلى وإصابات بانفجار في حماة السورية
  • عاجل. واشنطن تعلّق شحنات أسلحة إلى كييف.. وأوكرانيا تستدعي القائم بالأعمال الأميركي
  • أوربان يصر على الفيتو.. المفوضية الأوروبية: لا مبررات لعرقلة انضمام كييف
  • الأمم المتحدة تعلن تفاقم الجوع في أنحاء اليمن
  • استمرار الموجة الحارة على أغلب أنحاء الجمهورية
  • مسؤول صحي لـCNN: مقتل عشرات جراء غارة إسرائيلية على مقهى على ساحل غزة
  • وزير الاتصالات: توصيل خدمة الألياف الضوئية لكافة أنحاء الجمهورية
  • العُلا في الصيف.. وجهة مفضّلة للمصورين ومحبي الفلك من أنحاء العالم
  • الكرملين: موعد الجولة الثالثة من المفاوضات مع كييف لم يحدد بعد