ماذا قال الرئيس العليمي عن عاصفة الحزم والحرب المستمرة في اليمن منذ 10 سنوات؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
واعرب رئيس مجلس القيادة بمناسبة الذكرى التاسعة لانطلاق "عاصفة الحزم" عن الاعتزاز الكبير بالموقف الشجاع للاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة ودولة الامارات، "الذين استجابوا لنداء الواجب الاخوي ومد يد العون لنصرة شعبنا والحيلولة دون سقوط دولته في قبضة المشروع الامامي المدعوم من النظام الايراني".
وأوضح ان الحرب المستمرة منذ عشر سنوات لم تكن خيار الشعب اليمني، بل فرضتها المليشيات الحوثية الارهابية ومن ورائها النظام الايرني، وان عاصفة الحزم جاءت استجابة لنداء الواجب العروبي الاصيل بعد اشهر من انقلاب المليشيات على التوافق الوطني والحكومة الشرعية.
وأثنى الرئيس على استمرار الالتزام القوي من جانب الاشقاء في التحالف بدعم تطلعات الشعب اليمني في بناء دولته الجامعة، وتحقيق السلام والاستقرار، والتنمية في ربوع الوطن.
واطلقت السعودية، في مارس عام 2015 عملية عسكرية ضد الحوثيين اسمتها عاصفة الحزم بطلب من الرئيس السابق هادي، واضعة استعادة الشرعية، هدفا اساسيا لها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: عاصفة الحزم
إقرأ أيضاً:
تجمع العلماء المسلمين في لبنان يشيد بتضامن الشعب اليمني مع فلسطين
وقال تجمع العلماء المسلمين في بيان: "ها هي جماهير الشعب اليمني العربية الأصيلة والتي تتبنى الإسلام المحمدي الأصيل، تخرج بالملايين معلنة تضامنها مع غزة، ورافضة للإملاءات الأميركية ومناصرة للشعب الفلسطيني، لا بالكلام بل بالصواريخ البالستية الفرط صوتية التي تنهال على مواقع استراتيجية في الكيان الصهيوني وعلى رأسها مطار بن غوريون، مجبرة مئات الآلاف من قطعان المستوطنين على اللجوء للملاجئ لساعات طويلة، وموجهة ضربة قاسية لموجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين، لتتحول إلى موجات هجرة عكسية جماعية خارج الكيان الصهيوني، بعد أن أصبح غير آمن والحياة فيه محفوفة بالمخاطر"
وتعليقا على التطورات وزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة قال بيان التجمع ، أن "إيران وحدها في المنطقة تقول لا للطغيان الأميركي على لسان رئيسها مسعود بزشكيان بقوله نحن دعاة سلام ولكن لن ننحني لأي قوة ولن نستسلم، وليعبر بكلامه هذا عن رأي الغالبية العظمى من شعوب أمتنا الإسلامية والأحرار في العالم والمقاومات الموجودة لدى الشعوب التي تناهض العدوان الصهيوني في لبنان وفلسطين واليمن والعراق ".