“الهلال” ينفذ مشروع إفطار صائم للاجئين السوريين في مريجيب الفهود
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شارك فريق الإغاثة الإماراتي بقيادة سعادة حسن سالم الغول القايدي ونائبه سعادة يوسف عبدالله الهرمودي، ومتطوعي الفريق، تناول طعام الإفطار مع اللاجئين السوريين في مخيم مريجيب الفهود، وذلك ضمن مشروع إفطار صائم الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأعرب سعادة حسن الغول القايدي، عن سعادته وزملائه المتطوعين لقضائهم هذا الشهر الفضيل بين أشقائهم اللاجئين السوريين، لافتا إلى أنه سبق وأن تم تنفيذ مشروع إفطار صائم للاجئين السوريين القاطنين في الخيم العشوائية القريبة من المخيم.
وأضاف أنه ومنذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، وفريق الإغاثة الإماراتي ينشط بعمل الخير، مشيرا إلى أن الفريق وزع المير الرمضاني على اللاجئين في المخيم، ومن ثم على الأسر المتعففة في الخيم العشوائية والأسر المسجلة لدى عدد من الجمعيات الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية، كما تنتشر يوميا قبل آذان المغرب فرق المتطوعين على الإشارات ضمن نقاط حيوية في الأردن، لتوزيع وجبات خفيفة لكسر إفطار صائم.
وقدم سعادته الشكر للأيادي البيضاء ولجميع الداعمين لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
من جهتهم، قدم اللاجئون السوريون شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذه المبادرات، والتي تؤكد اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رائد النمس: أطفال غزة يواجهون خطرًا حقيقيًا مع البرد .. وجرف آلاف الخيام
قال رائد النمس، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة، إن محافظات القطاع تشهد تحديات إنسانية غير مسبوقة نتيجة العدوان الإسرائيلي والمنخفض الجوي الحالي، موضحًا أن الرياح والأمطار أدت إلى جرف أكثر من 20 ألف خيمة وتضرر العديد من مراكز ومخيمات النزوح، ما جعل الأطفال وكبار السن الأكثر عرضة للخطر.
آلاف الأطفال بلا مأوى
وأوضح النمس، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن نحو 650 ألف طفل باتوا معرضين فعليًا للمخاطر بسبب عدم توفر مأوى مؤقت والإمكانات اللازمة لدعم صمود العائلات، مشددًا على أن الهلال الأحمر الفلسطيني يجدد دعوته لتكثيف الجهود الأممية والضغط من أجل فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل.
انهيار المنظومة الصحية
وأشار المتحدث باسم الهلال الأحمر إلى أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تعرضت لانتهاكات واسعة منذ بداية العدوان، أسفرت عن خروج نحو 32 مستشفى و56 مركز رعاية أولية عن الخدمة، واستشهاد أكثر من 1200 من الكوادر الطبية، إلى جانب نقص حاد في الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج مئات الآلاف من المرضى.
تحذير من كارثة صحية
وأكد رائد النمس أن القطاع يشهد انتشارًا للأمراض التنفسية والجلدية، إضافة إلى مخاطر صحية ناتجة عن اختلاط مياه الأمطار بالصرف الصحي، محذرًا من كارثة صحية وشيكة إذا استمر منع إدخال المساعدات، ومشددًا على ضرورة تحرك دولي فوري لتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.