غزة.. الكشف عن عدد الشاحنات التي تدخل يومياً
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أفادت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية نقلا عن مسؤول في "البنتاغون" بدخول ما يقرب من 200 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة في المتوسط. وقال المسؤول الأمريكي إن هناك زيادة كبيرة في كمية المساعدات التي تتدفق إلى غزة عبر المعابر المختلفة.
ووفق المصدر، يتم استخدام معبري رفح وكرم أبو سالم ومعبر 96 الجديد الذي افتتحته إسرائيل لنقل المساعدات.
وأضاف المسؤول أنه بينما كانت المساعدات تصل بنحو 100 شاحنة يوميا في فبراير، فإنها في طريقها إلى ما متوسطه ما يقرب من 200 شاحنة يوميا.
وتقول وكالات الإغاثة إن نحو خمس الإمدادات المطلوبة فقط يدخل غزة مع استمرار إسرائيل في هجومها الجوي والبري ردا على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر، والذي أدى لتدمير القطاع ودفع بمناطق منه إلى المجاعة بالفعل، مشيرة الى أن تسليم المساعدات جوا أو بحرا مباشرة إلى شواطئ غزة التي تديرها حماس ليس بديلا عن زيادة الإمدادات القادمة برا عبر إسرائيل أو مصر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.