عمال مصر يهنئ الاتحاد الدولي للعمال العرب بالذكري 68 لتأسيسه
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
هنأ الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة محمد جبران، الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بقيادة جمال القادري الأمين العام، رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا، بمناسبة الذكرى 68 لتأسيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والذي تأسس يوم 24 مارس 1956.
وقال محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والأمين العام المساعد للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب في تهنئته إلى القادري، بمناسبة ذكرى التاسيس إن القيادة بإتحاد العمال العرب تمتلك من الوعي والوطنية والقومية العربية والمواقف الثابتة من القضايا العربية ما يؤهلها لقيادة هذا التنظيم النقابي العربي الكبير صاحب المواقف التاريخية في مواجهة كافة التحديات التي تواجة عمال الدول العربية.
وأكد رئيس عمال مصر، تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب حتى يظل متماسكا بثوابته مناضلا من أجلها خاصة في المرحلة الراهنة التي تستدعي منا جميعا التماسك والترابط لمواجة الانتهاكات التى تواجه أبناء الشعب الفلسطينى.
وأثني رئيس عمال مصر على تمسك الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بقواعد النضال النقابي، تحقيقًا لمطالب وتطلعات العمال العرب من المحيط إلى الخليج، وبما يحقق طموحات الشعب العربي، في تعضيد المقاومة ضد المشروع الصهيوني، و التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه المجازر والتدمير وجميع انواع الانتهاكات في غز ة وباقي المدن الفلسطينية، مستنكراً العجز الدولي الفاضح عن إلزام سلطات الاحتلال لوقف النار وحرب الإبادة التي تمارسها بحق الأهل في فلسطين، وكافة المشاريع التي تستهدف وطننا العربي في حرية بلدانه واستقلالها، وتعهده أمام الجماهير في كل مكان أنه رغم الظروف التي يمر بها والتي كانت بسبب استهدافه من قوى مختلفة خارجية وداخلية، ومحاولة النيل منه ومحوه من الوجود، إلا أنه وبتضامن كل احرار العالم سوف يظل متمسكا بشعاره التاريخي قوتنا في وحدتنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإتحاد العام لنقابات عمال مصر التنظيم النقابي الشعب الفلسطيني محمد جبران نقابات العمال في سورية نقابات عمال مصر الاتحاد الدولی عمال مصر
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".