ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال هل هناك ما يسمى إعاقة الآباء للأبناء، كما يوجد إعاقة الأبناء للأبناء.

إسلام إبراهيم: "أعلى نسبة مشاهدة" نجاحه بسبب ياسمين كامل تقنية فريدة لمساعدة المصابين بالشلل الرباعي في التفاعل مع التكنولوجيا

وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن علاقة الأبناء بالأباء من أهم العلاقات التي تقوم عليها الأسرة في الإسلام، وأن الأسرة هي أساس المجتمع، وعلاقة الآباء بالأبناء هي انشقاق، أي أن الابن جزء من الأب.

وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن طاعة الأب لـ الابن يكون في الأمور المتاحة وليست المحظورة، وأن الأب أيضًا لا يحق له أن يفرض على نجله شئ صعب، معلقة:" هناك آباء تجبر الأبن على دفع مبلغ مالي له كل شهر، وأن هذا الأب معه أموال أكثر بكثير من الابن".  

الأب له حق أن يحرم الابن من الميراث في حالتين

ولفتت إلى أن هناك حقوق وواجبات متبادلة بين الأب وابنه، والعكس، وأن الله أمر الأب بالمحافظة على الأبناء، وأن الأب لا يحق له أن يحرم الابن من الميراث إلا في حالة القتل، أو تغيير الديانة.

وأشارت إلى أن الفترة الأخيرة نشهد حوادث كثيرة بالأسر، وهذا أمر غريب، ولذلك نطالب باستقرار الأسر.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتورة سعاد صالح الازهر الشريف

إقرأ أيضاً:

«كلامها مدفوع ومأجور».. أستاذ علوم سياسية يوضح السبب وراء تصريحات داليا زيادة

أصبحت داليا زيادة، الناشطة المصرية المقيمة في الولايات المتحدة، مصدرا لإثارة الجدل على الساحة المصرية، عقب تصريحاتها الأخيرة لـ صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، التي انتقدت فيها بوضوح السياسة المصرية تجاه إسرائيل، معلنة عن دعمها الصريح للصهاينة، غضة الطرف عن أصوات الصريخ والاستغاثة التي تملئ جداران غزة من قبل الأطفال والشيوخ والنساء.

وبعد الضجة التي أحدثتها داليا زيادة في الأوساط المصرية والعربية، تواصلت «الأسبوع» مع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة من أجل الرد على تصريحاتها المثيرة للجدل.

في البداية، أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن داليا زيادة تحاول أن توجد لنفسها مكانا في مشهد لا يتناسب معها على الإطلاق، موضحا أنها متخذة موقف يثير حالة من الاشمئزاز، وأي منصف حقا سيؤكد أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، وتأتي هي وتقول أنها ضد هذا الأمر فأبسط إجراء يتخذ ضدها هو محاولة التفكير فيه إسقاط الجنسية المصرية عنها.

وأشار إلى أن ما تقوله داليا زيادة ليس حرية رأي وإنما تحريض على القتل، ومن وجهة نظري هذه جريمة، لأن الاستهداف الذي تقوم به إسرائيل هو استهداف المدنيين والبنية التحتية، فهذه ليست حرب عسكرية وإنما هو عدوان إسرائيلي على شعب أعزل.

قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إنه يجب أن نصف الأمور بصورة جيدة لأن المراوغات واللعب بألفاظ تلجأ إليها داليا زيادة، لن ينطلي على أحد لأننا ندرك تماما انحيازها الشديد لصالح إسرائيل، متابعا: «هذا الكلام يمكن يكون مدفوع ومأجور لدرجة كبيرة وهي تاريخها في هذا الأمر مسجل، فعلاقاتها بالإسرائيليين هي حرة فيها لكن في نفس الوقت لا تحرض على القتل».

