رودري يغيب عن تدريبات اسبانيا لأسباب شخصية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رودري غادر معسكر الفريق السبت الماضي للقيام ببعض الأمور الشخصية، على أمل عودته للمعسكر في وقت لاحق اليوم الاثنين
أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم غياب لاعب الوسط رودري عن تدريبات المنتخب الأول لأسباب شخصية، مما يثير الشكوك حول مشاركته في المباراة الودية المقبلة أمام البرازيل في ملعب سانتياغو برنابيو الثلاثاء.
اقرأ أيضاً : هاري كين يخضع لتدريبات فردية
وتأتي هذه الغيابات بعد عدم مشاركة رودري في مباراة منتخب إسبانيا الودية السابقة الجمعة الماضي، حيث انتهت بخسارة أمام كولومبيا 1-0، بعد قرار المدرب لويس دي لا فوينتي إراحته.
وكان رودري غادر معسكر الفريق السبت الماضي للقيام ببعض الأمور الشخصية، على أمل عودته للمعسكر في وقت لاحق اليوم الاثنين، وفقًا لبيان الاتحاد الإسباني.
ويُعتبر رودري، البالغ من العمر 27 عامًا والذي يلعب لصفوف مانشستر سيتي، من بين اللاعبين الذين قدموا أداء مميزًا خلال مسيرته، حيث ساهم في فوز فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه العام الماضي.
وتأتي هذه الغيابات في ظل قرب موعد بطولة أوروبا 2024 في ألمانيا الصيف المقبل، حيث يواجه منتخب إسبانيا التحضيرات وسط ضغوط المباريات الودية والتحضيرات الشخصية للفريق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب الاسباني كرة قدم معسكر تدريبي اصابات
إقرأ أيضاً:
غسان البوسعيدي: التجارب الودية مهمة لبناء فريق قوي قادر على المنافسة
قال غسان البوسعيدي، مدير المنتخب الوطني لناشئي السلة: الأداء العام للاعبي المنتخب الوطني في تطور تدريجي في المستويين الفردي والجماعي، فمع بداية المعسكر الخارجي لعب المنتخب مواجهة صعبة أمام المحرق، وكانت هناك أخطاء متوقعة بحكم قلة الخبرة، لكن الأداء بدأ يتحسّن تدريجيًا مع كل مباراة.
وأضاف: لله الحمد بدأت ملامح شخصية الفريق في الظهور بشكل جيد، وهناك تفاهم متزايد بين اللاعبين داخل الملعب، مؤكدًا أن التجارب الودية التي خاضها المنتخب في المعسكر الخارجي مهمة جدًا لبناء فريق قوي قادر على المنافسة، ونأمل أن نواصل هذا الزخم الإيجابي وصولًا إلى التصفيات.
بينما قال علي البلوشي، مساعد مدرب المنتخب الوطني للناشئين: معنويات اللاعبين كبيرة جدًا، والمستوى الفني في ارتفاع ملحوظ في المعسكر الخارجي بالبحرين، الذي شكّل محطة نهائية لاستعداد المنتخب لتصفيات منطقة الخليج المؤهلة لنهائيات آسيا للناشئين.
وأضاف: لقد شكّلت المباريات الودية الثلاث للمنتخب الوطني في معسكر البحرين مساحة جيدة للجهاز الفني من أجل وضع النقاط على الحروف، بتحديد نقاط الضعف ومعالجتها، وتعزيز نقاط القوة، وهذا ما ظهر جليًا وواضحًا في نتائج المباريات الثلاث؛ فبعد خسارة المنتخب في تجربتين، تمكن المنتخب من الفوز في التجربة الثالثة بعدما تداركنا أخطاء منطقة الدفاع، والأمور تسير بشكل طيب، موضحًا أن المباريات في التصفيات بشكلها الجديد تخدم جميع المنتخبات التي جاءت جميعها من أجل المنافسة، ومنتخبنا ضمن هذه المنتخبات التي تريد أن تصنع شيئًا وتقدم مباريات كبيرة ومستويات فنية متطورة، وهذا يتطلب الكثير من الجهد والتركيز العالي داخل الملعب، ونتمنى أن يكون لاعبونا في الموعد، ففي المباريات التركيز في الملعب جانب مهم ونقطة مفصلية للفوز، والجميع يعي مسؤولياته في هذه التصفيات، ونسأل الله التوفيق في المباريات، وأن يحقق المنتخب النتيجة الطيبة التي ترضي الجميع.
وتضم قائمة المنتخب الوطني 15 لاعبًا، وهم: صدام بن علي بن عبدالله الشيزاوي، وخزيمة بن إبراهيم بن علي الشبلي، وراشد بن سالم بن سعيد العيسائي، ومحمد بن علي بن عبدالله الشيزاوي، وعبد الرحيم بن عبدالله بن سالمين الروشدي، وإلياس بن سليمان بن حمد العبيداني، والملهم بن سعيد بن ساعد العبيداني، وعبد الصمد بن سعيد بن ضاوي الصبيحي، ومهند بن منصور بن علي البطاشي، ونوار بن عبد العزيز بن سعود البهلولي، وآدم بن سليمان بن ناصر الهنائي، وجيد بن حازم بن أحمد الكندي، وسيف بن سليمان بن محمد اليحيائي، وسامي بن فيصل بن سامي البوسعيدي، وسلطان بن سالم بن خميس السناني، كما يحضر في المعسكر عامر الزيدي، أخصائي العلاج.
يُذكر أن المعسكر الخارجي في البحرين هو امتداد للاستعدادات السابقة التي خضع لها المنتخب الوطني للناشئين، والتي مرّت عبر عدة محطات مكثفة بدأت قبل شهر رمضان المبارك، وتواصلت التجمعات الأسبوعية بشكل متقطع، وذلك مراعاة لظروف اللاعبين وإتاحة الفرصة لهم للعب مع أنديتهم في تصفيات دوري الناشئين، كذلك مراعاة فترات الدراسة والامتحانات.
وتواصلت الاستعدادات بمعسكرات منتصف العام ونهاية العام، وكان آخرها المعسكر الداخلي بالبريمي، الذي انطلق في 13 يونيو الماضي واستمر حتى 24 من الشهر نفسه، من خلال التدريب على الجوانب الفنية والمهارية، وتقسيم المنتخب إلى فريقين لتطبيق المهارات الفنية.
ونجح الجهاز الفني، من خلال التجمعات والمعسكرات، في تطوير الإطار العام للفريق في الجوانب الفنية الفردية والجماعية، والوصول إلى مستوى عالٍ من الأداء يستطيع أن يقدم مستوى مشرفًا ويحقق نتائج طيبة في التصفيات رغم صعوبة المباريات.
كما استطاع الجهاز الفني، ومن خلال المباريات الودية التي لعبها المنتخب الوطني، الوقوف على جوانب الضعف والقوة، وبالتالي تجاوز الكثير من نقاط الضعف خلال المرحلة الماضية، كما أسهمت في تعزيز رغبة اللاعبين في التطور، وحفّزتهم للعمل بكل جدية أثناء التدريبات.