الهيئة العليا للعشائر في غزة: الاحتلال يستهدف منتسبينا لرفضهم التجاوب معه
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت الهيئة العليا لشؤون العشائر الفلسطينية في غزة إقدام قوات الاحتلال على اغتيال عدد من منتسبي لجان العشائر أمس على دوار الكويت، أثناء انتظارهم تسلم المساعدات الإنسانية وتنظيم توزيعها على المواطنين الجوعى في شمالي قطاع غزة، مشيرةً إلى أن ذلك يعبّر عن مدى فاشية المحتل.
كما اعتبرت الهئية الفلسطينية أن خطوة الاحتلال تعبّر عن مدى عجزه و فشله في ضرب وحدة الجبهة الداخلية الفلسطينية.
وقال المفوض العام للهيئة العليا للعشائر، عاكف المصري، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافه للجان العشائر ويعاقبهم لعدم تجاوبهم مع دعوات لاحتلال الخبيثة للتعاون معه، وإفشال مخططاته الرامية إلى تشكيل هياكل تخدم مصالحه في شطب القضية الفلسطينية.
وشدّد المصري على أن مكونات العشائر في قطاع غزة “تعمل على قلب رجل واحد”، وهي تحرم أي تواصل مع الاحتلال مهما كلف الثمن وعظمت التضحيات.
وفي آخر المجازر الإسرائيلية المرتكبة في القطاع، استهدف الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، اللجان الشعبية التي تؤمن دخول المساعدات عند دوار الكويت في غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ساكنة دوار سيدي بوزيد: مستعدون للتنازل عن الأرض حبًا في الملك إذا ثبت أنها لمشروع ملكي”.. وتناشد عامل الإقليم بالتدخل العاجل لإنصافهم.
بقلم شعيب متوكل.
تصاعدت حالة من التوتر بدوار سيدي بوزيد التابع لجماعة تمصلوحت بإقليم الحوز، بعد شروع إحدى الشركات في أشغال حفر داخل أرض يؤكد السكان أنهم يستغلونها منذ سنوات طويلة، دون أي إشعار مسبق أو وثائق توضيحية، ما دفعهم إلى الاحتجاج وطلب تدخل أصحاب القرار.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مصور، يوثق احتجاجات السكان، حيث وجهوا نداءات مباشرة إلى جلالة الملك محمد السادس، وإلى السيد عامل إقليم مراكش، وإلى السلطات المحلية، مطالبين بالتدخل العاجل لوقف الأشغال التي بدأت بالقرب من منازلهم، وداخل أرض تعتبر، بالنسبة لهم، مصدر رزق ومعيشة لعدد من الأسر.
وأكد السكان في الفيديو أنهم قاموا بمنع الشركة من مواصلة الحفر، ليتفاجؤوا بتدخل السلطات المحلية، التي أخبرتهم حسب تعبيرهم : بأن “لا حق لهم في هذه الأرض”، وبأن “المشروع المقام عليها هو مشروع ملكي”. وهو ما أثار المزيد من الاستغراب والاستياء، خصوصًا في ظل غياب أي إشعار رسمي، أو وثائق تُثبت طبيعة المشروع أو ملكيته.
وفي المقابل، شدد المحتجون على أنهم يكنّون كامل الولاء والحب لجلالة الملك محمد السادس، وأكدوا أنهم على استعداد تام للتنازل عن الأرض فورًا إذا ما ثبت رسميًا أن المشروع يندرج ضمن المشاريع الملكية التنموية، لكنهم يطالبون بالمقابل بتقديم وثائق رسمية تؤكد ذلك، من باب الشفافية واحترامًا لحقهم في المعلومة.
وتعاني الساكنة حاليًا من تداعيات مباشرة لبدء الأشغال، من بينها إغلاق الطريق المؤدية إلى منازلهم، وتزايد مخاوفهم من تأثير الأشغال على أساسات البنايات، في غياب أي لوحات تعريفية توضح طبيعة المشروع، أو الجهة المنجزة له، كما تقتضي ذلك القوانين التنظيمية المعمول بها في مجال التعمير والأشغال العمومية.
ويطالب سكان دوار سيدي بوزيد الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل، وإطلاعهم على تفاصيل المشروع، مع احترام المساطر القانونية التي تضمن حقوق المواطنين، وتراعي ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.