بغداد اليوم- متابعة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، (25 آذار 2024)، إنه لن يرسل وفدا إلى واشنطن كما كان مقررا وذلك بعد امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) في تصويت بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة دعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكر نتنياهو، وفقا لبيان صادر عن مكتبه، أن فشل واشنطن في استخدام حق النقض ضد المقترح "تراجع صريح" عن موقفها السابق وسيضر جهود الحرب على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة بالإضافة إلى الإضرار بجهود الإفراج عن أكثر من 130 رهينة.

وقال مكتب نتنياهو "في ضوء تغير الموقف الأمريكي، قرر رئيس الوزراء نتنياهو عدم إرسال الوفد".

وكان من المقرر أن يزور الوفد رفيع المستوى واشنطن لبحث عملية عسكرية إسرائيلية مزمعة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خبير دولي: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار تحول إيجابي لموقف أمريكا

رحب الدكتور محمد محمود مهران، الخبير في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعم لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا إياه خطوة هامة في مسار تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة للمدنيين.

وأكد الدكتور مهران في تصريحات صحفية، أن هذا القرار الذي جاء بعد دعوة من الولايات المتحدة للموافقة على المقترح الأمريكي، يكتسب أهمية خاصة كونه صدر عن الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة المنوط بحفظ السلم والأمن الدوليين، وأنه يعكس تحولاً إيجابياً ملحوظاً في الموقف الأمريكي الذي ظل لفترة طويلة منحازاً بشكل شبه كامل للاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الخبير في القانون الدولي أنه وفقاً لميثاق الأمم المتحدة فإن قرارات مجلس الأمن الصادرة بموجب الفصل السابع تعد ملزمة قانوناً لجميع الدول الأعضاء، وأن الامتثال لها يشكل واجباً يقع على عاتق الجميع دون استثناء، ولا سيما الأطراف المتنازعة، داعياً إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى لتنفيذ القرار والالتزام الصارم بوقف شامل لإطلاق النار وكافة الأعمال العدائية.

وشدد مهران على أن التهدئة وإن كانت ضرورية إلا أنها تظل حلاً مؤقتاً ما لم تقترن بخطوات عملية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع، وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الاستيطانية والتوسعية وممارساته القمعية المنهجية بحق الشعب الفلسطيني التي تتنافى جملةً وتفصيلاً مع قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

كما دعا المجتمع الدولي بأسره لاسيما الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية بتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين ووضع حد للعدوان الإسرائيلي المتكرر ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن تعزيز احترام القانون الدولي يشكل اساس تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.

وطالب الدكتور مهران بسرعة الإفراج الفوري عن جميع الأسرى والرهائن المحتجزين لدى كل من إسرائيل والفصائل الفلسطينية، معتبراً ذلك خطوة هامة لبناء الثقة وإعادة إحياء عملية السلام، وسرعة إدخال المساعدات ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة الذي يشكل شكلاً من أشكال العقاب الجماعي المحظور دولياً.

هذا وشدد الخبير الدولي على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي نهائي وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كمدخل رئيسي لتحقيق الاستقرار والرخاء لجميع شعوب المنطقة.

اقرأ أيضاًحماس ترحب بقرار مجلس الأمن الداعم وقف إطلاق النار بـ غزة

عاجل| مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: الولايات المتحدة هي القادرة على إجبار إسرائيل بوقف إطلاق النار على الشعب الفلسطيني
  • ما احتمالية التوصل لوقف إطلاق نار في غزة بعد قرار مجلس الأمن؟
  • مسؤول فلسطيني: لا نثق بجدية أمريكا في وقف إطلاق النار بغزة
  • خبير دولي: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار تحول إيجابي لموقف أمريكا
  • واشنطن بوست تكشف نقطة الخلاف المركزية في مفاوضات غزة
  • عماد الدين حسين يعلق على زيارة بلينكن: الشواهد تؤكد استمرار نتنياهو في عدوانه
  • واشنطن تناقش إمكانية التفاوض مع حماس حول الرهائن الأمريكان في غزة
  • واشنطن توزع مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن مقترح بايدن
  • واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح الهدنة في غزة
  • بعد تعديله للمرة الثانية.. واشنطن توزع مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن مقترح بايدن