شكل جديد لـ عمرو يوسف على أفيش شقو
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
نشر المخرج كريم السبكي عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي الملصق الدعائي الرسمي لفيلم شقو والذي يلعب بطولته عمرو يوسف وينافس به في موسم عيد الفطر المبارك.
ويشارك في بطولة فيلم شقو: محمد ممدوح الشهير بتايسون ودينا الشربيني وأمينة خليل والنجمة الكبيرة يسرا.
الفيلم من تأليف وسام صبري ويخرجه كريم السبكي وينتجه أحمد السبكي وسيتم طرحه في مصر في العيد والدول العربية بعد العيد بعشرة أيام.
جدير بالذكر أن هذا هو اللقاء الأول بين اعمرو يوسف والثلاثي محمد ممدوح و دينا الشربيني وأمينة خليل منذ أن جمعهم عمرو في جراند اوتيل منذ 9 أعوام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قبل تكريمه بالقاهرة السينمائي.. محمد عبد العزيز: اتصال حسين فهمي تقدير لمشوارى.. بدايتى الفنية الأصعب فى تاريخي.. لم اعتزل ومستمر فى رسالتى عبر التدريس.. كريم فنان ذكي ولم اتدخل فى اختيارته.. حوار
محمد عبد العزيز: تكريم مهرجان القاهرة جعلني أشعر أن مشواري الفني لم يذهب هباءًفيلمي “فى الصيف لازم نحب” و"انتبهوا أيها السادة" الأقرب الى قلبيلم أندم على أي عمل.. ووجدت نفسي من جديد في التدريس
يبقى اسم محمد عبد العزيز محفورًا في ذاكرة السينما المصرية كأحد صناع البهجة والفكر معًا، مخرج حمل الكاميرا بشغف العاشق، وجعل من الكوميديا مرآة للمجتمع وصوتًا للناس، واليوم بعد رحلة امتدت لأكثر من ستة عقود من الإبداع، يكرمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بجائزة الهرم الذهبي التقديرية، اعترافًا بمشواره الثري الذي صاغ ملامح السينما المصرية الحديثة بروح خفيفة وعقل عميق.
كيف استقبلت خبر التكريم؟تلقيت اتصالًا من صديقي الفنان حسين فهمي قبل نحو شهرين، فبادرني قائلاً إن المهرجان قرر منحي جائزة الهرم الذهبي التقديرية، وفي البداية ظننت انه يمازحني، فقد سبق أن كرمت في دورة خصصت للكوميديا، لكنه قال لي: «المرة دي عن مشوار العمر»، وعندها غمرتني سعادة لا توصف، لأن التكريم من وطني له مكانة مختلفة في القلب، وبعد 65 عامًا من العمل شعرت أن كل تعب الليالي الطويلة وكل لحظة اجتهاد لم تذهب هباءً، وأن ما قدمته كان يستحق العناء والاعتزاز.
شعرت وكأن حياتي كلها تمر أمامي في لحظة، رأيت نفسي شابًا يدخل المعهد العالي للسينما بعينين تملؤهما الأحلام، تذكرت الصعوبات الأولى، ومحاولات إثبات الذات وسط جيل من المبدعين، ثم لحظات النجاح التي صنعت البسمة في وجه الناس، وكانت لحظة تأمل وامتنان، أحسست فيها أن الله لم يضيع جهدي، وأن التكريم لم يكن مجرد جائزة، بل رسالة تقدير تقول لي: «رحلتك كان لها معنى».
دون تردد، كانت مرحلة ما بعد التخرج من المعهد، أنا وجيلي واجهنا نظرة متشككة من الوسط الفني، فكان ينظر إلينا كأكاديميين بعيدين عن الواقع، كنا نحمل الحلم ونسعى إلى إثبات أنفسنا، لكننا نصطدم أحيانًا بالتجاهل أو الريبة، وبرغم من ذلك الإيمان بما نحمله من فكر وفن جعلنا نواصل الطريق بثقة، حتى غيّرنا تلك الصورة، وأثبتنا أن العلم لا ينتقص من الإبداع بل يثريه، وأننا قادرون على صنع سينما حقيقية تنبض بالحياة.
