قصف بالطيران وتصاعد النيران.. الجيش السوداني يوسع القتال ضد الدعم السريع في الخرطوم وثلاث ولايات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس- كثف الجيش السوداني عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع في الخرطوم وولايات الجزيرة ، بابنوسة في غرب كردفان و الفاشر بإقليم دارفور غربي البلاد في محاولة لاستكمال بسط سيطرته في تلك الولايات بعد احكام سيطرته على مناطق واسعة بأم درمان.
وشن طيران الجيش هجمات استهدفت مواقع للدعم السريع شرق مدينه الفاشر شمال دارفور للمرة الثانية خلال 24 ساعة بحسب متابعات “تاق برس”.
وأظهر مقطع فيديو أصوات صراخ مواطنين جراء القصف وتصاعد السنة اللهب.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/03/ssstwitter.com_1711355886718.mp4كما والى الجيش شن هجمات متكررة على مناطق الدعم السريع في الكدرو والجيلي وقصف مواقع للدعم السريع في مدني بولاية الجزيرة وبابنوسة غرب كردفان.
وتزامنت كثافة العمليات العسكرية للجيش مع تصريحات من مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن ياسر العطا من منطقة وادي سيدنا العسكرية بأن لا تفاوض ولا هدنة مع قوات الدعم السريع وأكد استمرار الحرب حتى النصر والقضاء على التمرد.
والتحقت قوات من حركات مسلحة للقتال إلى جانب الجيش في الحرب ضد الدعم أبرزها العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وقوات مالك عقار الحركة الشعبية التي انضمت لقوات تحرير ود مدني ،وحركة جيش تحرير السودان جناح مصطفى تمبور ولحقت بهذه القوات امس قوات مني أركو مناوي حالكم اقليم دارفور التي وصلت للقتال في الخرطوم.
الجيش السودانيقصف بالطيرانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني قصف بالطيران الدعم السریع السریع فی
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية .. (سيف مسلط) على رقاب الشعب السوداني
ظلت العقوبات الأميركية على السودان سيفًا سياسيًا مسلطًا على رقاب الشعب السوداني قبل الحكومات منذ عام 1988 إلى 2025م. وفرضت الحكومات الأميركية المتعاقبة عددًا من العقوبات الاقتصادية على السودان، صدرت بأوامر تنفيذية من الرئيس أو بتشريعات من الكونغرس الأميركي. وفي المساحة التالية نورد تاريخ العقوبات الأمريكية على السودان للمقارنة والذكرى لميقات صدروها:
1988 تعرض السودان لعقوبات أميركية بسبب تخلفه عن سداد الديون.
1993 واشنطن تدرج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
1997 بقرار من الرئيس الأميركي بيل كلينتون عقوبات مالية وتجارية، تجميد الأصول المالية السودانية، ومنع تصدير التكنولوجيا الأميركية. وعدم استثمار والتعاون الاقتصادي.
1998 الرئيس كلينتون يأمر سلاح الجو الأمريكي يقصف الشفاء للأدوية في العاصمة، بحجة تصنيعه أسلحة كيميائية.
2001 عقب هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة الأميركية، طرأ تغيير في العلاقة بين البلدين، حيث أبرمت الخرطوم مع واشنطن اتفاق تعاون في محاربة الإرهاب. غير أن الإجراءات الأميركية تواصلت ضد الخرطوم، لكن هذه المرة من خلال تشريعات أصدرها الكونغرس.
2002 صدر “قانون سلام السودان”، وربط العقوبات الأميركية بتقدم المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.
2002 فرض الكونغرس الأميركي عقوبات ضد “الأشخاص المسؤولين عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية” الرئيس الأميركي جورج بوش الابن يحظر ممتلكات عدد من الشركات والأفراد السودانيين، شملت 133 شركة وثلاثة أفراد.
2006 الرئيس بوش يدعي أن سياسات حكومة السودان تهدد أمن وسلام وسياسة أميركا، خاصة سياسة السودان في مجال النفط.
2012 الرئيس باراك أوباما يجدد العقوبات الأميركية المفروضة على السودان رغم إقراره بأن النظام السوداني حل خلافاته مع جنوب السودان.
2015 إدارة الرئيس أوباما تعلن تخفيف العقوبات على السودان، بما يسمح للشركات الأميركية بتصدير أجهزة اتصالات شخصية، وبرمجيات تتيح للسودانيين الاتصال بالإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
2016 إدارة أوباما تمدد لمدة عام عقوباتها المفروضة على الخرطوم، غير أنها أشارت إلى إمكان رفعها في حال حقق هذا البلد الأفريقي تقدمًا.
2017 البيت الأبيض يعلن رفعًا جزئيًا لبعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم، ويقول إن ذلك نتيجة للتقدم الذي أحرزه السودان، لكن الإدارة الأميركية أبقت السودان على لائحة الدول الداعمة للإرهاب.
2025 أصدرت الادارة الأمريكية عقوبات اقتصادية ومالية جديدة على السودان
بقلم: صلاح الدين عبد الحفيظ
الوان
إنضم لقناة النيلين على واتساب