اليمن.. مقتل جنديين وإصابة 3 بكمين لتنظيم القاعدة في أبين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أفادت مصادر عسكرية يمنية لـ"سكاي نيوز عربية" بوقوع كمين مسلح نصبه عناصر من تنظيم القاعدة في منطقة وادي عمران بمحافظة أبين، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين فجر الإثنين.
وأكدت المصادر أن العناصر المتطرفة قامت بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على دورية عسكرية تابعة للقوات الجنوبية العاملة ضمن عملية "سهام الشرق"، بجوار معمل كسارة الأحجار في الجبال الواقعة بوادي عمران.
ووفقا للأسوشيتد برس، يعد هذا أول هجوم منذ إعلان فرع التنظيم في اليمن عن مقتل زعيمه الشهر الحالي.
ووفقا لبيان القوات المسلحة الجنوبية، الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، فقد نصب المسلحون كمينا لدورية أمنية في المنطقة، ما أدى إلى نشوب معارك بالأسلحة النارية استمرت لساعات، كما أحرق المسلحون آلية عسكرية.
وذكر البيان أن الكمين جاء بالتزامن مع تكثيف القوات الجنوبية هجماتها في الأسابيع الماضية على معقل تنظيم القاعدة في وادي عمران.
أعلن "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" مسؤوليته عن الهجوم.
وتشهد مناطق في مودية، التي تقع جنوبي مدينة العين، اشتباكات متقطعة بين عناصر تنظيم القاعدة والقوات الجنوبية منذ مدة نحو عام ونصف، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليمن القوات المسلحة الجنوبية تنظيم القاعدة أخبار اليمن القاعدة في اليمن محافظة أبين اليمن القوات المسلحة الجنوبية تنظيم القاعدة تنظیم القاعدة فی
إقرأ أيضاً:
مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.
وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.
وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.
تصاعد مقلق للعنصريةوتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.
إعلانوكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.
وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.
ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.
وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.
ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.