هاجم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، الثلاثاء، الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبرا أن دونالد ترامب "سيكون أفضل بالنسبة لإسرائيل".

وقال المتطرف بن غفير، إن "الولايات المتحدة صديقتنا لكن بادين يفضل مصالحه السياسية الضيقة على انتصار دولة إسرائيل وسيكون (الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد) ترامب أفضل لنا"، حسب الأناضول.



وأضاف في مقابلة مع قناة "13" العبرية، أن إلغاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إرسال وفده إلى واشنطن ردا على القرار الأمريكي بمجلس الأمن كان "خطوة صحيحة" و"يجب أن نستمر في هذا الاتجاه".


والاثنين،  تبنى مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان في قطاع غزة، في حين فشل المجلس في تمرير تعديل لمشروع القرار يتضمن عبارة "وقف دائم لإطلاق النار".

وتمكن مجلس الأمن من تبني القرار عقب حصوله على 14 صوتا مؤيدا، وإحجام الولايات المتحدة عن التصويت، الأمر الذي أثار غضب الاحتلال، حيث قرر نتنياهو إلغاء سفر وفده إلى واشنطن من أجل مناقشة العدوان البري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وكان من المقرر أن يغادر وفد يضم وزير الشؤون الاستراتيجية في دولة الاحتلال رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، إلى واشنطن في الأيام القادمة، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.


من جهته، شدد وزير خارجية الاحتلال على أن "تل أبيب لن توقف إطلاق النار بقطاع غزة وستواصل القتال حتى إعادة جميع المحتجزين وتدمير حماس".

ولليوم الـ172 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال بن غفير بايدن غزة امريكا غزة الاحتلال بايدن بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي: نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية رسميًا عن نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة منذ أعمال الشغب في عام 1992.

القرار يأتي في سياق مواجهة اضطرابات اجتماعية واسعة، اندلعت عقب حملة أمنية شنتها وكالة الهجرة والجمارك (ICE) ضد مهاجرين غير نظاميين، وتحوّلت إلى موجة احتجاجات عنيفة هزّت شوارع المدينة.

جاء التحرك العسكري الذي أقرّه الرئيس دونالد ترامب، رغم كونه خارج السلطة التنفيذية، بدعم من وزارة الدفاع وبتوجيه مباشر من القيادة الشمالية الأميركية (NORTHCOM). 

وتمثل الهدف، كما تم الإعلان، في "دعم الحرس الوطني في حفظ الأمن"، إلا أن المشهد العام يشير إلى ما هو أعمق من مجرد مهمة دعم لوجستي أو أمني.

وتحولت المدينة التي اعتادت أن تكون مسرحًا للفنون والثقافة، في ساعات إلى مسرح مفتوح للاشتباكات والكر والفر بين متظاهرين غاضبين وقوات الأمن. 

نتنياهو: ترامب قدّم عرضًا "معقولًا" لإيران.. وردّ طهران خلال أيامترامب: أداء الحرس الوطني في لوس أنجلوس كان مميزًا واستحق الإشادة

واحتلت مشاهد إحراق السيارات، وحواجز الشرطة، والغازات المسيلة للدموع، مقدمة تصعيد أكبر مع وصول قوات المارينز، المدربة على خوض المعارك وليس التعامل مع الحشود المدنية.

الجدل القانوني لم يتأخر، فحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم أعرب عن رفضه التام لهذه الخطوة، واعتبر نشر القوات الفيدرالية "انتهاكًا صريحًا" لسيادة الولاية، محذرًا من أن عسكرة المدن الأمريكية قد تفتح أبوابًا خطيرة في العلاقة بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية. المدعي العام للولاية، روب بونتا، أعلن بدوره أنه بصدد رفع دعوى دستورية لوقف هذا الإجراء، معتبرًا أن استخدام الجيش في الداخل الأميركي يجب أن يخضع لضوابط مشددة وليس لقرارات فردية.

لكن ما يزيد من تعقيد المشهد هو الدعم الشعبي المتفاوت للقرار. ففي حين يرى البعض أن نشر القوات ضروري لضبط الفوضى، يعتبره آخرون محاولة مفضوحة لإخماد أصوات الاحتجاج وفرض الأمر الواقع بالقوة. 

واللافت أن هذا الانتشار يتزامن مع حملة إعلامية أطلقها ترامب يهاجم فيها القادة المحليين ويتهمهم بالفشل في إدارة الأوضاع.

وفي المحصلة، يبدو أن نشر قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس يمثل لحظة فارقة في علاقة الفيدرالية بالولايات. إنها لحظة اختبار حقيقي للدستور الأميركي، ولمدى التوازن بين الأمن والحقوق المدنية، في زمن تتداخل فيه السياسة بالقوة، ويتحول فيه التعامل مع المظاهرات إلى قضية أمن قومي.

طباعة شارك وزارة الدفاع الأمريكية قوات مشاة البحرية المارينز مدينة لوس أنجلوس وكالة الهجرة والجمارك ICE مهاجرين غير نظاميين موجة احتجاجات عنيفة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة والفيتو الأمريكي
  • وزير خارجية الاحتلال : فرض عقوبات بريطانية على سموتريتش وبن غفير مثير للغضب
  • ‏ترامب: لوس أنجلوس كادت أن تحترق "بالكامل" لولا إرسال قوات أمنية
  • استشهاد 10 فلسطينيين بينهم 4 مسعفين في عدة مناطق بغزة
  • الجيش الأمريكي: نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس
  • 8 شهداء جراء إطلاق العدو الإسرائيلي النار على المنتظرين للمساعدات في رفح
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غربي رفح
  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
  • وزير الدفاع الأميركي يهاجم حاكم كاليفورنيا ويُهدّد بتعبئة مشاة البحرية