الثورة نت /..

أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أنها “مع الوحدة الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة لها في ظل هذا العدوان، وجرائم الحرب المرتكبة على أطفال ونساء شعبنا، وأمام صمت وتكاتف دولي متماه مع الاحتلال الصهيوني بالكامل”.

كما أكدت في بيان”أن وحدتنا في لحمتنا وتعزيز صمودنا وتوحيد غايتنا، وهي مواجهة هذا الاحتلال في كل الوسائل والسبل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”.

وأشارت إلى أنه “في ظل استمرار العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية على غزة وشعبها، تطفو على السطح أصوات مطالبة بتولي منظمة التحرير والسلطة زمام الإدارة في قطاع غزة، وأمام هذه الأصوات.

وفي هذا السياق أكدت “أن من يظن أن المقاومة في غزة انتهت، وأنها سترفع الراية البيضاء فهو واهم، فها هم رجالها المغاوير، يكبلون العدو الصهيوني كل يوم، من خلال كمائن الموت وفتح أبواب الجحيم بحجارة داوود، خسائر بشرية ومادية من الجنود والعتاد وٱليات جدعونهم، وما زال العمل المقاوم في ذروته، رغم سياسة الأرض المحروقة التي يطبقها جيش الاحتلال الصهيوني على أرض قطاع غزة”.

وأضاف البيان: “في حين وضعت الحرب أوزارها، وتوقف العدوان على شعبنا، أصبح اليوم التالي هو يوم فلسطيني فلسطيني بامتياز، ومن خلال التوافق الوطني العام، ومع علمنا أن منظمة التحرير أصابها الخرف ونخرها الزهايمر، لا ضير من توليها شؤون قطاع غزة بعد إعادة هيكلة وبناء نظامها الداخلي واستيعاب الكل الفلسطيني في صفوفها، وتشكيل موقف مشرفا يتماشى مع صمود وتضحيات شعبنا ودماؤه النازفة على أعتاب الحرية ما دون ذلك فلا يحق لجهة مهما كانت في تصدر المشهد الفلسطيني”.

وأردف: “نرى بهذه الأصوات في هذا التوقيت الذي تستباح فيه دماء شعبنا، عمل استخباراتي ممنهج مذموم، هدفه ابتزاز واستغلال الوضع الأمني الراهن لصالح السلطة وإبرازها على حساب معاناة شعبنا، متناسيةً تلك الأصوات، الصمت المطبق للسلطة عن كل ما يجري بغزة من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وما أكدته التقارير والفيديوهات من ضلوع بعض عناصرها في الفلتان الأمني وخلق اقتتال داخلي والتعاون مع الاحتلال، ولسان حالها يقول متى دخول غزة حتى ولو على ظهر دبابة صهيوامريكية”.

وقالت الحركة: “لمن يطالب بالسلطة لإدارة غزة، إما أعمى البصر والبصيرة، وإما متماه مع سقوطها الأمني والأخلاقي والوطني، فنموذجها الفاضح في إدارة الضفة الغربية، والكل يعلم ويرى مدى تجاوزات أجهزتها الأمنية بحق رجال المقاومة من خلال التنسيق الأمني المقدس على لسان قادتها، ومدى جرائمها وبحق أبناء شعبنا من قمع للحقوق والحريات وتبادل الأدوار مع الاحتلال”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حكومة غزة”: إسرائيل تتجاهل دعوات وقف القصف وتقتل 94 فلسطينيا

غزة – أعلنت “حكومة غزة”، امس الأحد، أن الجيش الإسرائيلي، تجاهل لليوم الثاني دعوات وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرد الإيجابي من حركة الفصائل، وواصل الإبادة الجماعية، حيث قتل 94 فلسطينيا في 48 ساعة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان: “يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، غير آبهٍ بدعوات وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأمريكي، ولا بالرد الإيجابي، الذي قُدّم على المقترح”.

وأضاف البيان: “فمنذ فجر السبت وحتى نهاية امس الأحد، نفّذ الاحتلال أكثر من 131 غارة جوية ومدفعية استهدفت مناطق مكتظة بالسكان المدنيين والنازحين في مختلف محافظات القطاع، وارتكب مجازر واضحة”.

وأكمل أن تلك الغارات أسفرت عن “استشهاد 94 شهيداً من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ومن بينهم 61 شهيداً في مدينة غزة وحدها”.

وأشار البيان، إلى أن “هذه الجريمة المتواصلة تندرج في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني، وتؤكد أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل الدعوات الدولية للتهدئة، ويصرّ على مواصلة القتل الممنهج للمدنيين وتدمير مقومات الحياة في قطاع غزة”.

وفي وقت سابق الأحد، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إنه لا يمكن إجراء تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة الفصائل، بينما يستمر القتال وسقوط القنابل بقطاع غزة، مجددا مطالبة تل أبيب بوقف القصف.

جاء ذلك فيما تواصل تل أبيب حرب الإبادة الجماعية في غزة، عبر هجمات تخلف قتلى وجرحى يوميا، متجاهلة دعوة ترامب، مساء الجمعة، لوقف القصف على القطاع فورا.

وتستضيف مصر، الاثنين، وفدين من إسرائيل وحركة الفصائل، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقا لخطة ترامب، بشأن وقف الحرب في قطاع غزة.

وسيتم خلال المباحثات غير المباشرة بحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقا لمقترح ترامب، أملا في وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني، بحسب ما قالت الخارجية المصرية في بيان، يوم السبت.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “الصحفيين الفلسطينيين”: العدو الصهيوني ارتكب في غزة أكبر وأول جريمة إبادة إعلامية
  • مزهر: المقاومة الفلسطينية لم تُهزم والحرب لم تكسر صمود شعبنا
  • المقاومة الفلسطينية تدكّ تجمعات جنود وآليات العدو الصهيوني في غزة
  • “حماس”: نجدد العهد بالتمسّك بكامل حقوقنا الوطنية والدفاع عن تطلّعات شعبنا في التحرير والاستقلال
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”
  • “القسام” تستهدف تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال في تل الهوى بغزة
  • الشيطان يكمن في البنود الغامضة.. ماذا بعد موافقة المقاومة الفلسطينية على «خطة ترامب»؟
  • “حكومة غزة”: إسرائيل تتجاهل دعوات وقف القصف وتقتل 94 فلسطينيا
  • حماس تهنئ حركة الجهاد بذكرى انطلاقتها الـ38
  • "الإعلامي الحكومي": 94 شهيدا بـ 131 غارة خلال 48 ساعة