لبنان ٢٤:
2024-06-16@11:40:38 GMT

الحاج حسن: سنواصل إسناد غزة

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

الحاج حسن: سنواصل إسناد غزة

 أكد رئيس "تكتل بعلبك الهرمل النيابي" النائب الدكتور حسين الحاج حسن خلال رعايته إطلاق "حزب الله" دفعة جديدة من مشروع مائدة الإمام زين العابدين في حسينية بلدة بيت شاما ، أنه "لا يكفي أن نتحدث عن المأساة في غزة، أو نتضامن مع أهل غزة، أو أن تصدر بيانات الإستنكار.

وقال: "من أهم صفات الإنسان العامل والمجاهد والصادق والفاعل في مجتمعه هو أن يقرن القول بالفعل، وأن يقرن الموقف بالإجراء.

وهذا يعني أننا عندما نتحدث عن العوائل المستضعفة والفقيرة والمتعففة في المجتمع، فلا يكفي أن نقول أن هناك مأساة إجتماعية موجودة في المجتمع، بل يجب أن نعمل وأن نفعل للتخفيف من المأساة، وهذا ما يقوم به إخوتنا وأخواتنا ومن يساندهم بالعطاء عينا أو نقدا. وهذا مصداق الإنسان المؤمن العامل، ومصداق الإنسان الذي لا يتعاطف بالدمعة أو بالكلمة أوبالموقف فقط، بل يتعاطف أيضا بالفعل والعمل وبالمبادرة. فمن لا يستطيع إن يقدم مالا أو مواد عينية تراه يعمل في مطابخ مائدة الإمام زين العابدين، أو يعمل في توضيب الحصص، أو نقلها وتوزيعها. والعامل على الصدقة كالذي يقوم ويدفع الصدقة وله أجره بالعمل على تحصيل الصدقة وإيصالها إلى مستحقيها".

وأضاف: " لا يكفي أن نتحدث عن المأساة في غزة أو نتضامن مع أهل غزة، أو أن تصدر بيانات الإستنكار من الرؤساء والملوك والحكومات والدول والخبراء ومجلس الأمن والمنظمات والجمعيات بشأن غزة. هذا أقل ما يمكن أن يفعله أي إنسان حر في هذا العالم، وهذا لا يكفي، لأن العدو لم يعبأ في يوم من الأيام بالإدانة، بل كان فوق القانون الدولي بفعل الدعم الأميركي والبريطاني والغربي، وكان دائما يفلت من العقاب ولا يتحاكم على ما يقوم به، ولذلك وصل إلى الحد الذي يرتكب فيه كل هذه المجازر في غزة ولم تصدر عقوبة واحدة، ولا توقف إمداده بالسلاح، بل على العكس أميركا وبريطانيا وبعض الدول ما زالت تمده بالسلاح والذخائر، وبعض الدول العربية والإسلامية تمده بالماء والغذاء والوقود، كما أن عددا كبيرا من الدول ساكت وصامت ومتواطئ".

وأردف: "في لبنان نحن في المقاومة منذ اليوم الثاني من عملية طوفان الأقصى، بدأنا بالإسناد، وسنواصل الإسناد، وسنواصل عملياتنا. ونقول للبنانيين وللعرب وللمسيحيين وللمسلمين خصوصا، الجميع يتحدث عن المشروع الإستيطاني الصهيوني وأخيرا في غور الأردن صادر الصهاينة ثمانية آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية، وهم مستمرون بالمصادرة. وتكاد الضفة الغربية أن تصبح مقطعة الأوصال بفعل الإستيطان، والعدو الصهيوني يتحدث بوضوح أنه يريد أن يعيد الإستيطان إلى غزة. الآن يتحدثون عن شمالها وهم في الحقيقة يريدون أن يعودوا إلى غزة كلها، ويريدون أن يهجروا أهل غزة وأهل الضفة وأهل ال 48 ليحققوا الدولة العنصرية الصهيونية على أرض فلسطين، كل فلسطين، وهذا له تداعياته على لبنان وسوريا وعلى كل الدول العربية، وهذا سوف يشكل تحديا ديموغرافيا وإجتماعيا وأمنيا واقتصاديا".

واعتبر أن "العدو الصهيوني إذا انتصر في غزة سيرتد إلى الضفة، ومن ثم إلى لبنان وإلى كل المنطقة".

وقال: "نحن لا نتوهم، لقد حصل في العام 48 أن خذل العرب والمسلمون فلسطين واحتل الصهاينة  ما يسمى بأراضي 48 وتم تهجير الفلسطينيين إلى الدول المحيطة ومنها لبنان. واليوم نتحدث عن رفض التوطين، كيف يمكن أن ترفضوا التوطين وتحافظوا على حق العودة إذا انتصر العدو في غزة وعاد إلى سياسة التوغل والتوحش والعدوان؟ ما نقوم به بإسناد المقاومة في غزة هو في نفس الوقت دفاع عن لبنان، ودفاع عن مصالح لبنان الوطنية، هو درء للمخاطر الآتية على لبنان فيما لو انتصر العدو في غزة. وهذا ما لا يجب أن يحصل، وهذا ما يجب أن نفشله، وأن نفشل العدو في مراميه وفي أهدافه". 

