مفاجأة جديدة عن غارة الصويري.. من كان المستهدف فيها؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال مصدر أمني لبناني، اليوم الاثنين، لوكالة "فرانس برس"، إنّ قياديا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجا أمس من غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على بلدة الصويري في البقاع الغربي شرقي لبنان قرب الحدود مع سوريا.
واستشهد في الغارة مواطن سوري كان يعمل في متجر بهذه البلدة التي تبعد 5 كيلومترات عن الحدود بين لبنان سوريا، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وأوضح المصدر الأمني اللبناني أن الغارة كانت تستهدف قياديا في حماس كان مارا في الطريق الذي وقعت فيه الضربة، لكنه نجا منها.
وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي هذه المنطقة منذ بدء المواجهات مع حزب الله في تشرين الأول الماضي، علما أنه نفذ مؤخرا عدة غارات على مدينة بعلبك، التي تقع بدورها في البقاع، بينها 5 غارات مساء السبت الماضي.
وفي العاشر من شباط الماضي، نجا القيادي في حركة حماس باسل صالح من قصف إسرائيلي استهدف سيارته في بلدة جدرا التي تقع على مسافة 40 كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي الثاني من كانون الثاني الماضي، اغتالت إسرائيل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، مع آخرين بينهم قياديان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، في غارة على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
يذكر أن كتائب القسام نفذت عدة عمليات ضد إسرائيل انطلاقا من لبنان منذ إطلاقها معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الماضي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حركة حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.