افتتح متحف قناة السويس العالمي أبوابه للزائرين، قبل أيام، وكان من أبرز زوار المتحف في الأسبوع الأول من افتتاحه التجريبي، الأسر الإسمعلاوية والتي حرصت علي اصطحاب أطفالها في رحلة مميزة عبر العصور، تعرفوا خلالها علي تاريخ قناة السويس، كما أشاد اليوتيوبر مروان ناجي وسهر محسن، بالمتحف العالمي.

أكدا مروان وسهر، علي أهمية المتاحف ودورها الرئيسي الذي ينصب على كونها مزارًا سياحيًا مهمًا يقصده الأجانب والسائحون.

أضاف البلوجر مروان وسهر، أن زيارة المتحف يمكن أن تكون أنفع من قراءة 1000 كتاب، خصوصًا بالنسبة لطلاب العلم بالمدارس والجامعات، فهي توفر لهم المعلومة بطريقة أكثر ثراءً وتنوعًا وبأسلوب عرض متحفي شيق ومتطور، ومواكب لأحدث الوسائل العلمية العالمية، كما أنها تمكنه من الاحتفاظ بالمعلومة في ذاكرته الخاصة فيسهل عليه استدعاؤها والاستفادة منها بلا عناء.

وقال مروان، إن اللافت في  متحف قناة السويس العالمي أنها مزودة بكثير من الأجهزة التعليمية والوسائل الإلكترونية التي تقدم لهم المعلومة التاريخية والعلمية بشكل مبسط وجذاب يجعلهم يتفاعلون معها ويحصلون على متعة مضاعفة وهم يستخدمونها.

وأشادت سهر بتنظيم المتحف ووصفته بالمبهر، لافتة إلى  طريقة السرد  مع وجود نماذج مكبرة للمعروضات لتوضيح التفاصيل الدقيقية في المعروضات المهمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: متحف قناة السويس الاسبوع الاول محافظة الاسماعيلية قناة السویس

إقرأ أيضاً:

متحف غريفان بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ

منذ تأسيسه عام 1882، يواصل متحف "غريفان" الشهير في العاصمة الفرنسية باريس تقديم رحلة بصرية عبر التاريخ من خلال ما يقرب من 250 تمثالا من الشمع، تشمل شخصيات عالمية بارزة في الثقافة والفن والسياسة والرياضة، إلى جانب شخصيات كرتونية محبوبة.

ويضم المتحف تماثيل لشخصيات تركت بصمتها في التاريخ، مثل الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو، والنجمة الأميركية مارلين مونرو، والزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، مانحا الزوار فرصة فريدة للاطلاع على الشخصيات التاريخية المهمة، كما لو أنه كتاب ثلاثي الأبعاد يروي التاريخ عبر تماثيل نابضة بالحياة.

تخليد لذكرى المشاهير

يحتضن المتحف تماثيل لملوك وقادة فرنسا السابقين، بينهم الملك لويس الـ14 المعروف بـ"الملك الشمس"، إضافة إلى تماثيل علماء بارزين مثل ألبرت آينشتاين، المعروضة ضمن ديكور مميز.

في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتخليدا لذكراها، أضيف للمتحف تمثال من الشمع للأميرة البريطانية ديانا، التي توفيت بحادث سير في نفق ألما بباريس في 31 أغسطس/ آب 1997، وقد صُمّم التمثال بفستانها الأسود الشهير المعروف بـ"فستان الانتقام"، مما منح المعروض بعدا رمزيا لافتا.

ويضم المتحف درجا تاريخيا مصنوعا بالكامل من الرخام، إلى جانب صالة مسرحية عمرها قرن من الزمن، تتوزع على مقاعدها تماثيل لشخصيات بارزة، بينها الفنان الفرنسي الأرمني الأصل شارل أزنافور.

تمثال شمعي للمغني الأميركي العالمي مايكل جاكسون (الأناضول)صحيفة ثلاثية الأبعاد

وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية في متحف غريفان، فيرونيك بيريز، إن فكرة المتحف انطلقت عام 1882 على يد الصحفي آرثر ماير، مدير صحيفة "لو غالوا" آنذاك.

