تركيا: القبض على 147 شخصا للاشتباه بصلتهم مع داعش
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، الثلاثاء، إن السلطات قبضت على 147 شخصا للاشتباه في صلاتهم بتنظيم داعش، في عمليات على مستوى البلاد.
وكتب في منشور على منصة "إكس"، أن الشرطة ألقت القبض على المشتبه بهم في عمليات متزامنة في 30 إقليما.
وأضاف، أنه تبين أن المشتبه بهم كانوا ينشطون داخل تنظيم داعش، وانخرطوا في صراع مسلح ضمن التنظيم وساعدوا في تمويله.
واستهدفت مؤخراً عدة هجمات اسطنبول وأنقرة، وقد نُسبت إلى جماعات مسلحة مختلفة أو أعلنت مسؤوليتها عنها.
وقُتل رجل في نهاية فبراير الماضي، في اسطنبول خلال قداس في كنيسة كاثوليكية إيطالية، وذلك في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وتأتي حملة الاعتقال الجديدة، بعد أيام قليلة من الهجوم المسلح الذي أعقبه حريق هائل في قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو، وخلّف ما لا يقل عن 133 قتيلا، وفق آخر حصيلة، وأعلن تنظيم داعش، مسؤوليته عنه:
ودان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، السبت، "الهجوم الإرهابي الفظيع" الذي استهدف صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو وأسفر عن مقتل 115 شخصا على الأقل.
وقال إردوغان أمام تجمّع في العاصمة أنقرة "ندين بشدة هذا الهجوم الإرهابي الفظيع الذي استهدف مدنيين أبرياء. الإرهاب غير مقبول بغض النظر عن مصدره أو مرتكبه".
وأكد أن تركيا تشارك روسيا الألم مضيفا "سنواصل معركتنا ضد الإرهاب، عدو الإنسانية المشترك".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد بالرد على داعش بعد مقتل جنود أمريكيين
تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالردّ “الحازم” بعد مقتل أميركيين في هجوم بمدينة تدمر السورية.
وقال ترامب في منشور على “تروث سوشيال”: “ننعي ببالغ الحزن والأسى فقدان ثلاثة من أبطالنا الأميركيين في سوريا، جنديين ومترجم مدني. كما ندعو بالشفاء العاجل للجنود الثلاثة المصابين الذين تأكدت سلامتهم”.
وأضاف: “كان هذا هجوما شنه تنظيم داعش ضد الولايات المتحدة وسوريا، في منطقة بالغة الخطورة خارجة عن سيطرتهم الكاملة”.
وتابع: “لقد أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن غضبه الشديد واستيائه البالغ إزاء هذا الهجوم”، مشددا على أن الرد سيكون “حازما”.
وقتل ثلاثة أميركيين، هم جنديان ومدني، السبت في سوريا، إثر “كمين نصبه مسلح منفرد” ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم).
وجاء في بيان “سنتكوم”: “في 13 ديسمبر، قُتل اثنان من أفراد الخدمة العسكرية الأميركية ومدني أميركي واحد، وأُصيب ثلاثة من أفراد الخدمة، نتيجة كمين نفذه مسلح منفرد من تنظيم داعش في سوريا. وقد جرى الاشتباك مع المسلح وقتله”.
كما كشف المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، على حسابه في منصة “إكس”: “وقع الهجوم أثناء قيام الجنود بلقاء مع قائد عسكري هام. وكانت مهمتهم دعم العمليات الجارية لمكافحة تنظيم داعش ومكافحة الإرهاب في المنطقة”، مشيرا إلى أن المدني الضحية كان مترجما.
وأوضح: “يجري التحقيق في هذا الهجوم حاليا”.
اقرأ أيضاًالعالمالكرملين: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي المعدّلة تتسق مع رؤيتنا
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا” أفادت في وقت سابق السبت بـ”إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأميركية”، خلال الهجوم في مدينة تدمر، مشيرة إلى مقتل “مطلق النار”.
وقال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع للأمن السوري في تدمر التاريخية.
وفي وقت لاحق، علّقت وزارة الداخلية السورية بالقول إن “قيادة الأمن الداخلي سبق وحذرت قوات التحالف في منطقة البادية باحتمال حصول خرق أو هجمات متوقعة لداعش”.
وأضافت: “قوات التحالف لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق لداعش بعين الاعتبار”.