المهدوي: من بين أسباب فشل مشروع المصالحة في ليبيا هو إسنادها للمجلس الرئاسي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي أحمد المهدوي أن كثرة الاعتراضات المسجلة على مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا تؤكد بأن المبادرة ولدت ميتة وسيكون مصيرها الفشل ما لم يتم تعديل مضمونها والخطة التي يمكن الاعتماد عليها من أجل تنفيذها.
المهدوي قال في تصريح لـ”أصوات مغاربية”: “من بين أسباب فشل مشروع المصالحة في ليبيا هو إسنادها إلى المجلس الرئاسي الذي يعتبر طرفاً في ما يجري حالياً، كما أكد أنه جاء بعد اتفاق سياسي، وعليه لا يمكنه إنجاح المسعى”
وأكد على أن ليبيا في حاجة إلى مصالحة سياسية لأن الأمر يتعلق بصراع مجموعة من الأطراف حول السلطة، وليست بحاجة إلى مصالحة وطنية كما يدعي البعض.
وشدد على أن الخيار الأمثل لنجاح هذه المبادرة هو ربطها بتيارات مجتمعية بعيدا عن أية تجاذبات سياسية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية.