الداخلية تُحذّر من تلوث نهري دجلة والفرات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مارس 26, 2024آخر تحديث: مارس 26, 2024
المستقلة/- حذرت وزارة الداخلية من استمرار تلوث نهري دجلة والفرات من قبل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، مما يُشكل خطرًا كبيرًا على البيئة والمجتمع.
أبرز النقاط:
حجم المخلفات كبير: تُشير وزارة الداخلية إلى حجم المخلفات التي تُلقى في الأنهر كبير جدًا، مما يُسبب تلوثًا خطيرًا للمياه.قلة مناسيب الأمطار: تؤدي قلة مناسيب الأمطار إلى تفاقم مشكلة تلوث الأنهر، بسبب قلة تدفق المياه وتواجد كميات كبيرة من المخلفات.إجراءات غير مجدية: تُشير وزارة الداخلية إلى أن الإجراءات التي اتخذتها ضد المخالفين غير مجدية في أغلب الأحيان.قلة التوعية البيئية: تُؤكد وزارة الداخلية على قلة التوعية البيئية، مما يُؤدي إلى عدم التزام المواطنين بقانون حماية وتحسين البيئة.
المخاطر:
تلوث المياه: تُشكل المخلفات التي تُلقى في الأنهر خطرًا كبيرًا على جودة المياه، مما يُهدد سلامة وصحة الإنسان.تلوث التربة: تُؤدي المخلفات إلى تلوث التربة المحيطة بالأنهر، مما يُؤثر على خصوبة التربة والإنتاج الزراعي.الأضرار البيئية: تُؤدي المخلفات إلى أضرار جسيمة للبيئة، مثل نقص التنوع البيولوجي وتدهور النظام البيئي.التوصيات:
تعديل قانون حماية وتحسين البيئة: يجب تعديل قانون حماية وتحسين البيئة، ليشمل نصوصًا قانونية تكون أكثر ردعًا للمخالفين.زيادة التوعية البيئية: يجب على الجهات المختصة زيادة التوعية البيئية بين المواطنين، لرفع مستوى الوعي بأهمية حماية البيئة.تطبيق القانون بحزم: يجب تطبيق القانون بحزم على المخالفين، لردعهم عن الاستمرار بتلوث الأنهر.مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التوعیة البیئیة وزارة الداخلیة تلوث ا
إقرأ أيضاً:
صقر غباش: القضية البيئية أصبحت جزءاً من معادلة الاستقرار العالمي
سانت بطرسبرغ (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن القضية البيئية أصبحت جزءاً أساسياً من معادلة الاستقرار العالمي ومستقبل الإنسان.
جاء ذلك، في كلمة معاليه خلال مشاركته في الدورة الـ11 لمؤتمر نيفسكي للبيئة، المنعقد في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، بحضور معالي فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، ورؤساء برلمانات ووفود برلمانية ومنظمات إقليمية ودولية وخبراء في الشأن البيئي.
وأكد معالي صقر غباش، أن العالم يقف اليوم على عتبة تحول تاريخي متسارع، بلغ فيه الإنسان ذروة قدراته في الابتكار والإبداع، مدفوعاً بثورة علمية وتكنولوجية يتصدرها الذكاء الاصطناعي، واصفاً إياه بـ«العقل الجديد الذي يعيد رسم ملامح المستقبل».
ولفت معاليه إلى أن هذا التقدم أفرز تحديات جدية تفرض مسؤولية مضاعفة لإعادة صياغة التوازن بين النمو والاستدامة، وبين الإنسان والبيئة، وبين التكنولوجيا والبيئة، للتمكن من تحديد الغاية الإنسانية من وراء هذا التحول المتسارع.
وفي هذا السياق، أشار معاليه إلى مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله : «إنه لوقت حرج لكوكبنا، وبما أننا لا نملك إلا أرضاً واحدة، فمن الضروري أن نوحد جهودنا لمعالجة هذا التحدي من خلال النظر إليه باعتباره فرصة للابتكار، وإيجاد الحلول، وتنويع الاقتصاد».