الاتحاد الأوروبي يُغلق أبوابه أمام الحبوب الروسية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الاتحاد الأوروبي يحاول إرضاء مزارعي بولندا وسلطات أوكرانيا، بحظر استيراد المنتجات الزراعية من روسيا. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
قام المزارعون البولنديون، في 24 آذار/مارس، بإغلاق معبرين على الحدود مع أوكرانيا، لمنع مرور المنتجات الزراعية إلى الاتحاد الأوروبي. ما زال الصراع، الذي يعزز موقف المتشككين الأوروبيين حول تصدير الحبوب الأوكرانية، مستمرا.
إذا تم اتخذ قرار زيادة الرسوم في هذا الاجتماع، فسيكون لدى بروكسل الوقت لمواجهة الأحداث المهمة. فزمن الانتخابات يأزف في الاتحاد الأوروبي. في بعض البلدان، يجري انتخاب السلطات المحلية. والأهم بينها، بالنسبة لآفاق الاتحاد الأوروبي، ستكون الانتخابات في بولندا: من المقرر عقدها في 7 و21 نيسان/أبريل. وفي يونيو، تأتي الانتخابات في البرلمان الأوروبي. حتى الآن، تتطور الأمور لمصلحة المتشككين الأوروبيين.
تستغل القوى "غير المريحة" للاتحاد الأوروبي (المتشككة في جدوى الاتحاد) عجز بروكسل عن السيطرة على الواردات من دول الاتحاد السوفييتي السابق، التي تقضي على المزارعين في الاتحاد الأوروبي. مثال لافت على ذلك المجر.
لذلك، يصبح تحويل الانتباه إلى الصادرات الزراعية الروسية خطوة انتخابية مهمة، ويبدو أنهم، في قيادة الاتحاد الأوروبي، مستعدون لذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا: النزاع مع أوكرانيا «قضية وجودية»
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت روسيا أمس، أن النزاع في أوكرانيا «قضية وجودية» بالنسبة إليها، بعدما شنّت هجوماً ضخماً على جارتها خلال الليل أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، أدرجته في إطار الرد على هجمات كييف الأخيرة.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي «بالنسبة إلينا إنها قضية وجودية، قضية تتعلق بمصلحتنا الوطنية وأمننا ومستقبلنا ومستقبل أطفالنا وبلدنا».
ويتواصل القتال بين الجانبين فيما يبدو أن محادثات السلام التي أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إطلاقها في الأشهر الأخيرة، وصلت إلى طريق مسدود.
وخلال الليل، صدرت تحذيرات من غارات جوية في مختلف أنحاء أوكرانيا، خصوصاً في غرب البلاد، بعيداً من الجبهة.
وفي كييف، أفادت حصيلة محدثة من جهاز الطوارئ الأوكراني بمقتل ثلاثة من طواقم الإنقاذ في الضربات وإصابة 50 شخصاً، من بينهم 14 مسعفاً.
وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي: «يجب محاسبة روسيا، منذ الدقائق الأولى لهذه الحرب، قصفت مدناً وقرى لتدمير أرواح».
وأضاف: «الآن هو الوقت الذي يمكن فيه أميركا وأوروبا والعالم وقف هذه الحرب من خلال الضغط على روسيا».
في مدينة لوتسك شمال غرب البلاد، تم انتشال جثة رجل من تحت أنقاض مبنى مكون من 8 طوابق، بحسب رجال الإنقاذ.
وأشار زيلينسكي إلى أن القصف الروسي طال 9 مناطق هي فولين ولفيف وترنوبل وكييف وسومي وبولتافا وتشيركاسي وتشيرنيهيف وخميلنيتسكي.
وبحسب سلاح الجو الأوكراني، تعرضت البلاد لهجوم بـ 407 مسيّرات هجومية وتمويهية، بالإضافة إلى 45 صاروخاً.
وأضاف المصدر أن الدفاعات الأوكرانية تمكنت من تحييد 199 مسيّرة و36 صاروخاً، مشيراً إلى أن 13 موقعاً أصيبت بالقصف، فيما أصيب 19 موقعاً آخر بحطام متساقط جراء الاعتراض.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية رداً على الهجمات الأخيرة التي نفذتها كييف.
وتوعدت روسيا في الأيام الأخيرة بالرد على الهجوم الذي شنته أوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي ضد قاذفات روسية، على مسافة آلاف الكيلومترات من حدودها.
وبعد أقل من أسبوع من ذلك، أكّد الجيش الأوكراني أمس، أنه قصف بنجاح قاعدتين جويتين أخريين في روسيا خلال الليل، في منطقتي ساراتوف وريازان، موضحاً أنه أصاب مستودعات وقود.
كذلك، اتهمت موسكو كييف الثلاثاء بالوقوف وراء تفجيرات طالت جسوراً في مناطق محاذية للحدود في نهاية الأسبوع الفائت وتسببت بخروج قطار ركاب وقطار شحن وقطار مراقبة عن السكة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، معتبرة أن هدفها تقويض مباحثات السلام بين البلدين.
ورداً على ضربات موسكو منذ بدء الغزو في عام 2022، تنفّذ أوكرانيا هجمات جوية على روسيا بشكل شبه يومي.
وأعلن الجيش الروسي أمس، تحييد 174 مسيّرة أوكرانية أُطلقت باتجاه روسيا.
وأغلقت مؤقتاً ثلاثة مطارات في موسكو على ما أفادت وكالة النقل الجوي التي رفعت بعد ذلك القيود على حركة الملاحة.