بوابة الفجر:
2025-05-28@18:21:24 GMT

5 علامات تشير إلى عودة سرطان الثدي

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

لا يزال سرطان الثدي أحد أكثر التحديات الصحية انتشارًا وصعوبة التي تواجهها النساء في جميع أنحاء العالم في حين أن التقدم في الكشف والعلاج قد أدى إلى تحسين النتائج بشكل كبير، بالنسبة لأولئك الذين واجهوا سرطان الثدي، فإن القلق من عودته يمكن أن يكون ثقيلًا. 

ويمثل سرطان الثدي النقيلي، المعروف أيضًا بالمرحلة الثالثة/الرابعة، الشكل الأكثر تقدمًا للمرض وهناك حالات تكرار حيث يصاب 30٪ من المرضى بالورم الخبيث أثناء رعاية المتابعة.

ويمتلك جسمنا آليات فريدة يقوم من خلالها بتوصيل احتياجاته لكي نعيش حياة صحية، لا بد من الاستماع إلى أجسادنا وملاحظة أي تغيير غير طبيعي في أقرب وقت ممكن. 

ويعد التعرف على علامات تكرار الإصابة بسرطان الثدي أمرًا بالغ الأهمية للتدخل في الوقت المناسب وتحقيق النتائج المثلى.

ويتطلب التعامل مع سرطان الثدي النقيلي الحذر والعلاج المناسب واليقظة لا ينبغي أن يكون الهدف من العلاج هو السيطرة على الانتشار وتخفيف الأعراض فحسب، بل يجب أيضًا أن يكون تحسين نوعية الحياة وإطالة فترة البقاء على قيد الحياة لذلك، من المهم أن يجري المرضى محادثات مفتوحة ومفصلة مع طبيبهم حول خيارات العلاج المتقدمة المختلفة المتاحة.

سرطان الثدي

وفقًا للدكتور تشاندراغودا دوداغودار، مدير طب الأورام، مستشفى بي إل كيه ماكس سوبر التخصصي، راجيندرا بليس، دلهي، العديد من النساء يواجهن تكرار الإصابة بسرطان الثدي.

وهذا يؤكد أهمية التعرف على العلامات والأعراض التحذيرية المرتبطة بتكرار الإصابة بسرطان الثدي واحتمالية انتشاره إن الإلمام بهذه المؤشرات يمكّن الأفراد من تحديد العلامات الحمراء المحتملة في وقت مبكر، ويمثل تشخيص الإصابة بسرطان الثدي النقيلي تحديات كبيرة للمرضى لذلك، من الضروري الدعوة إلى إجراء محادثات مفتوحة وموسعة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية إن فهم خيارات العلاج المتاحة يصبح أمرًا حاسمًا في اجتياز هذه الرحلة الصعبة بفعالية.

فيما يلي 5 علامات يجب الانتباه إليها:

ألم مستمر وغير قابل للوصف: 

إذا كنت تعاني من ألم غير قابل للتفسير ومستمر بطبيعته، فيجب عليك زيارة طبيب الأورام الخاص بك على الفور من الضروري اتخاذ إجراء سريع لأن هذا قد يكون علامة على التكرار لن يتم تخفيف نوع الألم المرتبط بالتكرار باستخدام العلاجات الشائعة بالإضافة إلى ذلك، من المهم للغاية الانتباه إلى الانزعاج أو المنطقة التي تؤلمك بشكل خاص مثل المفاصل والعظام والظهر أو الحوض والمزيد.

الكتل: 

ابحثي عن كتل جديدة أو تورم في أجزاء مختلفة من الجسم، وليس فقط منطقة الثدي انتبه جيدًا لأي نمو غير طبيعي أو تورم، حيث يمكن أن يكون مؤشرًا محتملًا لتكرار الإصابة بسرطان الثدي أو انتشاره.

ألم في الصدر وصعوبات في التنفس: 

إذا كنت تعاني من ضيق مستمر في التنفس، أو صفير، أو انزعاج غير مبرر في الصدر، فاطلب الرعاية الطبية على الفور لأن ورم خبيث في الرئتين يمكن أن يسبب هذه الأعراض.