تعرفت على عادل قبل أن يقف أمام الكاميرا لأول مرة، كنت وقتها مساعد مخرج في فيلم الليلة السعيدة، وبدأنا رحلة طويلة مليئة بالعمل والحماس، وكنا نصور ثلاثة أو أربعة أفلام في السنة، وقدمنا معًا نحو 18 فيلمًا شكلت مرحلة ذهبية في حياتنا، كانت فترة مليئة بالضحك والتعب والنجاح، جمعتنا بكبار النجوم مثل محمود ياسين ومديحة كامل وحسين فهمي، وتلك السنوات صنعت ملامح جيل كامل من السينمائيين، ولا أظن أن الجمهور نسيها.
ما الأعمال الأقرب إلى قلبك؟كل فيلم له مكانة خاصة في قلبي، لكنه إذا كان عليّ أن أختار، فسأقول في الصيف لازم نحب، لأنه يحمل روح الشباب والحياة التي كنت أعيشها وقتها، كما أعتز كثيرًا بفيلم انتبهوا أيها السادة، لأنه يجسد فكرتي الدائمة: أن الوعي هو مفتاح التغيير، وأن الفن الحقيقي قادر على إمتاع الناس وإيقاظ عقولهم في الوقت نفسه.
كل فيلم أخرجته كان نابعًا من قناعتي ومن ظروف زمانه، سواء حقق نجاحًا كبيرًا أو لم يحقق، لا أتبرأ من أي عمل، فكلها تشكل مسار حياتي وتجربتي الفنية، وحين أرى ما يعرض على الساحة الفنية حاليًا، أشعر بالرضا، لأنني قدمت أفلامًا تحترم عقل الجمهور وتناقش قضاياه، في رصيدي أكثر من 67 فيلمًا، و20 مسلسلًا، وثلاث مسرحيات، وهذا يكفي لأن أشعر أنني تركت أثرًا يستحق الذكر.
كيف ترى النظرة السلبية للكوميديا؟الكوميديا الحقيقية فن عظيم، وليست مجرد أداة للضحك أو التسلية كما يظن البعض، هي نوع من الفن يحتاج إلى ذكاء وبصيرة، لأنها تمزج بين الفكاهة والفكر، وتجعل الجمهور يضحك وهو يتأمل في قضايا المجتمع، وعبر الكوميديا يمكنك أن تقول ما لا تستطيع قوله في أي نوع آخر، فهي فن الوعي الخفيف الظل، وإذا كانت الدراما تلمس العقل، فالكوميديا تلمس القلب والعقل معًا.
هل كان ابتعادك عن الساحة الفنية اعتزالًا؟لم أعتزل، بل غيرت علاقتي بالفن، انتقلت إلى التدريس في المعهد العالي للسينما، وهناك اكتشفت نفسي من جديد، وجدت في الطلاب شغفًا يشبه شغفنا حين بدأنا، فشعرت أنني أواصل رحلتي ولكن بطريقة مختلفة، لا أقدم محاضرات فحسب، بل أحاول أن أزرع فيهم حب الفن واحترامه، وأغرس بداخلهم روح المبدع الذي يرى في السينما رسالة لا مهنة، التعليم أعاد لي الحياة، لأنني أرى في هؤلاء الشباب امتدادًا لجيلي.
هل تتدخل في اختيارات كريم عبد العزيز الفنية؟كريم يعتمد على نفسه منذ بدايته، هو فنان ذكي، يعرف كيف يختار ومتى يظهر ومتى يختفي، ربما يغيب قليلًا، لكنه دائمًا يعود بعمل يترك بصمة، أنا فخور به جدًا، ليس كأب فقط، بل كفنان استطاع أن يبني اسمه بجهده وموهبته، لا بشهرة والده، كريم ولد وفي داخله حس فني ناضج، وأنا أرى فيه امتدادًا مشرفًا لجيلنا.
الجيل الحالي يمتلك أدوات وتقنيات مذهلة، لكن بعضهم فقد الاتجاه الفني الصحيح، إذ بات الهدف في كثير من الأحيان هو تحقيق الإيرادات أو اللحاق بالترند، لا البحث عن الفكرة أو القيمة، ومع ذلك هناك أسماء تبقي الأمل حيًا، مثل مروان حامد ومحمد ياسين، فهؤلاء ما زالوا يقاتلون من أجل الفن الحقيقي، لا ألوم الشباب، فزمنهم مختلف وضغوطه قاسية، لكن ما زلت مؤمنًا أن من يحمل الموهبة الصادقة لا يضيع.