وأضاف: «أقرب إجراء يتخذ ضدها هو محاولة إسقاط الجنسية المصرية عنها، لأنه لا يوجد مصر شريف يقول ما تقوله»، موضحا أن السبب في تماديها في هذا الأمر أنها تعيش خارج مصر، وكل المعطيات حولها من تمويل لتظهر في القنوات وتتحدث للصحف لتبرر موقفها الداعم لإسرائيل يدل أنها مأجورة.

أما بشأن تصريحاتها عن مساعدة إسرائيل لمصر في التخلص من الإرهاب في سيناء، فرد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، قائلا:« لا يجب أن نصدق كل ما يقال فلا زالت إسرائيل تتحدث، ونحن لا نصدق إلا ما يصدر عن مؤسساتنا الوطنية خصوصا فيما يتعلق بالجيش، فلا نصدق سوى ما يصدر من المتحدث العسكري فقط، فكل الاستهدافات التي حدثت في مصر المصريين هم من واجهوها».

وفيما يتعلق بتصريحاتها حول التعاون الأمني والاقتصادي بين مصر وإسرائيل، أوضح «سلامة» أن مصر وإسرائيل بينهما معاهدة سلام، مؤكدا أن مصر تحترم اتفاقيتها، وهناك بنود للتعاون سواء في تبادل المعلومات أو غيره، فكل هذا وارد في إطار الاتفاقية، وشيء طبيعي لضمان السلام الإقليمي.

واستطرد، قائلا:« حفاظ مصر على المعاهدة والالتزام ببنودها هو من حقق السلام أكثر من 30 سنة وإذ كان هناك تعاون اقتصادي أو أمني أو غيره كله في إطار مرتبط بالاتفاقية وليس خروجا عن الاتفاقية».

يرى «سلامة»، أن من يقتل المدنيين اليهود هو نتنياهو وليس حماس لأن إصرار نتنياهو على احتلال الأراضي العربية وعدم إعطاء المدنيين الفلسطينيين حقهم هو الذي يتسبب في موجه العنف، فموجه العنف بالتأكيد سيحدث فيها استهداف مدنيين.

وأكد أن حماس ماهي إلا حركة مقاومة تدافع عن أرضها، فالتحفظ السياسي على حماس وتوجهاتها شيء ومقاومتها للاحتلال الإسرائيلي شيء أخر، فاحتلال أراضي فلسطين مبرر تستخدمه حماس، والمسبب الرئيسي هو احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

اقرأ أيضاًخاص| في رد حاسم.. السفير «رخا أحمد حسن» يفضح أكاذيب داليا زيادة عميلة الاحتلال الإسرائيلي

الصحف الصهيونية تحتفي بها.. تخاريف و أكاذيب داليا زيادة في جيروزاليم بوست الإسرائيلية

روجت لـ«حق إسرائيل في الرد».. بلاغ للنائب العام يتهم داليا زيادة بالتخابر ودعم الكيان الصهيوني

مقالات مشابهة

  • «كلامها مدفوع ومأجور».. أستاذ علوم سياسية يوضح السبب وراء تصريحات داليا زيادة
  • محافظ أسيوط يلتقي وعاظ الأزهر الشريف ويشيد بدورهم
  • كيف يحدد الطب الشرعي أسباب الوفاة قتل أم انتحار؟.. أستاذ بجامعة القاهرة تشرح
  • سعاد صالح: نوال الدجوي إنحازت لبنات بناتها على حساب الاولاد فحدثت فتنه المال
  • هل هناك رسوم لتعديل موعد اختبارات قياس؟.. هيئة تقويم التعليم توضح
  • سعاد صالح تحذر من فتنة الميراث: المال والأولاد أعداء فتنة لكم
  • سعاد صالح تعلق على حادث أحمد الدجوي بسبب الميراث
  • هل يجوز حرمان الابن العاق من الميراث؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • حكم الأضحية بالجلالة.. أستاذ بجامعة الأزهر: من الأمور المنهي عنها شرعا
  • الفراخ ليست للأضحية.. أستاذ الفقه المقارن: الفقهاء أجمعوا على ذبح الأنعام