وأوضحت أن ماير لاحظ أن القرّاء لم يكونوا يعرفون شكل الشخصيات التي تتصدر عناوين الصحف، لأن الصور الفوتوغرافية، رغم اختراعها، لم تكن منتشرة بسبب تكلفتها العالية، ومن هنا راودته فكرة إنشاء "صحيفة ثلاثية الأبعاد" يستطيع الناس من خلالها رؤية الشخصيات كما هي.

إعلان

ولفتت بيريز إلى أن أول مجموعة تماثيل عند افتتاح المتحف ضمّت نحو 80 شخصية، بينهم فيكتور هوغو ورئيس فرنسا آنذاك جول غريفي.

وتابعت "المتحف يحاول اليوم مواصلة هذا التقليد، وإضافة شخصيات جديدة تتصدر المشهد العالمي".

تمثال شمعي للفنان الفرنسي ذي الأصول الجزائرية "دي جي سنايك" (الأناضول)تماثيل الشمع

وكشفت بيريز أن تصميم كل تمثال يستغرق نحو 6 أشهر، يجري خلالها لقاء أولي لمدة ساعتين ونصف مع الشخصية المراد تجسيدها، لجمع تفاصيل دقيقة عن لون البشرة والشعر والعينين، واختيار التعبير المناسب للوجه.

وأوضحت أن الورشات الفنية التابعة للمتحف تعمل على إعداد التمثال باستخدام مواد مختلفة، حيث يُصنع الجسم من مادة البلاستيلين، بينما يُشكّل الرأس من شمع العسل التقليدي، مما يسمح بإضافة الشعر والحاجبين واللحية بشكل يدوي.

وأضافت بيريز أن القائمين على العمل يستخدمون الطلاء الزيتي لإنهاء الملامح الدقيقة للوجه، أما الملابس التي تُزيّن التمثال، فهي غالبا من هدايا الشخصيات الحقيقية التي يجسّدها التمثال.

تمثال شمعي لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (الأناضول)قصة تمثال الأميرة ديانا

وروت بيريز أن المتحف كان قد بدأ تحضيرات لقاء مع الأميرة ديانا قبل فترة قصيرة من وفاتها، لكن الحادث المأساوي دفع إدارة المتحف لتأجيل المشروع احتراما لمشاعر الجمهور.

وبعد سنوات، عادت الفكرة إلى الواجهة بفضل رواية "الآنسة سبنسر" للكاتبة كريستين أوربان، التي أعادت الاهتمام بسيرة الأميرة، وفق المتحدثة.

وأكملت "قلنا لأنفسنا إنه ربما حان الوقت لتجسيد ديانا كرمز خالد في ذاكرة العالم، وفي يوم افتتاح التمثال، استقبل المتحف مئات الزوار الذين توافدوا إلى المكان خصيصا لرؤيته".

ووفق بيريز، فإن متحف غريفان بات اليوم بمنزلة "كتاب تاريخ ثلاثي الأبعاد"، يروي عبر مشاهده المتقنة تاريخ فرنسا والعالم بطريقة تفاعلية تجمع بين الفن والتقنية والسرد البصري.

مقالات مشابهة

  • متحف غريفان بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ
  • «اقتصادية قناة السويس».. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
  • «المتحف الوطني الليبي» يفتح أبوابه في ميدان الشهداء
  • في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
  • الدقهلية: تخفيضات 20% على أسعار السلع الغذائية بمعرض شارع قناة السويس
  • روبوت قهوة بين سيارات ملكية.. مفاجأة تنتظر زوار متحف في عمّان
  • مصر والصين.. شراكة صناعية متنامية تحول قناة السويس إلى قلب الاستثمار العالمي
  • حفلات عالمية في قلب المتحف المصري الكبير بمشاركة العازف العالمي هاوزر.. تفاصيل
  • مصيلحي: مصر تستعيد قوة الخطوط العملاقة عبر قناة السويس
  • قناة السويس تتسلم القاطرتين عزم ٣ و٤ نهاية ديسمبر