الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد يواصل توزيع المير الرمضاني على الاجئين السودانيين والمجتمع المحلي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يواصل الفريق الإنساني الإماراتي في مدينة أم جرس التشادية، توزيع أكثر من 6000 سلة رمضانية على اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في المدينة والقرى المحيطة بها.
وضمن حملته الرمضانية في المنطقة، قام الفريق؛ الذي يضم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الإنسانية، بتوزيع السلال الرمضانية والتي تتضمن المواد الغذائية الأساسية مقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الإنسانية، على عدد من الأسر لتوفير احتياجاتها خلال شهر رمضان المبارك.
ويتابع الفريق الإنساني وبالتنسيق مع الهلال الأحمر التشادي، عمليات حصر وتوزيع المير الرمضاني على مخيمات النازحين السودانيين في معسكر أوري كاسوني للاجئين السودانيين في منطقة كرياري والبلدات التابعة لمدينة أم جرس، فضلاً عن تلبية النداءات الإنسانية ومد يد العون إلى المحتاجين والفئات الأكثر حاجة خاصة في شهر رمضان الذي تتجلى فيها روح التعاون والتعاضد والتكافل الاجتماعي.
من جانبه، أعرب محمد موسي مسؤول الإدارة الحكومية عن اللاجئين السودانيين في منطقة كرياري، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات وامتنانه للجهود المتواصلة من قبل فريق الإغاثة الإنساني الإماراتي في جميع أنحاء المعسكر، وذلك من خلال المبادرات الرمضانية ومنها توزيع الإمدادات والسلال الرمضانية في إطار جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية المتواصلة لصالح الأشقاء السودانيين للتخفيف من معاناة الأسر اللاجئة والوقوف إلى جانبهم.
يذكر أن الفريق الإنساني الإماراتي كان قد وزع 7500 حقيبة مدرسية على الطلاب اللاجئين السودانيين والمقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، كما قام بتوزيع خمسة أطنان من التمور الرمضانية على سكان معسكر اوري كاسوني، وقدم 50 وحدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية لإنارة طرقات المعسكر ومدارسه الخمس.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإنسانی الإماراتی الفریق الإنسانی نهیان للأعمال
إقرأ أيضاً:
الأزمات تحاصر السودانيين وسط مخاطر صحية وأمنية وغذائية كبيرة
تفاقمت خلال الأيام الأخيرة الأزمات الصحية والمعيشية والمخاطر الأمنية في السودان، حيث تتزايد حدة الوبائيات في العاصمة الخرطوم، وتتسع رقعة الجوع لتشمل أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد، وسط فوضى أمنية عارمة بسبب القتال المستمر وحملات الاعتقال والنزوح.
التغيير ــ وكالات
تشهد معدلات الوفيات ارتفاعًا ملحوظًا، سيما في أم درمان وجنوب الخرطوم، مع انتشار الأمراض في ظل شُبهات بتسرّب كيميائي في بعض المناطق، وانقطاع إمدادات المياه في معظم أنحاء البلاد، ما اضطر الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة.
وتتزايد معدلات الجوع بوتيرة متسارعة لتطال أكثر من 26 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة، في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية وتدهور الأوضاع الأمنية، خصوصًا في إقليم كردفان الذي يشهد قتالًا عنيفًا.
حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من أوضاع خطيرة تفاقمت بعد ظهور أمراض غريبة في العاصمة الخرطوم أدت إلى وفاة الآلاف في أقل من أسبوع، دون تدخلات ملموسة من السلطات الصحية المحلية.
يأتي ذلك في ظل خروج أكثر من 70 في المئة من مستشفيات البلاد عن الخدمة، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، بحسب نقابة أطباء السودان.
ووفقًا للأمم المتحدة، فقد أجبر اندلاع الصراع في أبريل 2023 نحو 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم، وتشرّدوا داخليًا وفي أنحاء المنطقة، بينما عبر أكثر من 3 ملايين شخص الحدود إلى خارج البلاد.
ورغم عودة الآلاف إلى بعض مناطق ولاية الخرطوم مؤخرًا، إلا أن كثيرين وجدوا منازلهم مدمرة تفتقر إلى خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي، إلى جانب استمرار أعمال النهب والقصف العشوائي في مناطق عدة.
كما يعاني سكان الولايات الشمالية والغربية والشرقية من نقص حاد في الغذاء، وصعوبات كبيرة في الوصول إلى الرعاية الصحية.
ويواجه سكان مدينة أم درمان، غرب العاصمة، أزمة حادة في مياه الشرب، مع ارتفاع كبير في أسعارها، إذ تقول منظمات صحية إن سعر حمولة المياه الواحدة تجاوز ثلاثة أضعاف راتب العامل الشهري.
وقال مرتضى عبد القادر، أحد المشرفين على منظمة طوعية تعمل في عدد من مناطق البلاد، إن “المياه حتى وإن توفرت، فإنها غالبًا ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية”.
كارثة صحية تلوح في الأفقوتوقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تفاقمًا أكبر في أزمة الصحة العامة في السودان، مع استمرار الصراع والنزوح الجماعي، وانتشار الأمراض.
وفي تقرير صدر يوم الأربعاء، سلّطت اليونيسف الضوء على الخطر المتزايد لوباء الكوليرا في بلد مزّقته الحرب، حيث تم تسجيل أكثر من 7700 إصابة و185 حالة وفاة مرتبطة بها في ولاية الخرطوم. ويثير القلق تسجيل أكثر من 1000 إصابة بين أطفال دون سن الخامسة.
وقال شيلدون يت، ممثل اليونيسف في السودان: “يتعرض المزيد من الأطفال يوميًا لهذا التهديد المزدوج المتمثل في الكوليرا وسوء التغذية، لكن كلاهما يمكن الوقاية منهما وعلاجهما، إذا تمكّنا من الوصول إلى الأطفال في الوقت المناسب”.
الوسومالأزمات الأطفال الكوليرا اليونسيف كارثة صحية منظمة طوعية