شهد مسلسل "المداح 4 - أسطورة العودة" الحلقة 16 أحداثا مثيرة، وعودة صراع بطل العمل صابر المداح (حمادة هلال) مع عالم الجن من بوابة جديدة، بينما يواجه صراعا جديدا مع الدكتور سامح زوج أخته هبة (هلا السعيد) التي ماتت في الحلقة السابقة.

فتح بوابة جديدة للجن

في هذه الحلقة، تفتح لصابر المداح بوابة جديدة من أبواب الجن، ما ينذر بمزيد من الصراعات والمواجهات مع عالم الجن، ويظهر تامر شلتوت لصابر ويخبره أن أخته هبة ماتت لكي يعيش آخرون، وأن صابر انتصر على الجن صخر والجن موت،بينما ينتظره الكثير من المزيد من الشر.

يظهر المسلسل غموضا حول وفاة هبة، حيث يخبر الدكتور المعالج زوجها سامح أن هناك شيئا غريبا ظهر في كاميرات المراقبة قبل وفاتها، وأنها كانت في حالة غير طبيعية، وهو ما يجعل سامح يتأكد بأن شقيقها صابر المداح هو السبب فيما حدث لزوجته، فيذهب له ويقسم على الانتقام منه.

تصل الشرطة إلى أرض حسن (خالد سرحان) شقيق صابر، وتقبض عليه بعد العثور على 5 جثث ومقابر أثرية في أرضه، يشعر حسن بالندم بعد سماعه لحديث الدكتور سميح، ويبدو أنه سيتعاون مع صابر في مواجهة الشر.

تنتهي الحلقة بظهور شعار الجنية مليكة على رقبة والدة صابر (حنان سليمان)، ثم تظهر الجنية مليكة بنفسها لصابر، بعد أن تم حرقها في الأجزاء السابقة من المسلسل، لتبدأ الأحداث تتصاعد بين صابر المداح وعالم الجن من خلال البوابة الجديدة.

أبطال المداح 4

مسلسل "المداح - أسطورة العودة" بطولة حمادة هلال، فتحي عبدالوهاب، هبة مجدي، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، محمد عز، حنان سليمان، تامر شلتوت، صبحي خليل، سهر الصايغ، مي سليم، دياب، حمزة العيلي. تأليف أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري، إنتاج "سيدرز آرت برودكشن – صباح إخوان"، إخراج أحمد سمير فرج، ويعرض الساعة 8 مساء على قناة mbc مصر.

مسلسل المداح أسطورة العودة مسلسل المداح أسطورة العودة مسلسل المداح أسطورة العودة مسلسل المداح أسطورة العودة مسلسل المداح أسطورة العودة مسلسل المداح أسطورة العودة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حمادة هلال دنيا عبد العزيز خالد سرحان مسلسل المداح 4 مسلسل المداح مسلسل المداح أسطورة العودة صابر المداح

إقرأ أيضاً:

" أسطورة مصرية تولد من جديد"

المتحف المصري الكبير يروي حكاية حضارة لا تموت

في قلب الجيزة، وعلى مرمى حجر من الأهرامات العظيمة، تقف مصر على أعتاب حدث تاريخي فريد، يليق بحضارة أنارت العالم لآلاف السنين.. إنها لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير، المشروع الثقافي الأضخم في القرن، وواحد من أعظم الإنجازات الحضارية التي تشهدها الإنسانية في العصر الحديث.

صرح يليق بعظمة التاريخ

المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل صرح شامخ يحتضن حضارة ضاربة في أعماق الزمن، ويعيد تقديمها للعالم برؤية حديثة تمزج بين الأصالة والتكنولوجيا.

بأكثر من 5000 قطعة أثرية نادرة، تخرج كنوز مصر القديمة إلى النور للمرة الأولى، بعد أن ظلت حبيسة الأدراج لعقود، وربما لآلاف السنين.

