قيادات الأزهر يهنئون «حكماء المسلمين» بمرور 10 أعوام على تأسيسه
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
هنأ عدد من قيادات الأزهر الشريف، مجلس حكماء المسلمين، بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسه، وذلك خلال الزيارة التي قاموا بها إلى مقر المجلس في أبوظبي.
واستقبل المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، في مقر المجلس بأبوظبي، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، يرافقه وفد أزهري رفيع المستوى، ضم كلاً من فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، و أ.
وخلال اللقاء، أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن الأزهر الشريف هو حصن الأمة وسندها المنيع في مواجهة كل محاولات الإفراط أو التفريط، مهنئاً الأزهر الشريف بذكرى مرور 1084 عاماً هجرياً على تأسيسه، ليكون منارة العالم الإسلامي المدافع عن قضاياه والناشر لصحيح الدين وفقاً لمنهجه الوسطي المستنير، وأكد أن الأزهر الشريف في عهد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شَهِدَ طفرة نوعية على كافة الصعد العلمية والدعوية والفكرية.
من جانبه، هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والوفد المرافق لفضيلته، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس المجلس، مشيدين بما حققه المجلس بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، من إنجازات كبيرة على مستوى الدفاع عن قضايا الأمة وتعزيز الحوار بين الشرق والغرب، والدعوة للحوار الإسلامي الإسلامي، وبناء جسور التواصل مع المسلمين في مختلف أنحاء العالم من خلال الفروع الخارجية للمجلس، والإيمان بدور الشباب في صناعة السلام العالمي، وغرس قيم التسامح والتعايش المشترك.
وفي نهاية اللقاء، أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجالات نشر قيم الحوار والإخاء الإنساني ومواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة والتعريف بصحيح الدين.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس حكماء المسلمين الأزهر الشريف الإمارات أبوظبي حکماء المسلمین الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: نحن في علامات الساعة الأخيرة
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن البشرية تعيش في أواخر علامات الساعة، مشيرًا إلى أن انتشار الجرائم والأوبئة هو من بين الدلائل التي تشير إلى ذلك.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن النبي استيقظ من نومه ذات مرة فزعا، ودخل على زوجته زينب بنت جحش وهو يقول ‘’لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وقَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟، قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ».
الخبث هو الزنا
ولفت إلى أن الخبث هو الزنا، ولذلك نؤكد أن كثرة الخبث دليل وعلامة من علامات الساعة، وعلى الجميع الإصلاح، والعمل لليوم الآخر، وأن الأب مسؤول عن أولاده، وكل شخص مسؤول عما هو مسؤول عنه.
وفي وقت سابق أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك اختلافا بين العلماء بشأن من تاب أو آمن في لحظات الموت، هل تقبل التوبة أم لا، موضحًا أن توبة فرعون أمر غيبي.
حكم التوبة لحظة الموت من المعاصي
وقال أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن هذه القصة محل خلاف، وأنه لا يوجد دليل على أن فرعون آمن قبل الوفاة، لأنه أعلن إيمانه عند الغرق، وأن فرعون لحظة الموت علم بالمعجزة، ولم يُصر على الكفر مثل أبو جهل، وقال "آمنت بما آمنت به بنو إسرائيل".