سرايا - الاحتلال يبحث عن مصادر لشراء أسلحة مع تزايد عدد الدول المقاطعة وآخرها إيطاليا وكندا مع تهديد فرنسا وألمانيا بإجراءات مشابهة.

وما زالت الولايات المتحدة الأمريكية هي المورد الأساسي للأسلحة إلى إسرائيل، لكنها تخشى أيضا من رد فعل واشنطن في حال أقدمت على اقتحام رفح في جنوبي القطاع.

وترفض الولايات المتحدة أي عمل عسكري في رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح من شمال ووسط قطاع غزة.




وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "هناك دول توقفت عن توفير الذخائر القتالية لإسرائيل، وتنتهج "المقاطعة الهادئة"، وأعلنت دول أخرى أنها ملتزمة بقوانينها التي لا تسمح ببيع الأسلحة لدول في صراع وثمة دول أخرى تترك إسرائيل تنتظر المصادقة على هذه الإمدادات". وضربت أمثلة على ذلك بإيطاليا وكندا.

وقالت: "مثلا، إيطاليا، التي ليست مستعدة لبيع أسلحة لسفن سلاح البحرية الإسرائيلية، وكندا، التي قدمت قطع غيار مثل بطاقات إلكترونية ورقائق بمختلف أنواعها وعشرات المكونات الفرعية التي تستخدم أيضًا في منظومة القبة الحديدية"

وأضافت: "في ذات الوقت تهدد فرنسا وألمانيا بوقف توريد المعدات".

كما أشارت إلى أن "هناك أيضًا نقصا عالميا في الذخيرة بسبب سباق التسلح العالمي وخلاله تقوم جميع دول العالم بتجهيز نفسها".

وقال مسؤول إسرائيلي للإذاعة: "لا توجد مخزونات في أوروبا، الجميع يحرصون على شراء وسائل أكثر تقدما".

وبحسب الإذاعة "يحاول المسؤولون في إسرائيل، إيجاد طرق التفافية بديلة للحصول على الأسلحة والذخيرة لسد النقص الحاصل في هذه الذخائر الحيوية والضرورية لمواصلة القتال".

وقال مصدر أمني إسرائيلي للإذاعة: "تزايد الانتقادات ونزع الشرعية التي تغذيها مختلف الأطراف، (..)، يعرض للخطر استمرار تسليح إسرائيل والتزود بالذخائر وبالوسائل القتالية".

ولم يوضح المصدر الأمني الإسرائيلي الجهات التي تسعى إسرائيل للحصول على أسلحة من خلالها.

وتفيد تقديرات بأن إسرائيل استخدمت كميات هائلة من الأسلحة والمتفجرات في هجومها على قطاع غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي للإذاعة: "الجهة الأساسية الداعمة لإسرائيل هي الولايات المتحدة، حيث لا تزال هناك مساعدات، كل يوم هناك قطار جوي يصل، لكن الخشية الكبرى هي أن التوتر بسبب المشكلة الإنسانية واقتحام مدينة رفح قد تؤثر على مدى الاستعداد الأمريكي لدعم إسرائيل عسكريا".

وأضاف: "ثمة قلق من أن التوتر مع الولايات المتحدة بشأن اقتحام مدينة رفح والمشكلة الإنسانية في قطاع غزة سيؤثر أيضا على مدى استعداد الولايات المتحدة لمواصلة مساعدة إسرائيل بنفس الوتيرة".

وبدأ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض بهدف التيقن من استقرار إمدادات الذخيرة لإسرائيل والدعم الأمريكي لاستمرار العملية العسكرية في قطاع غزة.

ومن المقرر أن يلتقي غالانت بوزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن ورئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل| السيسي يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وحسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الأمريكي السفيرة "هيرو مصطفى"، سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة، وجوشوا هاريس نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال إفريقيا.

عاجل|الرئيس السيسي يعود إلى القاهرة بعد مشاركته في القمة العربية الـ34 ببغداد عاجل- السيسي: القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة والأزمة تتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مسعد بولس نقل للرئيس السيسي، تحيات الرئيس "دونالد ترامب"، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع مصالح البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، حيث أكد الرئيس السيسي، على ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مثمنًا سيادته الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وقطر للوساطة، ومؤكدًا على حرص مصر على استمرار هذا التنسيق في المرحلة المقبلة. ومن جانبه، أكد السيد مسعد بولس على حرص الولايات المتحدة على استمرار الجهود المشتركة مع مصر لاستعادة الهدوء الإقليمي، بما يخدم مصالح كافة الأطراف.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع في ليبيا، وكيفية استعادة الاستقرار بالأراضي الليبية، حيث أشار الرئيس السيسي إلى حرص مصر على الحل الليبي-الليبي، مؤكدًا أن مصر كانت ولازالت الأكثر تضررًا من حالة عدم الاستقرار بليبيا، والأكثر حرصًا على دعم كافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، والتوافق على حكومة موحدة تحظى بالمصداقية لدى الليبيين وبدعم سياسي من مجالس النواب والأعلى للدولة والرئاسي، وتكون مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأوضاع في لبنان والسودان واليمن، حيث تم التأكيد على الضرورة القصوى لحماية الاستقرار في هذه الدول الشقيقة، والحفاظ على مقدراتها وصون أراضيها وسيادتها، كما تم تناول الأوضاع في القارة الأفريقية، بما في ذلك منطقتي القرن الأفريقي والساحل، وجهود تثبيت دعائم الاستقرار في دول المنطقتين، وتعزيز أدوار الحكومات ومؤسسات الدولة، بما يحقق مصالح شعوبهم.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل وحماس لقبولهما مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار
  • عاجل| السيسي يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية
  • ممثل جبهة البوليساريو يُكذّب ادعاءات ممثل المغرب بخصوص قضية الصحراء الغربية
  • ممثل جبهة البوليساريو يكذب ادعاءات ممثل المغرب بخصوص قضية الصحراء الغربية
  • احتجاجات بلندن للمطالبة بوقف تسليح بريطانيا لجيش الاحتلال
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية
  • قائد في جيش الاحتلال: القتال بحي الشجاعية كان ضاريا ودفعنا ثمنا باهظا هناك
  • إصابة جنديين من جيش الاحتلال في المغرب.. ماذا كانا يفعلان هناك؟
  • مصادر: ويتكوف أبلغ الوسطاء أن الولايات المتحدة لا تخطط لإجبار إسرائيل على إنهاء الحرب في غزة
  • عاجل. لقاء في اسطنبول بين وفود الولايات المتحدة وأوكرانيا وتركيا