وختم الحاج حسن: "اليوم العدو مربك وخائف ومأزوم، هناك أزمات سياسية داخل حكومة العدو، بين وزرائه وبين رئيس حكومته، وبين ضباطه وجيشه وأركان جيشه، هناك أزمات على المستوى السياسي والأمني والإجتماعي والاقتصادي، هناك أزمات داخل كيان العدو، هل حصلت هذه الأزمات من دون أن يكون هناك دور للمقاومة وصمودها؟ تحدث الأزمات خلال الحروب في داخل أي مجتمع وجيش عندما تميل هذه الدولة ويميل هذا الجيش ويميل هذا الكيان إلى منحى الهزيمة وليس إلى منحى الإنتصار. وهذا ما علينا أن نعمل عليه، أن نعمق الأزمات داخل كيان العدو، أن نعمق الإرباكات داخل كيان العدو، حتى يحين موعد الهزيمة لهذا العدو وموعد النصر بإذن الله".(الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عقب لقاء البحرين.. مصادر إسرائيلية: ليس هناك جهة تقبل دخول غزة دون تدمير حماس

نقلت قناة هيئة البث العبرية، عن مصادر أمنية لم تسمها قولها، "إنه لا توجد أي جهة تقبل دخول غزة إذا لم تدمر إسرائيل حركة حماس".

وذكرت المصادر، "أن وجود أسرى بغزة وغياب بديل لحماس يحول نجاح المرحلة ب من عمليتنا إلى فشل".

وبينت المصادر الأمنية، "أن تقديراتنا تشير إلى أننا بحاجة لصفقة مع حماس حتى يوقف حزب الله الهجوم شمالا"، مؤكدة أن "موقفنا صعب فأسرانا لا يزالون بغزة ولم ننجح في إيجاد بديل عن حماس".

وفي وقت سابق طرحت فكرة دخول قوات عربية لحفظ السلاح في القطاع إلا أن الفكرة لم تجد أصداء حينها.



والخميس، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي التقى قادة جيوش خمس دول عربية في البحرين هذا الأسبوع.

وأكد الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" أن الدول العربية التي شارك قادة جيوشها في الاجتماع مع هاليفي هي السعودية والبحرين، ومصر، والأردن، والإمارات، والذي يأتي في أوج العدوان والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة لليوم الـ250 على التوالي.

ولفت الموقع إلى أن الاجتماع الذي جرى خلال الأسبوع الجاري، عقد تحت رعاية قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" الجنرال إريك كوريلا، وبحث "التعاون الأمني الإقليمي"، بمشاركة قادة جيوش إسرائيل والسعودية والبحرين ومصر والإمارات والأردن، وذلك "بعيدا عن الأضواء ودون الإعلان عن اللقاء بسبب الحساسيات السياسية الإقليمية المتعلقة بالحرب" على غزة.

وذكر التقرير أن اللقاء يعتبر تأكيدا على أن الحوار العسكري والتعاون بين إسرائيل وهذه الدول العربية مستمر تحت مظلة القيادة المركزية للجيش الأمريكي، على الرغم من الانتقادات العلنية والإدانات شديدة اللهجة التي تصدر عن هذه الدول ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وأفاد التقرير بأن "التعاون في مجال الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي، هي إحدى القضايا الرئيسية التي عملت عليها القيادة المركزية للجيش الأمريكي والبنتاغون مع جيوش المنطقة في السنوات الأخيرة".



وذكر أن واشنطن تعتبر أن التصدي للهجوم الإيراني الذي استهدف إسرائيل مطلع نيسان/ أبريل الماضي، إنجاز عظيم لم يكن ليتحقق دون هذه الجهود.

وكشف مسؤولون أمريكيون للموقع أن التعاون مع إسرائيل ودول عربية بالمنطقة مكّن من جمع معلومات استخباراتية حول الهجوم وتوفير إنذار مبكر من المسيرات والصواريخ. 

وأضافوا أن هذا التعاون يشمل أيضًا المشاركة الفعالة للأردن والسعودية في اعتراض الصواريخ والمسيرات التي تطلق من إيران والعراق واليمن باتجاه إسرائيل، وتمر عبر مجالهما الجوي.

مقالات مشابهة

  • فنيش: أيّ توسيع لرقعة الحرب سيواجه بما يجعل هذا العدوّ يندم
  • الحاج حسن: المقاومة ماضية على ضرب العدو
  • الراعي: لا يمكن ترك لبنان من دون رئيس وهذا المطلوب منه
  • العزي: سنواصل الاشتباك مع القوة الشيطانية بشراسة
  • من الصحافة الاسرائيلية: تل أبيب في طريقها لمهاجمة لبنان.. وهذا آخر ما قيلَ أميركياً!
  • أرقام خطيرة.. ظاهرة الإنتحار تعود إلى لبنان من الباب العريض
  • عقب لقاء البحرين.. مصادر إسرائيلية: ليس هناك جهة تقبل دخول غزة دون تدمير حماس
  • بعدما حذر من وقوع زلزال في لبنان.. خبير يرد على العالم الهولندي وهذا ما قاله
  • أجواء متوتّرة وقصف فوسفوري في الجنوب.. هذه آخر المستجدات هناك (فيديو)
  • ‎الأهلي إسناد تعلن 50 وظيفة شاغرة