زوج لمحكمة الأسرة: زوجتى تلاحقنى بدعوى تبديد رغم ردى منقولاتها
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة باكتوبر، اتهمها بالتحايل للزج به بالسجن، وملاحقتها له بدعوي تبديد رغم تسليمه لها- مصوغاتها ومنقولاتها -التي تجاوزت قيمتها مليون ونصف، ليؤكد:" زوجتي هجرتني بعد 3 سنوات زواج، ورفضت كافة الحلول الودية للانفصال دون فضائح، وتسببت لي بضرر مادي ومعنوي كبير بعد حرماني من رؤية طفلتي".
وأكد الزوج:"سلمتها كافة حقوقها وأتفقت مع والدها بعلى لطلاق وديا، ولكنها تحايلت على وذهبت لملاحقتي بدعاوي قضائية رغم حصولها على كافة حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لتعود وتطالبني بمنحها بدل نقدي مقابل-منقولاتها ومصوغاتها- التي سبق وأن تسلمتها، دمرت حياتي، وواصلت الإساءة لى وشهرت بسمعتي، وعندما رفض أنهالت علي بالضرب وحاولت وعائلتها إجباري على توقيع كمبيالات لها تحت تهديد السلاح".
وكانت الزوجة قد اتهمت زوجها ببلاغ رسمي بالتعدي عليها بالضرب والتسبب لها بإصابات خطيرة وفقا للتقارير الطبية، كما طالبت بتعويض مالي مقابل منقولاتها- التالفة- وفقا لوصفها بدعوي التبديد، واتهمت زوجها بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها بسبب تعسفه ورفضه تمكينه من حقوقها.
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات أسرية طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
إبـادة جماعية في غزة بدعوى توزيع المساعدات.. 60 شركة دولية تربح من استمرار الحرب
وصفت فرانشيسكا ألبانيز ما يحدث في قطاع غزة، بأنه إحدى أكثر عمليات الإبـادة الجماعية قسوة وعنفاً في التاريخ المعاصر، مشيرة إلى أن هذه الحملة لا تقتصر فقط على العنف المباشر، بل تشمل وسائل متعددة لإطالة أمد الأزمة.
حذرت ألبانيز من أن هناك من يدعم الاقتصاد الإسرائيلي بقصد أو بغير قصد، مما يساهم في استمرار الحرب ضد الفلسطينيين في غزة، ودعت إلى قطع العلاقات مع الشركات التي تمول وتربح من هذا النزاع.
أكثر من 60 شركة دولية تحقق أرباحاً من إبـادة الفلسطينيينوأشارت المقررة إلى أن أكثر من 60 شركة دولية لها مصالح اقتصادية مع إسرائيل، وتربح بشكل مباشر من استمرار العمليات العسكرية التي تؤدي إلى قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية في غزة.
حان الوقت لوقف الشركات التي تساهم في اقتصاد الإبـادةدعت فرانشيسكا ألبانيز إلى وقفة حاسمة من قبل الشركات الدولية، مطالبة إياها بقطع علاقاتها مع إسرائيل والامتناع عن دعم اقتصاد الحرب والإبـادة في قطاع غزة.