التعب والضعف المستمر: 

من المهم أن ندرك أن التعب والضعف المستمر، الذي يستمر حتى بعد الحصول على قسط كاف من الراحة، يمكن أن يكون مؤشرا على تكرار المرض من المهم أن ندرك الفرق بين التعب العام والشعور الطويل بالإرهاق الذي لا يتحسن مع النوم، لاتخاذ الإجراء المناسب.

الأعراض العصبية: 

قد ينتشر سرطان الثدي النقيلي إلى الدماغ، مما يؤدي إلى أعراض عصبية مختلفة راقب الصداع المتكرر أو النوبات أو صعوبة التنسيق أو التوازن أو مشاكل الذاكرة أو التغيرات في الرؤية أو الكلام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: من المهم یمکن أن أن یکون

إقرأ أيضاً:

دراسة: أدوية السكري قد تفتح آفاقًا جديدة لمكافحة سرطان البروستاتا .. فيديو

أميرة خالد

كشفت دراسة أوروبية جديدة عن نتائج واعدة تشير إلى أن بعض الأدوية المستخدمة منذ سنوات في علاج السكري قد تسهم في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا والحد من احتمالات عودته بعد العلاج.

وأشارت الدراسة، التي أُجريت في السويد، إلى أن دواء البيوغليتازون (Pioglitazone)، المنتمي إلى فئة “الثيازوليدينديونات” (TZDs)، قد يكون له تأثير مثبط لنمو خلايا سرطان البروستاتا، إذ يستهدف بروتينًا يسمى PPARγ، يلعب دورًا مهمًا في تنظيم الأيض ونمو الخلايا.

وشملت الدراسة 69 مريضًا خضعوا لجراحة استئصال البروستاتا، وتمت متابعتهم على مدى عشر سنوات، المفاجئ أن ثلاثة فقط لم يعانوا من عودة الورم، وكان القاسم المشترك بينهم أنهم جميعًا من مرضى السكري الذين استخدموا أدوية TZDs.

وفي تجارب مخبرية موازية، أظهر البيوغليتازون قدرة على إضعاف بقاء الخلايا السرطانية، ما يعزز الفرضية بفعاليته المحتملة كمكمل علاجي في المستقبل.

لكن الباحثين شددوا في المقابل على ضرورة إجراء دراسات موسعة لتأكيد هذه النتائج وتحديد مدى سلامة وفعالية الدواء في هذا السياق.

من جهة أخرى، تطرقت الدراسة إلى أدوية سكري أخرى مثل الميتفورمين، والذي أظهرت بعض الأبحاث ارتباطه بانخفاض احتمالات عودة سرطان البروستاتا، خصوصًا لدى مرضى النوع الثاني. إلا أن فعاليته لم تثبت بشكل حاسم في تقليل الوفيات أو منع تطور المرض في المراحل المتقدمة.

أما أدوية مثل الأنسولين والسلفونيل يوريا، فهناك إشارات أولية إلى احتمال مساهمتها في خفض خطر الإصابة بالمرض، لكن الأدلة ما تزال غير كافية وتحتاج إلى مزيد من التوثيق العلمي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ztpuCZno8Od_sO5N.mp4

مقالات مشابهة

  • أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
  • الأشعة فوق البنفسجية خلف 80% من الإصابات بسرطان الجلد عالميًا
  • الأشعة فوق البنفسجية مسؤولة عن 80% من حالات سرطان الجلد.. نخبرك ما تحتاج إلى معرفته
  • دراسة: الاحتباس الحراري قد يرفع معدلات السرطان لدى النساء
  • دواء سكري قديم يفاجئ العلماء: هل يكون سلاحا جديدا ضد السرطان؟
  • دراسة: الأجساد الحية “تتوهج” بضوء خافت يختفي عند الموت
  • سرطان الجلد واختلاف مناطق الإصابة بين الرجال والنساء
  • حلقة تدريبية لتعزيز كفاءة الكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • دراسة: أدوية السكري قد تفتح آفاقًا جديدة لمكافحة سرطان البروستاتا .. فيديو
  • 5 علامات في الساق تشير إلى الإصابة بتلف في الكلى