ويحتوي المتحف على عرض غير مسبوق لكامل مقتنيات الملك توت عنخ آمون، لأول مرة في التاريخ، إلى جانب تماثيل ملكية عملاقة، ومقتنيات تحكي تفاصيل الحياة اليومية للفراعنة وكبار الكهنة.

رحلة عبر العصور داخل قاعات خالدة

في تجربة استثنائية، ينتقل الزائر داخل المتحف بين عصور مختلفة، من الدولة الفرعونية القديمة، إلى العصور اليونانية والرومانية، فالإسلامية، وصولًا إلى العصر الحديث.

ويُعد المتحف المصري الكبير المتحف الوحيد في العالم الذي يقدم بانوراما حضارية كاملة لمصر، بمزيج من الفن، والفكر، والروح المصرية الخالدة.

التكنولوجيا في خدمة التاريخ

ما يميز المتحف ليس فقط ماضيه، بل قدرته على مخاطبة الحاضر والمستقبل. فقد تم تزويد المتحف بأحدث تقنيات العرض التفاعلي، والإضاءة الذكية، والواقع المعزز، لتتحول الزيارة إلى رحلة معرفية وعاطفية غامرة داخل ذاكرة البشرية.

كما يُدار المتحف بأنظمة رقمية متقدمة، ويُروج له عالميًا عبر منصات ذكية وتطبيقات افتراضية تُتيح للجميع اكتشاف عظمة مصر من أي مكان في العالم.

ممشى الحضارة.. من الأهرامات إلى قلب المتحف

لم تكن المنطقة المحيطة بالمتحف بعيدة عن التطوير، حيث تم إنشاء ممشى سياحي ضخم يربط بين المتحف ومنطقة الأهرامات بطول 2 كم وعرض 500 متر، ليعيش الزائر تجربة متكاملة بين عبق الماضي وروعة الحاضر.

تم أيضًا تطوير شبكة الطرق والمداخل، وتحسين البنية التحتية والخدمات، بما يليق باستقبال ملايين الزوار، المتوقع أن يتجاوز عددهم 5 ملايين زائر سنويًا.

احتفال يمتد لأيام.. ومشهد عالمي لا يُنسى

الافتتاح لن يكون حدثًا عابرًا، بل احتفالية ضخمة تمتد على عدة أيام، تعكس عمق الهوية المصرية، وتُقدم مصر من جديد إلى العالم بصورة تُجسد روحها الخالدة وإبداعها المستمر.

عروض فنية، فعاليات ثقافية، وحضور عالمي واسع، يجعل من هذا الحدث لحظة فاصلة في تاريخ الثقافة العالمية.

من هنا تبدأ الأسطورة من جديد

المتحف المصري الكبير هو تجسيد حي لقوة مصر الناعمة، ولمكانتها التي لا تُنافس بين الأمم. إنه مشروع لا يُعبر فقط عن الماضي، بل عن رؤية حديثة لمستقبل السياحة والثقافة والهوية المصرية.

هنا، في أحضان الجيزة، تنهض مصر من جديد، لا لتروي حكاية ما كان، بل لتُعلن ما سيكون:

حضارة لا تموت.. وأمة تعرف طريقها نحو الخلود.

مقالات مشابهة

  • مهيب عبد الهادي : محمود صابر يقرب من الزمالك .. تفاصيل
  • تفاصيل حفلات عمر خيرت في دار الأوبرا خلال يونيو
  • ضاحي خلفان يكرّم ميرزا الصايغ لدعمه لرعاية الموهوبين
  • بلاغ الى النائب العام بسبب حمادة هلال
  • " أسطورة مصرية تولد من جديد"
  • وزير الإعلام: بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي صنعته آلة حرب النظام البائد
  • نجوم الفن يجتمعون في أولى مناسك الحج.. فيديو
  • شاهد.. الشبكة يعرض نسخة جديدة من أوبريت الحلم العربي
  • فوق السلطة: إمارة مسيحية للرجال فقط محرّمة على النساء
  • أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية