إستقبل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في المكتبة الوطنية - الصنائع، السفير البلجيكي Koenraad vervaeke بحضور رئيسة مؤسسة "سينما لبنان" مايا دوفريج.

وشكر السفير البلجيكي الوزير المرتضى وهنأه على موافقة مجلس الوزراء التوقيع على إتفاقية التعاون السينمائي المشترك بين لبنان ممثلة بوزير الثقافة والمجموعة الفرنسية في بلجيكا وعلى الاتفاق الذي حضرته مؤسسة سينما لبنان بالتعاون مع المركز السينمائي البلجيكي لتحفيز الصناعة السينمائية في لبنان وتبادل الخبرات والتعاون الثقافي بين البلدين.



كما تطرق اللقاء الى آلية التوقيع على اتفاقية التعاون بين الوزير المرتضى ووزير الجماعة الناطقة باللغة الفرنسية في بلجيكا لتدخل حيًز التنفيذ.

واشار بيان لوزارة الثقافة الى ان الوزارة "أبرمت اتفاقية تنسيق وتعاون منذ العام 2016 مع مؤسسة سينما لبنان لتكليف الآخيرة بتحضير اتفاقية تعاون بكل ما من شأنه تطوير القطاع السينمائي في لبنان، لا سيما في ما يختص بالانتاج المشترك بين لبنان والعديد من الدول  التي تعنى بالفن السابع، كما ان توقيع الاتفاقية المرتقبة بين لبنان وبلجيكا هو الثاني بعد توقيع إتفاقية للانتاج السينمائي المشترك بين لبنان وفرنسا".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سيني جونة X O West تعقد جلسة نقاشية حول الانتاج السينمائي المشترك في مصر والدول العربية

 

عقدت منصة سيني جونة X O West، التي تجرى فعالياتها لأول مرة بمدينة O West في الفترة من 9 إلى 10 يونيو الجاري، جلسة نقاشية تناولت موضوع الإنتاج المشترك في السوق المصرية والعربية. تحدث في الجلسة كل من المنتج والسيناريست محمد حفظي، والمخرج والمنتج أيمن الأمير، والمخرجة ندى رياض، والمخرجة والمنتجة سوسن يوسف، وأدارها الناقد الفني أندرو محسن.

تمحور النقاش في الجلسة حول نموذج الإنتاج المشترك، والدروس المستفادة من التجارب السابقة، وآليات التقدم والحصول على التمويل، وإمكانيات الاستفادة من موارد الدول العربية لإنتاج أفلام أكبر وأكثر انتشارًا.

تناولت الندوة جوانب مختلفة من عملية الإنتاج المشترك في صناعة السينما، وأهمية التخطيط والتعاون بين الشركاء لضمان نجاح الفيلم. وتبادل المتحدثون خبراتهم في التعامل مع التحديات والفرص التي يقدمها الإنتاج المشترك، وأكدوا على أهمية الوضوح في التوقعات والاستفادة من المهرجانات لتعزيز انتشار الأفلام.

أوضح المتحدثون أن عملية الإنتاج تبدأ بتحديد الفكرة وتطويرها حتى الوصول إلى معالجة قوية. ثم يتم التواصل مع شركاء محتملين. ويشمل الإنتاج المشترك شقين: الشق الإبداعي، حيث يساهم الشركاء في الجوانب الفنية، والشق التمويلي، الذي يوفر ميزانية وموارد إضافية لصناعة الفيلم، حيث إن ما يجذب المنتجين من ثقافات مختلفة هو قدرتهم على الوصول إلى جوهر المشروع.

أشار المتحدثون أنه حتى يتم الحفاظ على فكرة الفيلم مع تزايد عدد الشركاء فيجب فهم توقعات الشركاء المحتملين من البداية. ويجب أن يكون هناك وضوح في الأدوار والتوقعات لضمان إضافة الشركاء قيمة حقيقية للفيلم، مع الحفاظ على مساحة كافية للرؤية الإبداعية للمخرج، والاستكشاف الدقيق للشركاء قبل الاتفاق يساعد في ضمان احترام وجهة النظر الإبداعية.

ولفت المتحدثون النظر إلى أن هناك فرقًا بين المنتج المشارك منذ البدايةـ وجهات الدعم المالي مثل السعودية وقطر، حيث إن المسألة ليست فقط أموالًا، بل تتعلق بالاستفادة من خبرات متنوعة. والإنتاج المشترك ليس مناسبًا لكل المشاريع، وأن وجود عدة منتجين من دول مختلفة قد يكون متعبًا نظرًا لاشتراطات كل منهم.

أوضح المتحدثون أنه يجب عرض المشروع على الشركاء المحتملين من خلال منصات مناسبة، مما يسهم في انطلاق المشروع بشكل جيد. ولفتوا إلى أن التقييم يعتمد على طبيعة الفيلم وظروفه الخاصة، وأن الإنتاج المشترك قد يستغرق من سنة إلى سنة ونصف، بالإضافة إلى أن المشاركة في المهرجانات ليست دائمًا ضرورية لنجاح الفيلم، وقد تكون أحيانًا عائقًا.

ونوه المتحدثون إلى أن حصول الفيلم على جائزة في مهرجان كبير مثل "كان" يزيد من فرص عرضه بطرق أفضل، حتى لو لم يحقق عوائد مالية كبيرة من التوزيع. فالعرض في مهرجانات عالمية قد يساعد في نشر الفيلم، لكنه قد يثير قلق بعض الجمهور. ومع ذلك، يخلق هذا الأمر حركة نشاط على مستوى الصناعة.

ولخص المتحدثون إلى أنه يجب عدم التسرع في تقديم الفيلم لكل المنصات، مع أهمية التأني في اختيار المنصات المناسبة.
وذكر المتحدثون أن الأفلام التسجيلية تختلف في معالجتها وكتابة السيناريو والتصوير، وأن الفيلم التسجيلي يظل في مرحلة التطوير لفترة طويلة. وأشار المتحدثون إلى صعوبة الإنتاج المشترك في شمال إفريقيا بسبب اختلاف اللهجات، وأن مصر تعمل على تحقيق معجزات في هذا المجال.

وشدد المتحدثون أن الأفلام القصيرة لا تحتاج دائمًا إلى إنتاج مشترك، لكن هناك حالات تحتاج فيها إلى موارد إضافية وأن فرص تمويل الأفلام القصيرة محدودة. وتنطبق التحديات التي تواجه الأفلام الطويلة أيضًا على الأفلام القصيرة والتعاون مع المهرجانات يساعد في تسويق الفيلم، وأن كل خطوة تؤدي إلى الأخرى في صناعة السينما.

وأكد المتحدثون أن ما يحدد جنسية الفيلم في الإنتاج المشترك تكون نسبة المساهمة في الإنتاج، وأن التمويل الرسمي هو الذي يحدد جنسية الفيلم.

مقالات مشابهة

  • الصومال والسعودية تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تنظم ورشة لتلقين مبادئ النقد السينمائي
  • سلام استقبل السفير البرازيلي.. هذا ما بحثاه
  • المرتضى التقى الاعلامي جو معلوف وربيع سابا والمايسترو علي حسن
  • فرنجية استقبل السفير الإيراني وعرض معهُ مستجدات لبنان والمنطقة
  • مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تنظم ورشة لتلقين مبادئ النقد السينمائي للصحافيين في يوليوز المقبل
  • مهرجانات بلا سينما
  • المرتضى استقبل رئيس بلدية طرابلس وتداول معه شؤونًا عامة
  • سيني جونة X O West تعقد جلسة نقاشية حول الانتاج السينمائي المشترك في مصر والدول العربية
  • المرتضى استقبل رئيس بلدية طرابلس وتداول معه في شؤون عامة